مسؤول عن استجابة الجسم للإجهاد والتوتر

أكدت أستاذ مساعد علم النفس والمعالج النفسي د. جيهان رشاد أن الدراسات أظهرت أن انخفاض مستويات الأكل بما في ذلك الكربوهيدرات والدهون بكميات محددة يعزز من القدرة على التفكير والانفعالات، خلال ساعات الصيام الممتدة من الفجر إلى المغرب كل يوم. وذكرت أن توقيت تنظيم جدول الأكل خلال رمضان «الإفطار والسحور» في الوقت ذاته لمدة 30 يوماً يضبط الساعة البيولوجية داخل الجسم ويضبط هرمون الكورتيزول المسؤول عن استجابة الجسم للإجهاد والتوتر، فعندما يكون الأكل منظماً تكون الهرمونات أكثر تنظيماً أيضاً وهو ما يقلل من مستويات التوتر.



وقالت إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – يرشدنا للصحة من خلال التحكم في الطعام: «ما مَلَأ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا من بطن، بِحَسْبِ ابن آدم أُكُلَاتٍ يُقِمْنَ صلبه فإن كان لا مَحَالةَ، فَثُلُثٌ لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لِنَفَسِهِ». وأوضحت أن الشبع الدائم أو الحرمان الدائم من الأمراض النفسية والاجتماعية المعاصرة والرشد والاعتدال والتوزيع الجزئي من الصحة النفسية والجسدية، فالصيام يساهم في تخليص الجسم من السموم الجسدية والنفسية معاً.