سيد حسين القصاب

اختفت في السنوات الماضية الألعاب الشعبية في الفرقان، حيث إنه لم يعد هنالك انتشار إلى الأطفال في شوارع المدن والقرى، ويأتي هذا بسبب التطور التيكنولوجي الذي يشهده العالم، وأن الأطفال باتوا يجلسون في منازلهم وتمضية وقتهم في الأجهزة الذكية وألعاب الفيديو، كما أن ملاعب الإيجار أثرت على وجود الأطفال في الفرقان للعب كرة القدم.

وذكر يوسف الماجد أن الماضي كان أجمل من ناحية الطفولة حيث أنهم يخرجون يومياً إلى اللعب مع الأصدقاء والجيران، وكانت الطفولة جميلة ببساطتها حيث إن الألعاب تكون شعبية، وقال: "في الماضي كانت طفولتنا أجمل من طفولة أبناء هذا الجيل، والسبب يعود إلى أننا كنا نلتقي يومياً بالأصدقاء في أوقات العصر ونذهب لنلعب (التيلة والصيده) وهذه الألعاب تكون بسيطة وجميلة، أما الآن لا أرى الأطفال يلعبون في الفرقان مثل هذه الألعاب ولا يخرجون في الأساس".



كما وأضاف أحمد جعفر بأنه لم يعد هنالك وجود إلى مثل هذه الألعاب التي تعتبر أساس الطفولة الجميلة، وأن الأطفال في هذا الوقت يفوتهم الكثير في طفولتهم بسبب انشغالهم بالهواتف الذكية وألعاب الفيديو وعدم اهتمامهم بهذه الألعاب الجميلة.

وأشار شفيق محمد إلى أنه لم يعد يرى الأطفال يلعبون كرة القدم في الفرقان وبين المنازل، حيث إنها كانت عادة جميلة في الماضي والجميع كان يلعب من الأطفال وحتى الكبار، ولكن الآن ومع وجود ملاعب كرة القدم للإيجار، بات جميع الأطفال يتوجهون إلى اللعب فيها، كما أن أولياء الأمور يرون أن هذه الملاعب تعد آمنة أكثر حيث لا وجود إلى السيارات التي تشكل خطراً على أطفالهم.