يوسف ألبي

اليوم سأبدأ أولى مقالاتي عن بطولة كأس العالم 2022، وسيكون منصباً عن المنتخب السعودي الشقيق سفير العرب في المونديال، بدليل أنه ضمن أكثر ثلاث منتخبات عربية تواجدت في المحفل العالمي مناصفة مع المغرب وتونس بواقع ست مشاركات مع نسخة 2022.

حين نتحدث عن الأخضر السعودي ومشاركاته في المونديال فبكل تأكيد فإن المشاركة الأولى في مونديال أمريكا 94 هي الأفضل والراسخة في أذهان كل عربي حتى الآن، كيف لا وهو الذي صنع المجد آنذاك بجيل ذهبي مرعب يتقدمهم الأسطورة ماجد عبدالله ومحمد عبدالجواد وفؤاد أنور وسعيد العويران وسامي الجابر ومحمد الدعيع والقائمة تطول، فقد تأهلوا للدور ال16 للمرة الأولى والأخيرة حتى الآن وأصبح حينئذ ثاني منتخب آسيوي وعربي يصل للأدوار الإقصائية بعد منتخبي كوريا الشمالية والمغرب، ولا شك أن هذا الإنجاز التاريخي يجب أن يشكل دعماً معنوياً ونفسياً للمنتخب السعودي في المونديال على أمل تخطي مجموعته القوية والتي تضم الأرجنتين والمكسيك وبولندا.

ومن وجهة نظري وعطفاً على أداء الأخضر في المباريات الودية الدولية، وتواجد مدرب خبير وهو هيرفي رينارد الذي يملك أرقام مرعبة مع المنتخب السعودي، والأهم اهتمام القيادة والجهات الرياضية في السعودية بالمنتخب، فإنني متفائل جداً بقدرة الصقور الخضر على تخطي المجموعة واستعادة ذكريات أمريكا 94، ففي مملكة البحرين كلنا نقف مع الأخضر وبالتوفيق إن شاء الله، محبكم من البحرين.

***

مسج إعلامي

في كل نسخة من بطولات كأس العالم هناك منتخبات تلعب دور الحصان الأسود في البطولة، وأنا شخصياً أرشح منتخبي السنغال بطلة أفريقيا، والدنمارك التي تأهلت لنصف نهائي أمم أوروبا الأخيرة والتي قدمت مستويات كبيرة في التصفيات المونديالية بأن يكونا الحصان الأسود في المونديال، وللحديث بقية طالما في العمر بقية.