أعلنت الأمم المتحدة إنها أفرجت عن 25 مليون دولار من صندوق الطوارئ للمساعدة في بدء الاستجابة الإنسانية في تركيا وسوريا المنكوبتين بالزلزال المدمر.

وقالت المنظمة إنها تستكشف جميع السبل لإيصال الإمدادات إلى شمال غربي سوريا.



وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن الطريق المؤدي إلى معبر باب الهوى الحدودي من تركيا إلى شمال سوريا تضرر مما عطل مؤقتا تسليم المساعدات إلى الشمال الغربي.

وذكر دوجاريك أن الأمم المتحدة تعد قافلة مساعدة للعبور للمنطقة.

من جهته، أوضح السيد المصطفى بن المليح، القائم بأعمال المنسقُ المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، أن هناك حاليا أكثر من 20 ألف شخص لجأوا إلى المدارس وخاصة الأطفال والسيدات وهم في حاجة إلى دعم كبير، بالإضافة إلى أحوال الطقس، فهناك الجليد والبرد الذي يصل إلى درجة التجمد، وبالتالي صارت هناك أزمة داخل أزمة.

وأضاف المليح في حديث لموقع أخبار الأمم المتحدة "تضرر السكان الذين كانوا متضررين بالفعل، وهناك حاجة إلى الغذاء والماء والملابس الشتوية، وهناك مشاكل في عمليات البحث والإنقاذ ونقص كبير في الآليات المستخدمة في هذه العمليات في المناطق المتضررة شمال البلاد".