موزة فريد

بسبب الظروف الصحية الاحترازية من فيروس كورونا (كوفيد19) التزم العديد من الناس بعدم الخروج وعدم الشراء من المطاعم كالسابق واكتفوا بالأكل المنزلي مما شكل لهم عادات غذائية جديدة صحية وذلك انطلاقاً من شهر رمضان الحالي، متمنين أن يكون ذلك نمط حياة جديداً ومفيداً وصحياً لهم.

وفي هذا الشأن، قالت بدور إبراهيم إنها كانت كثيرة الأكل خارج المنزل والطلبات وهو أمر لم يكن يعجب والدتها لخوفها على صحتها من كثرة الأكل السريع وغير الصحي خارج المنزل، حيث اختلف ذلك خصوصاً خلال شهر رمضان مع جائحة كورونا (كوفيد19). ففي رمضان ومن المعتاد تخفف الأكل من الخارج وتأكل في المنزل، بالإضافة إلى أزمة فيروس كورونا (كوفيد19) التي جعلتها تحرص على عدم الأكل من الخارج لضمان سلامتها وسلامة اهلها، معتبرة أنها نقطة تحول لتغيير عاداتها الغذائية، وأنها ستستمر على هذا النظام الجديد إلى أن ينتهي رمضان كورونا (كوفيد19)، إذ يساهم ذلك أيضاً في تقليل مصروفاتها.



فيما قال فراس زاهر من المملكة العربية السعودية، إنه كان معتاداً وبشكل يومي على شراء القهوة من إحدى المقاهي بشكل روتيني، حيث لا يمر يوم دون شربه للقهوة إلا أنه توقف عن ذلك مضطراً بفضل فرض الحظر في منطقة الرياض لديهم وهذا ما ساعده على تسهيل آثار الصيام خلال الأيام الأولى كالصداع وذلك لاعتياده على وقف شرب القهوة لمدة من الوقت بعد أن أدمن عليها قبل دخول رمضان.

أما مرام مصعب فقد اكتسبت عادات غذائية عكس ذلك، حيث أصبحت تعمل على طلب وتجربة مطاعم جديدة وأنواع من الكوفي لكسر الروتين الممل الذي أحدثه فيروس كورونا (كوفيد19) خصوصاً في شهر رمضان المبارك، فلا جمعات ولا أهل يمكن الجلوس معهم أو أصدقاء، مما جعلها تتجه للطلب والأكل من الخارج كتجربة.

وأضافت أنها تتمنى عودة الحياة إلى طبيعتها في أقرب وقت وان تنتهي جائحة فيروس كورونا (كوفيد19)، حيث أصبحت تصرف خلال هذه الفترة على المطاعم والمقاهي أكثر من السابق بشكل كبير، وهو تصرف غير رادي نتيجة الملل والحالة النفسية السيئة التي تمر بها خلال هذا الوقت.