حصلت تسع مدارس حكومية من مملكة البحرين على لقب «مدارس حاضنة للتكنولوجيا» وفق تصنيف شركة مايكروسوفت، وذلك على إثر مشاركتها في البرنامج المقدم من الشركة، والذي تشارك فيه العديد من المدارس حول العالم، بهدف رفع كفاءة المنظومة التعليمية وتحسين مستوى الطلبة عبر تطبيق استراتيجيات تعليمية معاصرة وحديثة تدفع بعجلة التحول الرقمي والتطوير المستمر والإبداع والابتكار بما يواكب مهارات القرن الواحد والعشرين.ويعد برنامج «المدارس الحاضنة للتكنولوجيا» مشروعاً عالمياً يتم فيه اختيار أفضل المدارس التي تطبق شروط ومعايير محددة في استخدامات التكنولوجيا التعليمية. وبهذه المناسبة، نفذت وزارة التربية والتعليم بمملكة البحرين وشركة مايكروسوفت احتفالية عبر برنامج Microsoft Teams حضره من جانب وزارة التربية والتعليم سعادة الدكتور محمد مبارك بن أحمد المدير العام لشئون المدارس، وسعادة السيدة نوال إبراهيم الخاطر وكيل الوزارة للسياسات والاستراتجيات والأداء، والسيدة كفاية حبيب العنزور الوكيل المساعد للخدمات التعليمية، والسيدة لطيفة عيسى البونوظة الوكيل المساعد للتعليم، بالإضافة إلى مدراء المدراس التسع الفائزة بالتصنيف، ومن جانب شركة مايكروسوفت السيد حرب بو حرب مدير عام التعليم للشرق الأوسط، والسيد حمد الساعي المدير الإداري للتعليم بمنطقة الشرق الأوسط، والسيد أحمد إبراهيم أخصائي الفصول الحديثة وحلول مايكروسوفت، والسيدة سولانا جرجور مدير نجاح العملاء في التعليم.وخلال الاجتماع، تقدم المدير العام لشئون المدارس بالتهنئة إلى المدارس الحائزة على هذا التصنيف، مؤكداً أن الشراكة والتعاون مع شركة مايكروسوفت كانا عنوان المرحلة الماضية عبر التطبيق الفعلي لتجربة الفصول المركزية الافتراضية، وأن الكثير من المكتسبات في تطبيق وترسيخ التعلم الإلكتروني عبر المنصات الرقمية قد تحقق للمدارس الحكومية بفضل دعم حكومة مملكة البحرين لتوجهات الشراكة مع المؤسسات الدولية العملاقة مثل شركة مايكروسوفت، حيث لم يعد هناك مدرسة حكومية في مملكة البحرين إلا ولديها الاطلاع والإلمام التام باستخدام المنصات الرقمية والخصائص التي توفرها شركة مايكروسوفت عبر برنامج Microsoft Teams، وهو ما انعكس بشكل إيجابي في عملية التعلم الإلكتروني وعن بعد، وساعد في قدرة التعليم على التعاطي مع الظروف الاستثنائية التي خلفتها جائحة فيروس كورونا "كوفيد-١٩". من جانبها هنأت سعادة السيدة نوال إبراهيم الخاطر وكيل الوزارة للسياسات والاستراتيجيات والأداء المدارس التي تم تصنيفها، وأكدت أن المدارس الحكومية بمملكة البحرين تزخر بالكثير من التجارب الناجحة في استخدام تكنولوجيا المعلومات، وأن جميع الأدوات الرقمية التي تم توفيرها لعملية التعلم عن بعد هي جزء من البنى التحتية المتوفرة في وزارة التربية والتعليم منذ سنوات بفضل الشراكة بين الوزارة ومايكروسوفت النابعة من التوجهات والأهداف الحكومية. وقد تحدث مدراء المدارس خلال الاجتماع مع شركة مايكروسوفت عن تجاربهم خلال مشاركتهم في البرنامج، وعما تحقق لهم من مكتسبات في تطوير عمل المؤسسات التعليمية التي يديرونها.من جانبه قال الشيخ سيف بن هلال الحوسني المدير العام لمايكروسوفت البحرين وعمان: " إننا سعداء جداً برؤية مملكة البحرين في طليعة دول العالم الحاضنة للتكنولوجيا والتحول الرقمي بمنظومتها التعليمية، حيث أدركت حكومة مملكة البحرين في وقت مبكر الدور الحاسم للتقنيات الحديثة في تعزيز النمو الاجتماعي والاقتصادي، فاستثمرت في اقتناء أحدث التقنيات وعملت على تنمية مواهب تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وبهذا الإنجاز، نرى اليوم ثمرة رؤية 2030 الرامية إلى حصول البحرينيين على أعلى مستوى ممكن من التعليم وتعزيز مهاراتهم لتحقيق طموحاتهم".الجدير بالذكر أن المدارس الحاصلة على لقب (مدرسة حاضنة للتكنولوجيا) هي مدرسة الحد الثانوية للبنات، ومدرسة المالكية الابتدائية الإعدادية للبنات، ومدرسة نسيبة بنت كعب الابتدائية للبنات، ومدرسة حليمة السعدية الإعدادية للبنات، والمعهد الديني الابتدائي للبنين، ومدرسة زنوبيا الإعدادية للبنات، ومدرسة الشروق الثانوية للبنات، ومدرسة الأندلس الابتدائية للبنات، ومدرسة سار الثانوية للبنات، حيث مرّت هذه المدارس بعدة مراحل وتقييمات من قبل خبراء ومختصين تربويين وتقنيين عالميين من شركة مايكروسوفت قبل حصولها على هذا اللقب.