في ظل استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية في لبنان، بلغت الليرة مرحلة جديدة من الانهيار إذ هبطت إلى مستوى تاريخي تخطى حاجز 100 ألف ليرة مقابل الدولار الواحد في السوق الموازية.

وسجل هذا المستوى القياسي في وقت استأنفت فيه المصارف إضرابا مفتوحا.



وكان سعر الصرف الرسمي حدد عند مستوى 15 ألف ليرة مقابل الدولار في فبراير الماضي، وفق وسائل إعلام محلية.

ومنذ عام 2119، يشهد لبنان انهياراً اقتصادياً خسرت خلاله الليرة قرابة 95% من قيمتها أمام الدولار، فيما يتزامن ذلك مع أزمة سيولة حادة وتوقّف المصارف عن تزويد المودعين بأموالهم بالدولار.

ورفعت السلطات الدعم عن المحروقات في عام 2021، كما رفعته أيضا عن سلع رئيسية مثل الطحين والأدوية.