الحرة

قدمت وزيرة الدفاع الألمانية، كريستين لامبرخت، استقالتها من منصبها الاثنين، عقب "سلسلة هفوات" أرخت بظلال الشك على قدرتها في أداء مهامها المتمثلة بتعزيز القوات المسلحة على وقع الحرب في أوكرانيا.

ولم يعرف على الفور اسم من سيخلفها في هذا المنصب.

وقالت لامبرخت في بيان "اليوم طلبت من المستشار إعفائي من منصب وزيرة الدفاع الفدرالية".

وألقت باللوم على "تركيز وسائل الإعلام على شخصي" في الحؤول دون تمكنها من اتخاذ "قرارات متعلقة بالسياسات الأمنية بما في ذلك مصلحة مواطني ألمانيا".

وأكدت أن "عمل العسكريين والكثير من الأشخاص الذين يتمتعون بالاندفاع يجب أن يحتل صدارة" الاهتمام في حين تنوي ألمانيا استثمار مئة مليار يورو لتحديث جيشها إثر الحرب في أوكرانيا.

وأتت الاستقالة في وقت تخضع فيه ألمانيا مجددا لضغوط لتسليم أوكرانيا دبابات.

ويعقد اجتماع للحلفاء الغربية مع الولايات المتحدة في قاعدة رامشتاين الأميركية في ألمانيا. ويتوقع إعلان مساعدات جديدة لأوكرانيا بهذه المناسبة.

وتبلغ لامبرخت 57 عاما، وكانت وزيرة العدل في الحكومة السابقة برئاسة انغيلا ميركل. وقد ارتكبت سلسلة هفوات منذ بدء الحرب في أوكرانيا في 24 فبراير.

فقد أثارت انتقادات من السلطات الأوكرانية بإعلانها إرسال خمسة آلاف خوذة، فيما كان الرئيس فولوديمير زيلينكسي يطالب بأسلحة ثقيلة.

وتعرضت للسخرية وللانتقاد أيضا جراء تسجيل مصور تقدم فيه التهاني بمناسبة رأس السنة.

وظهرت في التسجيل في وسط برلين وسط رياح شديدة متحدثة عن الحرب في أوكرانيا فيما المفرقعات والألعاب النارية تدوي بمناسبة عيد رأس السنة.