داهم أفراد من شرطة غيونغي نامبو في كوريا الجنوبية، وكالة الشرطة الإقليمية في إنتشون، وذلك في إطار التحقيق في قضية انتحار الممثل لي سون-كيون.

ووفق وكالة "يونهاب" الكورية، وصل محققون من غيونغي نامبو إلى شرطة إنتشون لمصادرة الأدلة، وسط شكوك في أن شرطة إنتشون قامت بتسريب تفاصيل ملفات استجواب الفنان الكوري إلى وسائل الإعلام، خاصة بعد أن حظي ظهوره أثناء الاستجواب بتغطية إعلامية كبيرة.

وتم العثور على لي سون – كيون، والذي اشتهر بدوره في فيلم "باراسايت" (طفيلي) الحائز على جائزة الأوسكار، ميتا في سيارته في حديقة وسط العاصمة سيئول في الـ27 من ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي.



وقال مسؤول الدفاع المدني، في حينها، إن السلطات عثرت على لي أثناء عملية بحث بعد بلاغ عن اختفائه من قبل مدير أعماله، الذي أفاد أنه غادر المنزل بعد أن ترك "رسالة انتحار".

وخلص التحقيق آنذاك إلى انتحار "لي"، بعد أيام من مثوله علنا أمام الشرطة في ثالث استجواب له، والذي استغرق 19 ساعة من التحقيق، بتهمة تتعلق بتعاطيه الماريغوانا وغيرها من المخدرات غير المشروعة في عدة مناسبات.

وقال الممثل خلال التحقيق إنه تعرض للخداع لتعاطي المخدرات من قبل نادلة في حانة حاولت ابتزازه.

ولام مخرج فيلم "طفيلي"، والعديد من أعضاء صناعة الثقافة والترفيه في كوريا الجنوبية في بيان سابق هذا الشهر، تسريب المعلومات، التي قيل إنها السبب في وضع لي حدًا لحياته، داعين إلى إجراء تحقيق في وفاته والتسريب المزعوم.

وقامت الشرطة بمصادرة الهواتف المحمولة لبعض أعضام قسم التحقيق في جرائم المخدرات التابع لوكالة شرطة إنتشون، إضافة إلى وثائق أخرى تتعلق بالتحقيق مع الممثل الكوري.

وتسعى الشرطة في إطار التحقيق لتحليل المواد المصادرة، بهدف تحديد ما إذا كانت معلومات التحقيق الداخلي قد تم تسريبها إلى بعض وسائل الإعلام.