بالحوار والتفاهم ودون تدخل أي أطراف أخرى خارجية
مريم المقله
الاختلاف بين الزوجين في الأساليب التربوية يمكن أن يؤثر بشكل كبير عليهما نفسيا وعلى الأبناء أيضاً، وقد ينجم عن ذلك توتر وصراع في العلاقة الزوجية، وصعوبة في مد جسور التواصل والتفاهم، مما يؤثر سلبا على العلاقة الأسرية ومدى ترابطها.
ومن أهم مسببات الاختلاف بين الزوجين فى طريقة تربية الأبناء هي الخلفيات الثقافية والتربوية غير المتشابهة، وهو ما ينعكس على اختلاف نوعية أساليب التربية التي يتبعونها في تربية فلذات أكبادهم، إلى جانب الفروق بالخبرات الشخصية التي عايشوها في حياتهم وعلى مرّ السنين، بما في ذلك تجاربهم العائلية والتربوية في الطفولة، وكذلك القيم والمعتقدات التي تؤثر في أسلوب التربية.
وقد يتسبب الاختلاف في التربية بين الزوجين بإرسال رسائل متضاربة للأطفال، تسبب لهم الارتباك والتشتت عندما يتعرضون لأنماط تربوية متضاربة، وهو أمر قد يؤثر في تطورهم النفسي والسلوكي، ويقود إلى صراع داخلي يسكن أعماقهم، في ما يتعلق بالقيم والقواعد التي يتعين عليهم اتباعها.
ولتجنب مثل هذه الخلافات ينبغي على الوالدين التعرف على الأساليب العلمية التي ثبت نجاعتها في تربية الأبناء، ويجب عليهم التواصل بصدق وانفتاح بشأن أساليب التربية والقيم التي يرونها مناسبة، مع وجوب تبادل وجهات النظر والسعي لفهم بعضهما بعضا، كما ينبغي عليهما الاتفاق على قواعد وقيم مشتركة للتربية والسلوك والتوجيه، بما يضمن وجود قاعدة مشتركة لتوفير بيئة مستقرة وموجهة للأطفال، وعطفا على ذلك، من المنطقي أن يحرص الزوجان على أن تكون لغة التفاوض بينهما قائمة لبحث أهم التوافقات في أساليب التربية والقرارات المتعلقة بالأطفال لتخفيف التوتر والتشتت الذي قد يلازمهم.
وتقول الاختصاصية الاجتماعية ناهد بوخماس، إن تربية الأطفال من أصعب المهام التي تقع على عاتق الزوجين، وإذا كان هناك اختلاف في أسلوب التربية، يتسبب ذلك بنشوب خلافات تولّد أجواء متوترة في البيت، مشددة على أن على الزوجة أن تستخدم أسلوباً مؤثراً يتّسم باحترام شريك الحياة، واختيار الوقت المناسب الذي يكون فيه الزوج هادئاً ولديه استعداد لتقبل النقاش والحوار، بهدف الوصول إلى نقاط توافقية مشتركة في الأمور الخلافية بشأن تربية الأبناء.
وشددت على أنه ينبغي على الزوجين التحاور بكل صراحة للتوصل إلى أسلوب متفق عليه بينهما في تربية الأبناء ودون تدخل أي أطراف أخرى خارجية، سواء من الأهل أو الأصدقاء، حيث من الممكن أن تكون هذه التدخلات سببا في توسّع نطاق الاختلافات الأسرية.
وأكدت على أهمية ضرورة التكامل بين أدوار الوالدين في تربية الأبناء، معتبرة أن الأم تتحمل العبء الأكبر في تربية الأبناء بسبب انشغال الأب، ولكن يجب عليها ألا تقف دائماً إلى جانب الطفل عند الخطأ، وألا تحاول إبعاد عقاب الأب عنه، وأن تكون لغة الردع واضحة لدى الأبناء عند ارتكاب الأخطاء، لأن ذلك يعود بالنفع على شخصيتهم وقدرتهم على التعامل مع العالم الخارجي.
