نجلاء حسن

حوار طالبة إعلام بجامعة البحرين:


أكدت خبيرة التجميل بثينة الشوملي تلقيها الدعم والمساندة من والدتها في بداياتها بهذا المجال، مبينة أنها تتلقى الدعم من زوجها وأقاربها.



وأشارت إلى مصدر أفكارها المبدعة التي تمثل طبيعة الشباب البحريني الطموح مؤكدة على جاهزيتها لاستقبال الزبائن خلال شهر رمضان المبارك بكل ما هو جديد.

إليكم نص الحوار:

كيف اكتشفتِ هذه الموهبة؟

- أجيدُ الرسم منذ الصغر كنت مهتمة بأنواع الفنون المختلفة والفن مرتبط بشكل كبير مع موهبتي المكياج فكلا المجالين بهما ألوان وتدرجات وتقنيات عديدة لدمج هذه الألوان.

من هو الداعم الأول لك في هذا المجال؟

- والدتي هي الداعمة الأولى في بداياتي كنت دائماً أضع لها "المكياج" لمناسباتها الخاصة وأحياناً كثيرة أضع لصديقاتها.

في مقابلة سابقة ذكرت بأنكِ غادرتِ البنك الذي تعملين به متجهةً إلى عالم التجميل ما الذي دفعك لهذا المجال؟

- عملت في أحد البنوك ولم أجد نفسي بهذا المجال فاتجهت إلى عالم التجميل والشيء الذي دفعني لاتخاذ هذا القرار وتحقيق هذه الرغبة هو شغفي وحبي للمكياج.

هل تعاملتِ مع مشاهير داخل مملكة البحرين وما كانت طبيعة هذه التجربة؟

- نعم تعاملت مع العديد منهم الفنانات والمغنيات ومدونات في مواقع التواصل الاجتماعي داخل وخارج مملكة البحرين كان تعاملاً جميلاً وكنت أستمتع في كل تجربة أخوضها معهم.

متى تم افتتاح المعمل النسائي الخاص بك وماهي أبرز الخدمات التي تقدميها به؟

- تم افتتاح المعمل النسائي في أكتوبر عام 2017 وكانت الخدمات تقتصر على خدمات الشعر والمكياج ومع مرور الوقت تم إدراج خدمات متنوعة.

خلال فترة كوفيد-19 هناك العديد من المعامل النسائية أغلقت بمملكة البحرين ما كانت خطتكِ لتفادي الإغلاق؟

- هذه الفترة كانت شديدة الوقع علينا كأصحاب مشاريع كان لـ "تمكين" دور كبير في الحد من هذه المشكلة بالإضافة إلى ما أضفته من خدمات لمجموعات العناية بالأظافر والعناية بالشعر وبيعها على الزبائن ليستفيدوا من هذه الخدمات في منازلهم.

ما مصدر أفكارك المتنوعة والإبداعية هل هناك من تستمدين منه هذه الأفكار؟

- أستمد هذه الأفكار من الواقع ومن الزبائن وحاجاتهم فالحاجة أم الاختراع بالإضافة إلى ما يتطلبه سوق العمل.

في الفترة الماضية قمت بإدراج خدمة جديدة لعمل الأظافر داخل السيارة من أين لك هذه الفكرة؟

- كنت أريد أن أضع طلاء الأظافر لمقابلة ما لذا طلبت من موظفتي ذلك وقامت بطلاء أظافري داخل السيارة فقمت بإدراجها كخدمة عملية وسريعة للأظافر.

من أبرز ما يميزك عن غيرك هو إدارة أكثر من مشروع في آن واحد حدثينا عن مشاريعكِ الأخرى؟

- إدارة المشاريع ليس بالأمر السهل لابد من الاتيان بأفكار جديدة ومتنوعة فهناك مشاريع تحتاج متابعة أكثر من غيرها فزبائن متجر القهوة لا يحتاجون متابعة بقدر زبائن المعامل الذين لابد من خدمتهم والأخذ بتعليقاتهم.

كيف استطعتِ إدارة معمل رجالي خاص بتقديم خدمات العناية بالرجال وما الذي قمت به لتكوين قاعدة معلوماتية تتعلق بهذا المجال؟

- كنت أظن بأنه سهل ولكن موظفي المعمل الذين تم اختيارهم وفقاً لخبرتهم هم من أفادوني بهذا المجال بالإضافة إلى الأهل والأقرباء وحاجاتهم كما تم توظيف خبراتي بإدارة المعمل النسائي في هذه التجربة أيضاً.

ما هي الصعوبات والتحديات التي تواجهك في مجال إدارة المشاريع؟

- أكبر تحدٍ هو إرضاء الزبائن بالإضافة إلى مصاريف المشاريع والتغييرات المهولة في السوق والأفكار الجذابة التي بدورها تجذب الزبائن لذلك لابد من مواكبة هذه التغيرات.

برأيك لماذا يقصدون زبائنك زيارة معملكِ على وجه الخصوص؟

- جودة العمل الذي أقوم به ومدى مناسبة هذه الجودة مع الأسعار بالإضافة إلى شعور الارتياح لدى الزبون بعد أداء الخدمة له والمعاملة الطيبة.

ما طبيعة الزبائن الذين يترددون إلى المعامل الخاصة بك؟

- تختلف طبيعة الزبائن ولكن غالبيتهم يتعاملون بود ومعاملتهم في قمة الرقي.

ما هي المعايير التي تعتمدينها لاختيار فريقكِ الخاص بالمكياج؟

- لابد أن يكون لديها خبرة كبيرة بهذا المجال بالإضافة إلى مظهرها العام وطريقة معاملتها للزبائن.

كيف تجدين طبيعة المنافسة بين خبيرات التجميل وهل هناك من تتفوق على الأخرى بهذا المجال؟

- المنافسة جميلة جداً ولا ينبغي تسميتها منافسة بسبب قرب خبيرات التجميل بمملكة البحرين ببعضهن كل واحدة منهن تتمنى الخير والأفضل للأخرى فالكل متميز.

ماهي تجهيزات المعملين النسائي والرجالي ومتجر القهوة لشهر رمضان المبارك؟

- هناك تسريحات رمضانية وطلاء أظافر بطابع رمضاني بالإضافة إلى الإكسسوارات الرمضانية ولمتجر القهوة نصيب من ذلك فسيتم إضافة مشروبات بنكهات الزعفران والهيل تلائم الأجواء الرمضانية.

كيف ترين منحنى الموضة بالمكياج وما الذي سيتغير في الصيحات مستقبلاً؟

- المكياج في الآونة الأخيرة أصبح سهلاً وبسيطاً وكلما تقدم الزمن يصبح المكياج أقل وأنعم محاولةً في الاستغناء عنه.

أين ترين مستوى خدماتك في السنوات القادمة؟

- لابد للفرد بأن يطمح للأفضل فسأعمل بجد لتحقيق ما بصالحي وبصالح الزبائن.

هل تعتقدين بأنكِ حققتِ كل ما ترغبينه في هذه المجالات؟

- نعم بنسبة 70% من رغباتي ولكن لازلت أطمح لتحقيق المزيد.

كلمة توجهيها إلى القائمين والمسؤولين عن وصولك إلى ما أنتِ عليه اليوم؟

- هذا بفضل رب العالمين ثم بفضل أهلي بمساندتهم ودعمهم لي استطعت الوصول إلى هذه المرحلة وكل ما أقوم به يساعدوني به.