قد تكون مرحلة البحث عن عمل من أكثر المراحل التي تبعث على القلق لدى الخريجين بشكل عام، وهي كذلك منعطف جديد في حياتهم.

وهذه 9 نصائح عملية ومختصرة كتبتها لتكون عوناً للشباب على إيجاد فرص العمل المناسبة بإذن الله: -

1. استعن بالله تعالى وحده فهو الرزاق واحرص على اغتنام الأوقات الفاضلة التي يُستجاب فيها الدعاء مع السعي والحركة وبذل الأسباب للحصول على عمل.



2. نوع خياراتك في البحث ولا تتمسك بخيار العمل في الجهات الحكومية والشركات الكبيرة فهناك الكثير من الشركات والمصانع والمؤسسات الناشئة والتي يُمكن البحث فيها وإيجاد فرص عمل لديها.

3. لا تتعجل في رفض كل فرصة تُعرض عليك بسبب قلة الراتب أو بُعدها عن تخصصك، فهذه الوظائف تعتبر بداية جيدة لك لاكتساب الخبرة والمهارات التي تؤهلك لوظائف أفضل بإذن الله.

4. اعرف الشركة التي تريد التقدم لها وطبيعة الوظيفة المطلوبة، واكتب رسالتك لطلب التوظيف باسم الشخص المسؤول عن ذلك، ولا تكتبها مُبهمة "إلى من يهمه الأمر" فقد لا يهم الأمر أي أحد، وتأكد من وصولها بالاتصال والمتابعة.

5. كن صادقاً في سيرتك الذاتية حريصاً على إبرازها بشكل جميل ومميز، فالكذب والمبالغة واستخدام العبارات المستهلكة مثل "العمل تحب الضغط" أو كتابة مهارات وخبرات ليست لديك ستُضعف من مصداقيتك، وتُضيع عليك الكثير من الفرص وأنت لا تشعر.

6. ابحث عن الشهادات الاحترافية والدورات المهنية المعتمدة في تخصصك ومجالك، والتي ستكون إضافة نوعية لسيرتك الذاتية.

7. تأمل فيما تمتلك من مهارات مطلوبة لدى الشركات والمؤسسات مثل مهارة إدارة حسابات التواصل أو التصميم أو عمل المواقع، واعرض الأمور التي يمكنك تقديمها للشركة خلال طلب التوظيف والمقابلة فذلك سيجعلك تتميز عن بقية المتقدمين.

8. إذا طال الانتظار ولم تجد فرصة للعمل، فابحث عن مهارة أو حرفة أو صنعة لتعلمها وإتقانها والعمل بها فهي خير من الانتظار والجلوس في البيت، فالحركة بركة.

9. الناس نوعان، قسم ينتظر أن تتغير الأمور للأفضل وإلى ذلك الحين فهو في شكوى وتذمر مستمر دون عمل، وقسم يبادر في التغيير للأفضل واقتناص الفرص المتاحة من حوله.

وفي الختام هذه مجموعة نصائح تُعينك ولا تضمن لك الحصول على عمل، إنما هي أسباب تبذلها للوصول إلى ذلك.

ولن تعرف ما الفرصة التي تنتظرك ولن تجد باب الرزق الذي سيُفتح لك بإذن الله إلا عبر الطرق على جميع الأبواب المتاحة من الرزق والعمل الحلال.