مريم المقله
الاختلاف بين الزوجين في الأساليب التربوية يمكن أن يؤثر بشكل كبير عليهما نفسيا وعلى الأبناء أيضاً، وقد ينجم عن ذلك توتر وصراع في العلاقة الزوجية، وصعوبة في مد جسور التواصل والتفاهم، مما يؤثر سلبا على العلاقة الأسرية ومدى ترابطها.
ومن أهم مسببات الاختلاف بين الزوجين فى طريقة تربية الأبناء هي الخلفيات الثقافية والتربوية غير المتشابهة، وهو ما ينعكس على اختلاف نوعية أساليب التربية التي يتبعونها في تربية فلذات أكبادهم، إلى جانب الفروق بالخبرات الشخصية التي عايشوها في حياتهم وعلى مرّ السنين، بما في ذلك تجاربهم العائلية والتربوية في الطفولة، وكذلك القيم والمعتقدات التي تؤثر في أسلوب التربية.
وقد يتسبب الاختلاف في التربية بين الزوجين بإرسال رسائل متضاربة للأطفال، تسبب لهم الارتباك والتشتت عندما يتعرضون لأنماط تربوية متضاربة، وهو أمر قد يؤثر في تطورهم النفسي والسلوكي، ويقود إلى صراع داخلي يسكن أعماقهم، في ما يتعلق بالقيم والقواعد التي يتعين عليهم اتباعها.
ولتجنب مثل هذه الخلافات ينبغي على الوالدين التعرف على الأساليب العلمية التي ثبت نجاعتها في تربية الأبناء، ويجب عليهم التواصل بصدق وانفتاح بشأن أساليب التربية والقيم التي يرونها مناسبة، مع وجوب تبادل وجهات النظر والسعي لفهم بعضهما بعضا، كما ينبغي عليهما الاتفاق على قواعد وقيم مشتركة للتربية والسلوك والتوجيه، بما يضمن وجود قاعدة مشتركة لتوفير بيئة مستقرة وموجهة للأطفال، وعطفا على ذلك، من المنطقي أن يحرص الزوجان على أن تكون لغة التفاوض بينهما قائمة لبحث أهم التوافقات في أساليب التربية والقرارات المتعلقة بالأطفال لتخفيف التوتر والتشتت الذي قد يلازمهم.
وتقول الاختصاصية الاجتماعية ناهد بوخماس، إن تربية الأطفال من أصعب المهام التي تقع على عاتق الزوجين، وإذا كان هناك اختلاف في أسلوب التربية، يتسبب ذلك بنشوب خلافات تولّد أجواء متوترة في البيت، مشددة على أن على الزوجة أن تستخدم أسلوباً مؤثراً يتّسم باحترام شريك الحياة، واختيار الوقت المناسب الذي يكون فيه الزوج هادئاً ولديه استعداد لتقبل النقاش والحوار، بهدف الوصول إلى نقاط توافقية مشتركة في الأمور الخلافية بشأن تربية الأبناء.
وشددت على أنه ينبغي على الزوجين التحاور بكل صراحة للتوصل إلى أسلوب متفق عليه بينهما في تربية الأبناء ودون تدخل أي أطراف أخرى خارجية، سواء من الأهل أو الأصدقاء، حيث من الممكن أن تكون هذه التدخلات سببا في توسّع نطاق الاختلافات الأسرية.
وأكدت على أهمية ضرورة التكامل بين أدوار الوالدين في تربية الأبناء، معتبرة أن الأم تتحمل العبء الأكبر في تربية الأبناء بسبب انشغال الأب، ولكن يجب عليها ألا تقف دائماً إلى جانب الطفل عند الخطأ، وألا تحاول إبعاد عقاب الأب عنه، وأن تكون لغة الردع واضحة لدى الأبناء عند ارتكاب الأخطاء، لأن ذلك يعود بالنفع على شخصيتهم وقدرتهم على التعامل مع العالم الخارجي.