تعرف أجهزة الحاسب الشخصي المحمولة بأنها سهلة الفهم، وبأن أشكالها وأنواعها بسيطة وأن طريقة عمل أجهزة الحاسب الشخصي المحمول 2 في 1 قد تطورت، حيث تحولت أجهزة الحاسب الشخصي المحمولة بشكل واضح في السنوات الأخيرة من أجهزة ضخمة الوزن وشديدة السمك، إلى أجهزة خفيفة ونحيفة إلى أقصى حد، ومع هذا التطور تم تحسين المواصفات والأداء كذلك.ومرت الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية بنفس رحلة التطور، إلى أن جاءت فكرة دمج الحواسيب اللوحية مع الحواسيب المحمولة التقليدية، وهنا بدأت أجهزة الحاسب الشخصي المحمولة 2 في 1 في الظهور، وهي التي تضم كلًا من الحاسب الشخصي والحاسب اللوحي في نفس الوقت.وتضم هذه الأجهزة، كلًا من جهاز الحاسب المحمول التقليدي، وجهاز الحاسب اللوحي في نفس الوقت. كما تختلف أشكال هذه الأجهزة فيما بينها، وذلك حيث إن بعضها يسمح للمستخدم بفصل الشاشة بالكامل لتصبح حاسب لوحي محمول، والبعض الآخر يسمح بتدوير الشاشة.ويسمح النوع الأول بالفصل الكامل عن لوحة المفاتيح، في حين أن النوع الثاني يسمح بتدوير الشاشة لتكون لوحة المفاتيح في الخلف، والشاشة في الأمام، أما الجزء الذي يضم لوحة المفاتيح أيضًا يضم عددًا كبيرًا من المكونات، بما في ذلك البطاقة الرسومية الخارجية، ومنافذ التوصيل، وكذلك البطارية.ولذلك، فإن توفير جهاز الحاسب الشخصي المحمول مع خاصية فصل الشاشة بشكل كامل يضع حملًا إضافيًا حيث إنها تحتاج إلى إضافة تلك المكونات في الجزء الذي يضم الشاشة.وتختلف تلك الأجهزة بشكل كبير عن أجهزة الحاسب المحمول التقليدية، حيث تعمل باستخدام نظام ويندوز بشكل رئيس، ما يجعل الوصول للتطبيقات والألعاب المتوافقة أمرًا بالغ الصعوبة، وهذا يعني حصر المستخدم في نظام تشغيل واحد عكس الأجهزة اللوحية التقليدية في استخدام النظام الذي يناسبه سواء كان اندرويد أو IOS.
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90