هي السويد اليوم التي تتصدّر المشهد المسيء، وسبقها كثيرون في دول أجنبية، وبصورة تجعلك تستغرب وتتساءل «ما الهدف من هذا الاستفزاز الموجّه للمسلمين»؟!
إن كان بعضهم يظنّ بهذا الفعل أنهم «ضربوا» الإسلام والمسلمين، وأنهم «سينتقصون» من مكانة ديننا، وأنهم «سيُهينون» قرآننا المقدّس المُنزل من سابع سماء على رسولنا، وأنهم «سيصغّرون» من مكانة المسلمين، فإنهم يرتكبون «أكبر غباء» يُمكن لك أن تتخيّله.
إن كان الهدف هو تشويه صورة الدين الإسلامي، فإن هذه العملية «يحلمون» بأن تتحقّق، إذ سبقهم لذلك عبر امتداد التاريخ إمبراطوريات وجيوش وحملات وغيرها، كلّها أثبت الله سبحانه وتعالى بأنه مَن يُظهر دينه على العالم ولو كره المشركون، وأنه الحافظ لدينه، وأنه مهما حاولوا استهداف الإسلام سيجدون جموعاً ضخمة تدخل في دين الله أفواجاً.
بالتالي على الإسلام، لا تَخَفْ. إذ كلّ من ناطح الله ودينه، عاقِبته تجدها في الدنيا، وإن أمهله الله ومدّ له ليستمر في طغيانه وغيّه وضياعه، فإن النهاية جهنم وبئس المصير.
أما إن كان هدفهم زعزعة صفوف المسلمين، فإنّ ما قامت به السويد عبر إباحة تدنيس القرآن لأفراد محسوبين عليها سواء من مواطنين أو لاجئين متجنسين، وغيرها من دول باتت أقرب إلى الإلحاد والوثنية من الدين، فإن هذا الغباء بعينه. إذ كيف تقومون يا أذكياء بفعل «يوحّد» كافة المسلمين على قلب رجل واحد؟!
نعم، حتى في الإسلام ستجد فئات وجماعات، بينها اختلافات وبينها اتفاقات، كلٌّ حسب ما يتبعه وحسب اجتهاداته، لكن في النهاية من يستهدفنا ينسى بأننا جميعاً نتفق على جملة واحدة مزلزلة، وهي «لا إله إلا الله، محمداً رسول الله»، ما يعني أنك حينما تستهدف الإسلام وتسيء للرسول وتهين القرآن، فإنك كما الساذج الذي يقول لجميع المسلمين «توحّدوا» ضدي، وهذا ما حصل.
يقوم سفيه بحرق القرآن والإساءة له ويبرّر ذلك بأنها حرية تعبير، وحينما ينتفض العالم الإسلامي، وأمام ذلك تستوعب الحكومات الغربية فداحة الخطأ الجسيم بإباحة ذلك، تجدها تتراجع في نصرة المسيئين، وهذا ما حصل للذي أساء للقرآن وبات خائفاً حتى من ظله.
كل الدول الإسلامية اتخذت مواقف رسمية مع السويد، منها من استدعى السفراء وعبّر عن غضبه، ومن الشعوب من قاطع المنتجات، وردّات الفعل لا تنتهي بل تتزايد، إذ لا تتوقع أن تهين ديننا ونسكت.
هؤلاء لو وجدوا مسلماً واحداً يُهين الإنجيل أو التوراة أو يصغّر من شأن معتقداتهم، فإنهم يقيمون القيامة ولا يقعدونها، لكنهم يبيحون الإساءة لديننا ورسولنا وقرآننا، بل تصل المسألة لبعض كبار المسؤولين لديهم بتبرير ذلك واعتباره حرية تعبير.
مازلنا نكرر ونقول بأن هذه الإساءات لا يجب أن تُقابَل بمجرّد إعلان استنكار، بل لابد وأن تُوقف الدول التي تدعم هذه الإساءات عند حدّها عبر مواقف وإجراءات. وهنا تخيّلوا لو أن كل العالم الإسلامي توحّد على هذا الموقف، حينها لن يبكي ويخاف من أهان القرآن، بل إن أنظمة ومسؤولين سيدركون حجم الكارثة التي أوقعوا أنفسهم وبلدانهم فيها عبر «إباحتهم» الإساءة للإسلام والمسلمين.
