سباق الفورمولا 1 وضع الاقتصاد البحريني على خارطة الاستثمار العالمية، ومكّن المملكة من استقطاب المزيد من الاستثمارات الاجنبية".

السباق الافتتاحي الذي سينطلق خلال الفترة من 18 حتى 20 مارس 2022، والذي سينطلق من خلاله عصر جديد من تاريخ رياضة السيارات.


قال رجل الاعمال خالد علي الامين أن السيارات الجديدة للبطولة اصبحت محلّ تركيز الفرق على امتداد الأشهر الـ 12 الماضية، وسنراها قريباً على أرض الحلبة مع انطلاق التجارب الشتوية، لكنها ليست الشيء الوحيد المختلف مقارنةً بالعام الماضي، هناك العديد من التغييرات التي يجب النظر إليها عندما يتعلق الأمر بالتغييرات لموسم 2022 وقد كشفت حلبة البحرين الدولية عن الفعاليات العديدة التي ستقام خلال سباق الجائزة الكبرى، كما تم إعلان أول حفل غنائي يقام على هامش انطلاق السباق وذلك للدي جي العالمي الحائز على جائزة غرامي Afrojack وذلك الجمعة من عطلة نهاية أسبوع السباق الي جانب المسابقات المساندة و الفعاليات الترفيهية في قرية الفورملا ١ .

أكد رجل الأعمال السيد خالد علي راشد الأمين أن سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج الفورمولا 1 لهذا العام سيكون قصة نجاح جديدة كالعادة تكتب في صفحات تاريخ رياضة السيارات العالمية، لتضاف إلى إنجازات حلبة البحرين الدولية التي كسبت لقب (موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط) عن جدارة واستحقاق بشهادة الجميع.


وأوضح أن الأبعاد الاقتصادية الإيجابية لسباق الفورمولا 1 أصبحت تغطي كل جوانب المجتمع، مع تزايد شريحة المستفيدين من احتضان المملكة لأحد أضخم الفعاليات الرياضية على مستوى العالم، وقال إن «سباق الفورمولا 1 استطاع أن يخرج جيلا جديدا من الكفاءات البحرينية الشابة والطموحة القادرة على تنظيم أضخم الأحداث العالمية التي تعود بالنفع على تحسين إنتاجية القطاعات الاقتصادية الرئيسة والتركيز على تطوير قطاعات واعدة كصناعة السيارات».

وشدد الأمين على أن سباق الفورمولا 1 وضع الاقتصاد البحريني على خارطة الاستثمار العالمية، ومكَّن المملكة من استقطاب مزيد من الاستثمارات الأجنبية، كما أكد الأمين أهمية تنظيم هذا الحدث الرياضي العالمي في الترويج للقطاعات السياحية والغذائية والفندقية والنقل والمواصلات والمطاعم والمقاهي وغيرها، إضافة إلى تنشيط حركة مجمعات التسوق ومحلات البيع بالتجزئة في البحرين، مشيرًا إلى أن البحرين ستستقطب أعدادا ضخمة من عشاق الرياضة العالمية من الخليجيين والعرب والأجانب، متوقعا أن ترتفع نسبة إشغال الفنادق في البحرين خلال هذه الفترة بشكل عام وقطاع الخمس نجوم منها بشكل خاص إلى ضعف الإشغال في الأيام المعتادة».

ودعا الأمين الجهات المعنية والمسؤولة إلى دعم القطاع الخاص لإنجاح فعاليات الفورمولا 1 ووضع معالم واضحة لتعزيز سبل تنشيط السياحة، حيث يقوم التجار بدورهم بترجمة هذه الخطط والنهوض بالاقتصاد وفق ما تتطلبه سياسة القيادة الرشيدة الداعية دوما للترويج لاسم البحرين والعمل على جذب الاستثمارات الأجنبية إليها.

وقال الأمين إن المنافع الاقتصادية لسباق الفورمولا 1 لا تقتصر فقط على الشركات الكبيرة والفنادق والمصارف، بل فوائدها تطال بالتأكيد المؤسسات المتوسطة والصغيرة الحجم التي ستستفيد بدورها من ضخ السيولة الناتجة من عمليات الشراء والبيع، مؤكدا أن البعد المكاني له أثر على اجتذاب السياح والوفود المشاركة للفندق وخاصة مع دخول عدد أكبر من الفنادق للسوق البحريني وهو ما أوجد منافسة شرسة في السوق خلال العامين الأخيرين.

ولفت الأمين إلى أن حلبة البحرين الدولية أصبحت محط أنظار الملايين حول العالم وقد أسهمت في الترويج لاسم البحرين واقتصادها المفتوح، موضحًا أن الحلبة تشكل اليوم موقعا استراتيجيا مهما بدأ بجذب المشاريع الاقتصادية الضخمة والذي سيغير من ملامح الاقتصاد الوطني في المستقبل ويعزز الثقة فيه أكثر فأكثر».

وأكد الأمين أن استمرار المملكة في استضافة فعاليات الفورمولا 1 يثبت للعالم أن البحرين واحة الأمن والأمان والاستقرار، خاصة وأنها تنظم أحد أكبر الفعاليات الرياضية في العالم وتستضيف العديد من الشخصيات الرياضية الشهيرة للتنافس على أرض البحرين، كما أكد الأمين أن سباق الفورمولا 1 في الصخير يثبت كذلك للمستثمرين الخارجيين أن البحرين هي المكان الأفضل للاستثمار على مستوى المنطقة وأن رؤوس أموالهم مرحب بها في أي وقت.

وبيَّن أن المملكة نجحت نجاحا كبيرا في حسن تنظيم هذه الفعالية في السنوات الماضية، منوها إلى أن المنافع الاقتصادية الكثيرة لن تقف على الجانب المالي فقط، بل ستخلق فرص عمل جديدة للبحرينيين وتوسعة قاعدة الإنتاجية في المملكة، مشيرًا إلى استفادة الكثير من الشباب البحريني من الفورمولا 1. ليصبحوا نموذجا يحتذى به في عالم رياضة السيارات والاحترافية العالية في تنظيم أرقي الفعاليات منها الرياضية.