عائشة الزائد




مع انتشار التطبيقات والبرامج الاجتماعية عبر الأجهزة الذكية، انتشرت ظاهرة التسوق الإلكتروني الذي وجده البعض فرصة سانحة لبيع منتوجاته المختلفة، وبدأ فتح المتاجر الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، ولاقت هذه الطريقة الجديدة قبولاً كبيراً من الجمهور حيث بإمكانهم اختيار ما يريدونه من سلع من هذه المتاجر الإلكترونية ودفع مقابله إذ تصل هذه السلع دون عناء الذهاب لمكان البيع، وبعضها قد تكون قيمتها أرخص من الأسواق العادية، الأمر الذي أثر بقوة على طريقة شراء السلع بدلاً من الطريقة التقليدية والتي تتطلب الذهاب إلى الأسواق والتجمعات التجارية.


وقالت دانة حسن: «لم أكن من عشاق التسوق الإلكتروني، ولكن منذ دخول جائحة كورونا أصبحت أفضل التسوق الإلكتروني لكون السعر أقل، فهناك شحن سريع، كما يمكنني وأنا في البيت رؤية ما هو جديد في السوق بدل الذهاب إلى السوق التقليدي والازدحام والتعب، كما أن الجودة لا تتأثر، وأحياناً تكون أعلى، ولكن ليس كل شيء يؤخذ من السوق الإلكترونية، فهناك الأحذية والعطورات لابد من الحضور الشخصي لشرائه».

من جانبها، أكدت مريم إبراهيم أن التسوق الإلكتروني أفضل، وذلك لعرض كل ما هو جديد فيه وبشكل أسرع من التسوق التقليدي، فأنا بكل هدوء وفي البيت أتسوق بدل إزعاج المجمعات والانتظار وتحمّل أمزجة الموظفين في بعض الأحيان، ولكن التسوق الإلكتروني يسبب الإدمان لكونه متنوعاً وأرخص، مما يجعلنا نشتري أكثر».

من جهتها، أوضحت فجر عيسى: «أفضّل التسوق التقليدي لأنني أحب تجربة الملابس وغيرها، فهذه بالنسبة لي متعة بحد ذاتها، وأفضّل رؤية المشتريات، فهذا يزيدني ثقة في الشراء ويقلل من احتمال الاسترجاع، مثل بعض مشتريات العطور والمكياج والأحذية التي تجب تجربتها بطريقة صحيحة قبل شرائها، بدلاً من التسوق الإلكتروني وتحمّل تكاليف الشحن والتأخير في التسليم، فقد نواجه بالنهاية الغش في السلعة، أو قد تكون بعض المنتجات مختلفة في الشكل واللون عن الواقع».