أشادت السيدة فوزية بنت عبد الله زينل رئيسة مجلس النواب بعمق العلاقات الأخوية التاريخية المتميزة التي تربط مملكة البحرين بشقيقتها المملكة الاردنية الهاشمية ، معتبرةً معاليها أن علاقة البلدين تعدُ مثالاً يحتذى به ونموذجاً فريداً في إطار العلاقات العربية – العربية ، وذلك بفضل الروابط التاريخية والأخوية الخاصة التي تجمع بين القيادة الرشيدة في البلدين الشقيقين ، حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وأخيه صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة.

ورحبت رئيسة مجلس النواب بزيارة حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة لبلده الثاني مملكة البحرين ولقائه مع أخيه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه ، وإجراء القيادتين مباحثات تتناول العلاقات الأخوية المتينة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين ، ومناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ومؤكدة رئيسة مجلس النواب أن هذه الزيارات المتبادلة تسهم في تعزيز التعاون الثنائي وتوحيد الجهود في كافة المجالات ، متمنية معاليها لجلالة العاهل الأردني طيب الإقامة في بلده الثاني ، وللمملكة الأردنية الشقيقة دوام التطور والازدهار.



ولفتت معالي رئيسة مجلس النواب إلى أن العلاقات بين البحرين والأردن تشهد تطوراً ملحوظاً ونمواً مستمراً وذلك بفضل المتابعة الحثيثة والاهتمام الخاص الذي توليه الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله .

وأوضحت رئيسة مجلس النواب أن العلاقات التي تجمع بين البلدين الشقيقين ليست وليدة مصالح عابرة أو حسابات وقتية ، وإنما تستمد قوتها من الإيمان الصادق والرؤية المشتركة لوحدة المصير ومن تطابق وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك اقليمياً ودولياً .

ومشيرة إلى أن البلدين يرتبطان باتفاقيات عديدة، وضمن المجالات التعليمية والثقافية والإعلامية والاقتصادية والشؤون الصحية والعلاج والرياضة والنقل الجوي والبري والتعاون العسكري والشرطي والجمارك ، والشؤون الاجتماعية والأسواق المالية والمصرفية وشركات الاتصال وخدمات البنوك وخدمة الانترنت والعلاقات الثقافية والفنية والسياحية وخطوط الطيران وغيرها.

ومؤكدة حرص مجلس النواب على تعزيز وتوثيق وتوطيد هذه العلاقات في مختلف المجالات ، وخاصة على الصعيد النيابي من خلال تبادل الزيارات والوفود والتجارب والمبادرات البرلمانية ، والبناء على الروابط المتينة التي تجمع بين المملكتين والشعبين الشقيقين على جميع المستويات.