أعلن وزير العمل والتنمية الاجتماعية، جميل حميدان، عن أن الدور والمراكز التأهيلية الأكاديمية والمهنية التابعة للوزارة على استعداد تام لاستقبال الطلاب والطالبات من الأشخاص ذوي الإعاقة (ذوي العزيمة) للعام الدراسي الجديد 2021-2022م، بدءًا من يوم الأحد الموافق 12 من شهر سبتمبر الجاري، مع تكثيف الجهود المبذولة لضمان تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، وتنفيذ كافة اشتراطات ومعايير الصحة العامة في جميع مستويات آلية الإشارة الضوئية لمستوى انتشار فايروس كورونا، بهدف تحقيق أقصى درجات السلامة لكافة الطلبة ومنتسبي هذه الدور والمراكز، والبالغ عددهم 109 طالب وطالبة.

وتشمل الدور والمراكز التأهيلية الأكاديمية والمهنية التابعة لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية مركز الطفل للرعاية النهارية، دار بنك البحرين الوطني لتأهيل الأطفال ذوي الإعاقة، مركز بنك البحرين والكويت للتأهيل، مركز التأهيل الأكاديمي والمهني، ومركز شيخان الفارسي للتخاطب الشامل.

وبهذه المناسبة، قدم حميدان الشكر والتقدير لكافة منتسبي الدور والمراكز التأهيلية العاملين مع الأشخاص ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم على دورهم الفاعل ومساندتهم الدائمة للطلبة، وجهودهم المبذولة لرفع المستوى التأهيلي والمهني لهذه الفئة، وذلك ضمن المساعي المشتركة والفاعلة للارتقاء بالخدمات التأهيلية والتعليمية في مملكة البحرين، متمنياً لهم عام دراسي موفق ومخرجات تعليمية وأكاديمية عالية.



وتحرص وزارة العمل والتنمية الاجتماعية على ضمان استمرارية التحصيل التأهيلي والأكاديمي والمهني للطلبة والطالبات من ذوي الإعاقة (ذوي العزيمة) في مختلف المراحل العمرية، من خلال تقديم باقات متخصصة من البرامج التأهيلية المختلفة التي تستهدف تنمية واستثمار مهاراتهم وقدراتهم بما يمكنهم ويهيئهم للاندماج في سوق العمل، والانخراط في الحياة العامة، أو تمكينهم للمستوى الذي يؤهلهم لاستكمال دراساتهم الأكاديمية في وزارة التربية والتعليم.

وتلفت الوزارة النظر إلى أن الخيار متاح لأولياء الأمور لحضور أبنائهم الطلبة للدور والمراكز التأهيلية والأكاديمية، أو تلقي التعليم عن بعد، وذلك في جميع مستويات آلية الإشارة الضوئية لمستوى انتشار فايروس كورونا وبما يتلاءم مع الطاقة الاستيعابية للمراكز، حيث تم الانتهاء من كافة الاستعدادات اللازمة لبدء العام الدراسي الجديد، وتوفير كافة الخدمات المساندة التي تساهم في عملية انتظام البرامج التأهيلية في هذه الدور والمراكز، وذلك بما يتوافق مع الأوضاع الصحية الراهنة، لضمان سلامة الجميع من طلبة وكوادر إدارية وتعليمية.