غباء شديد، تُهين الإسلام، ولا تتوقع في المقابل أن يتوحّد جميع المسلمين معاً ليلزموك حدك.
إن كان بعضهم يظنّ بهذا الفعل أنهم «ضربوا» الإسلام والمسلمين، وأنهم «سينتقصون» من مكانة ديننا، وأنهم «سيُهينون» قرآننا المقدّس المُنزل من سابع سماء على رسولنا، وأنهم «سيصغّرون» من مكانة المسلمين، فإنهم يرتكبون «أكبر غباء» يُمكن لك أن تتخيّله.
إن كان الهدف هو تشويه صورة الدين الإسلامي، فإن هذه العملية «يحلمون» بأن تتحقّق، إذ سبقهم لذلك عبر امتداد التاريخ إمبراطوريات وجيوش وحملات وغيرها، كلّها أثبت الله سبحانه وتعالى بأنه مَن يُظهر دينه على العالم ولو كره المشركون، وأنه الحافظ لدينه، وأنه مهما حاولوا استهداف الإسلام سيجدون جموعاً ضخمة تدخل في دين الله أفواجاً.
بالتالي على الإسلام، لا تَخَفْ. إذ كلّ من ناطح الله ودينه، عاقِبته تجدها في الدنيا، وإن أمهله الله ومدّ له ليستمر في طغيانه وغيّه وضياعه، فإن النهاية جهنم وبئس المصير.
أما إن كان هدفهم زعزعة صفوف المسلمين، فإنّ ما قامت به السويد عبر إباحة تدنيس القرآن لأفراد محسوبين عليها سواء من مواطنين أو لاجئين متجنسين، وغيرها من دول باتت أقرب إلى الإلحاد والوثنية من الدين، فإن هذا الغباء بعينه. إذ كيف تقومون يا أذكياء بفعل «يوحّد» كافة المسلمين على قلب رجل واحد؟!
نعم، حتى في الإسلام ستجد فئات وجماعات، بينها اختلافات وبينها اتفاقات، كلٌّ حسب ما يتبعه وحسب اجتهاداته، لكن في النهاية من يستهدفنا ينسى بأننا جميعاً نتفق على جملة واحدة مزلزلة، وهي «لا إله إلا الله، محمداً رسول الله»، ما يعني أنك حينما تستهدف الإسلام وتسيء للرسول وتهين القرآن، فإنك كما الساذج الذي يقول لجميع المسلمين «توحّدوا» ضدي، وهذا ما حصل.
يقوم سفيه بحرق القرآن والإساءة له ويبرّر ذلك بأنها حرية تعبير، وحينما ينتفض العالم الإسلامي، وأمام ذلك تستوعب الحكومات الغربية فداحة الخطأ الجسيم بإباحة ذلك، تجدها تتراجع في نصرة المسيئين، وهذا ما حصل للذي أساء للقرآن وبات خائفاً حتى من ظله.
كل الدول الإسلامية اتخذت مواقف رسمية مع السويد، منها من استدعى السفراء وعبّر عن غضبه، ومن الشعوب من قاطع المنتجات، وردّات الفعل لا تنتهي بل تتزايد، إذ لا تتوقع أن تهين ديننا ونسكت.
هؤلاء لو وجدوا مسلماً واحداً يُهين الإنجيل أو التوراة أو يصغّر من شأن معتقداتهم، فإنهم يقيمون القيامة ولا يقعدونها، لكنهم يبيحون الإساءة لديننا ورسولنا وقرآننا، بل تصل المسألة لبعض كبار المسؤولين لديهم بتبرير ذلك واعتباره حرية تعبير.
مازلنا نكرر ونقول بأن هذه الإساءات لا يجب أن تُقابَل بمجرّد إعلان استنكار، بل لابد وأن تُوقف الدول التي تدعم هذه الإساءات عند حدّها عبر مواقف وإجراءات. وهنا تخيّلوا لو أن كل العالم الإسلامي توحّد على هذا الموقف، حينها لن يبكي ويخاف من أهان القرآن، بل إن أنظمة ومسؤولين سيدركون حجم الكارثة التي أوقعوا أنفسهم وبلدانهم فيها عبر «إباحتهم» الإساءة للإسلام والمسلمين.
غباء شديد، تُهين الإسلام، ولا تتوقع في المقابل أن يتوحّد جميع المسلمين معاً ليلزموك حدك.