بات 27 أكتوبر/ تشرين الأول يوما استثنائيا في تاريخ برشلونة، وذلك بعد قرار إدارة النادي إقالة الهولندي رونالد كومان من تدريب الفريق.

وأعلن نادي برشلونة، مساء الأربعاء 27 أكتوبر إقالة كومان من منصبه عقب الخسارة أمام رايو فاليكانو 0-1 في الجولة الـ11 من الدوري الإسباني.



القرار جاء بسبب سوء النتائج منذ بداية الموسم الحالي، علما بأن برشلونة لم يحقق الفوز في آخر مباراتين بالليجا، حيث خسر 1-2 في الكلاسيكو ضد ريال مدريد و0-1 أمام فاليكانو.

وأصبح يوم 27 أكتوبر استثنائيا ليس فقط لأنه الذي تم فيه إقالة كومان، وسط فرحة كبيرة بين جماهير برشلونة، والتي فقدت الثقة بالمدرب الهولندي بسبب سوء النتائج، بل لأنه شهد أيضا حدثا تاريخيا من نفس اليوم بالعام الماضي 2020.

وخلال هذا اليوم أيضا ولكن من العام الماضي، قرر جوسيب ماريا بارتوميو تحت ضغوط شديدة تقديم استقالته من رئاسة برشلونة، وهو الشخص الذي وصف بأنه عدو الأرجنتيني ليونيل ميسي أسطورة النادي ونجم باريس سان جيرمان حاليا.



وكان بارتوميو، قرر الاستقالة بعدما تم تهديده بجمع الأصوات لسحب الثقة منه بواسطة الجمعية العمومية للنادي، على خلفية عدة أزمات عنيفة ضربت برشلونة سواء مالية أو خلافاته مع النجوم وعلى رأسهم ميسي، والذي فكر في الرحيل بصيف 2020 نتيجة لسياسات بارتوميو الكارثية، واتهامه للنجوم بعدم الولاء.

وبعد إقالة كومان وجهازه الفني، رحلت آخر مجموعة في النادي كان بارتوميو كان تعاقد معها قبل استقالته من رئاسة البارسا.