أشاد بمضامين الكلمة السامية التي وجهها جلالة الملك لدى تفضل جلالته بافتتاح دور الانعقاد الرابع..

عناوين فرعية:

قيادة متميزة لسمو ولي العهد رئيس الوزراء في التعامل مع الجائحة الصحية

نفخر بكوادرنا الطبية والعاملين في الصفوف الأمامية والنجاحات التي تحققت

"المؤسسات الصغيرة والمتوسطة" تؤكد العمل بدعوة جلالته لاقتراح المزيد من الأفكار والمبادرات الاقتصادية

أشاد سعادة النائب أحمد صباح السلوم بمضامين الكلمة السامية التي وجهها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه لدى تفضل جلالته بافتتاح دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الخامس لمجلسي الشورى والنواب اليوم الأحد.

وأكد النائب السلوم أن كلمة عاهل البلاد المفدى تشكل خارطة طريق في مختلف المجالات، وأهمها خطط التعافي الاقتصادي والتوازن المالي الذي تسير البحرين بثبات نتيجة الخطط التي وضعتها الحكومة الموقرة لخفض الدين العام عن طريق العديد من المبادرات وترشيد الانفاق الحكومي.

وقال النائب السلوم أن جهود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر وقيادته المتميزة لفريق البحرين في التعامل مع الجائحة جاءت لتضع البحرين في المرتبة الأولى عربيًا، والثانية عالميًا من حيث التعامل مع جائحة فيروس كورونا وعدد الحالات القائمة.

وذكر أن كوادرنا الطبية والعاملين في الصفوف الأمامية هي مصدر فخر واعتزاز لنا، فتضحياتهم ستبقى عنوان المرحلة الحالية، والتي نقلت البحرين إلى هذه المستويات المتقدمة وحرصهم المستمر على تقديم الرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين، مشيرًا إلى أن التكاتف المجتمعي كذلك أسهم في الوصول إلى هذه النتائج والتي تسير البحرين بثبات نحو التعافي التام من آثار الجائحة.

وبين أن المؤشرات بعودة الحياة الطبيعية تمهد الطريق كذلك للتعافي الاقتصادي الوطني من الآثار التي تعرضت لها أثناء الجائحة، ضمن رؤية البحرين الاقتصادية 2030 والوصول إلى الأهداف المنشودة بتقليل الدين العام.

وأوضح أن دعوة جلالته لأصحاب الأعمال ضمن قطاعات الدولة الإنتاجية والخدمية والاقتصادية إلى اقتراح المزيد من الأفكار والمبادرات لتنمية اقتصادية شاملة الأبعاد مع التركيز على دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها محركات لبلوغ أهداف التنمية المستدامة في مجال الصناعة وعلوم المستقبل، تأتي ايمانًا من جلالته بأهمية دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتي ستعمل من خلال أخذ التوجيهات الملكية كنبراس عمل وخطة مضيئة لمساراتها من خلال جمعية البحرين للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورفع المبادرات الداعمة لاقتصادنا الوطني مستفيدةً من التركيز على علوم المستقبل.

وأشار إلى أن المرأة البحرينية هي شريك أساس في عملية التنمية وإن الدعم الذي يوليه جلالته حفظه الله ورعاه أسهم في تقدم المرأة البحرينية، وما تشكيل المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة العاهل المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة إلا دليل على التقدم الكبير الذي أحرزته المرأة البحرينية بفضل الدعم اللامحدود والتأكيد على مكانتها في المجتمع وبصماتها الواضحة التي حققتها ولاتزال تعمل بكل ثبات لنهضة مملكتنا الغالية.

ونوه النائب السلوم إلى أن قانون العقوبات البديلة هي فرصة مواتية للمحكومين بالاندماج في المجتمع مجددًا، والذي جاء هذا القانون ليضع كافة الاشتراطات اللامة ممن تنطبق عليهم الشروط والتي يتم تحديدها وإعطاء المحكوم فرصة الاندماج بالمجتمع مرة أخرى وممارسة عدد من الأعمال التطوعية من أجل خدمة المجتمع، وان توجيه جلالته حفظه الله بوضع الآليات والبنية التحتية اللازمة لمراكز الإصلاح والسجون المفتوحة لضمان إعادة دمج المستفيدين من البرنامج في مجتمعهم يحقق بكل تأكيد الأمل لهم والعودة لخدمة المجتمع والمشاركة في عملية البناء والتطوير.