رفعت السيدة فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، بمناسبة النجاح الكبير الذي حققته مملكة البحرين في تنظيم وإقامة سباق جائزة البحرين الكبرى لبطولة سباقات الفورمولا 1.

وأكدت أن ما يوليه جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه من رعاية كريمة ودعم مستمر، يمثل الركن الراسخ الذي تنطلق منه مسيرة الوطن نحو التقدم والريادة، ونيل التفرد، وهو ما أبرز التفوق الذي ظهرت عليه مملكة البحرين على المستوى العالمي، ومواصلة الإنجازات في كافة القطاعات والمجالات.

وأعربت رئيسة مجلس النواب عن إشادتها بالجهود المتميزة للحكومة الموقرة، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وما حققته من قيمة مضافة، ونجاح مستمر في تنظيم بطولة العالم للفورملا، والبرهنة على القدرات والإمكانيات الرفيعة التي تتمتع بها المملكة، بخبراتها الوطنية الكفؤة، في احتضان أول سباق لبطولة العالم لموسم العام 2021، لتكون حلبة البحرين الدولية "موطن سباق السيارات في الشرق الأوسط" مثالاً يحتذى به، ونموذجاً يبنى عليه عالمياً في التنظيم المتميز.



ونوهت إلى أن إقامة هذا الحدث الرياضي الهام خلال فترة استثنائية تتزامن مع تفشي جائحة كورونا (كوفيد 19) في العالم، يعبر عن الإمكانيات الكبيرة، والقدرات الواسعة التي تمتلكها مملكة البحرين، في تحويل التحديات إلى فرص نجاح، وتوفير البيئة الملائمة لاحتضان الفعاليات العالمية، بالتواؤم مع الإنجازات المتواصلة لفريق البحرين بقيادة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في توفير أفضل الآليات والإجراءات الصحية والطبية، بما جعل المملكة جديرة بإشادة الدول والمنظمات العالمية.

وعبرت عن تقديرها للجهود الوطنية المخلصة، التي يبذلها العاملون والمنظمون لهذه الفعالية العالمية، و دورهم المبذول في سبيل إبراز الوجه الحضاري لمملكة البحرين، و تحقيق التقدم المطرد للوطن، وجعل رايته عالية خفاقة، وإغناء السجل الوطني بالمزيد من المنجزات، مشيدة في الوقت ذاته بفريق البحرين من طواقم طبية، وجهات أمنية وعسكرية، ومن كوادر إدارية، ومتطوعين، لما قدموه من بذل وتضحيات منذ بدء الجائحة، لتكون البحرين آمنة ومستقرة، وقادرة على مواصلة مسيرة العطاء والإنجاز، واستقبال الفعاليات الإقليمية والعالمية في بيئة صحية، وضمن أفضل الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية.