سيكون فريق نادي النجمة لكرة اليد -حامل لقب النسخة الثامنة والثلاثين من بطولة الأندية الخليجية أبطال الكؤوس- على موعد حاسم مساء اليوم عندما يلاقي فريق نادي الشارقة الإماراتي في الدور قبل النهائي للنسخة التاسعة والثلاثين من هذه البطولة والتي يستضيفها نادي النجمة الذي يتطلع للاحتفاظ بلقبها، مستفيداً من عاملي الأرض والجمهور، ومستنداً على كفاءة وخبرة لاعبيه الدوليين والمحليين وحنكة مدربه الوطني علي الفلاحي.

محطة الشارقة ليست بالسهلة إذا ما عدنا إلى المستويات والنتائج التي حققها سفير كرة اليد الإماراتية في هذه النسخة، وهو ما يجعلنا نترقب المتعة والإثارة والندية في هذه المواجهة التي ستحتاج دون أدنى شك إلى وقفة جماهيرية نجماوية تشد من أزر لاعبي «الرهيب» وتقربهم من الاحتفاظ بلقبهم الخليجي.

الحضور الجماهيري النجماوي في المواجهات الثلاث التي خاضها الفريق الأبيض كان جيداً، لكننا نتطلع إلى حضور مضاعف في لقاء اليوم الذي نأمل ألا يترك فيه الجمهور النجماوي وحيداً، بل نتمنى أن تنضم إليه جماهير الأندية الأخرى باعتباره ممثلاً للوطن في هذه البطولة التي تتفوق فيها كرة اليد البحرينية.

مما لاشك فيه أن الحسابات الفنية في مثل هذه المرحلة الهامة من مراحل البطولة تختلف اختلافاً جذرياً عن حسابات الأدوار التمهيدية التي غالباً ما تستتر فيها بعض الأوراق الفنية والخططية، ولذلك نتوقع أن يطالعنا الفريقان في مباراة اليوم بلمسات وتحركات جديدة تتفق مع طموحات كل منهما إلى بلوغ المباراة النهائية التي سينتظرهم فيها الفائز من لقاء الكويت الكويتي والعربي القطري طرفي الدور قبل النهائي الآخر، وهو اللقاء الذي لا يقل أهمية وإثارة عن لقاء النجمة و الشارقة.

كنا نأمل أن يكون النسر الأهلاوي مرافقاً للرهيب النجماوي في الدور قبل النهائي، إلا أن الرياح جاءت على غير ما تشتهيه السفن رغم الأداء الرجولي المتميز الذي قدمه الأهلاوية بقيادة مدربهم الوطني علي العنزور.

بقي أن نقول لكل الجماهير النجماوية والجماهير البحرينية عامة، اليوم يومكم ومدرجات صالة خليفة الرياضية بانتظاركم والكرة في ملعبكم.