ثقة كبيرة بقدرة البحرين وحنكة ملكها..
أكد الإعلامي السعودي سالم السبيعي أن أنظار الشعوب العربية تتجه خلال الأيام القادمة إلى العاصمة البحرينية المنامة، حيث تستعد البحرين لاستضافة اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية الثالثة والثلاثين المقرر عقدها في 16 مايو المقبل وتتطلع أنظار الشارع العربي إلى ما سيتخذه القادة العرب من قرارات في ظل أوضاع سياسية متوترة ومخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط إثر تداعيات الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة للشهر السابع على التوالي، وكلهم ثقة بحنكة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين وإخوانه أصحاب الجلالة الفخامة والسمو قادة ورؤساء الدول العربية.
وقال السبيعي: "تشكل استضافة مملكة البحرين أعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين أهمية كبرى وحدثاً سياسياً بارزاً له دلالاته من حيث المكان وأهميته من حيث التوقيت، إذ ستكون المرة الأولى التي تستضيف فيها مملكة البحرين أعمال قمة عربية، وهو ما يكسب هذه الدورة مزيداً من الخصوصية من حيث التأكيد على أهمية الدورالذي تقوم به الدبلوماسية البحرينية العريقة والرصينة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في العمل على توطيد وتعزيز العلاقات العربية - العربية وتوسعة آفاقها".
ولفت السبيعي إلى أن "القمة العربية المقبلة تكتسب أهمية كبيرة نتيجة للتوقيت الدقيق الذي تُعقد فيه حيث تواجه المنطقة العربية تحديات غير مسبوقة على أكثر من صعيد، وهي قمة تُعد محورية في تشكيل موقف عربي موحد من هذه القضايا الخطيرة، وهناك ثقته كبيرة بقدرة البحرين على استضافة أعمال هذه القمة والخروج بها في أفضل صورة ممكنة من كافة النواحي لما عرف عن البحرين وقيادتها من دعم المسيرة المباركة للدول العربية خدمةً لتطلعات أبنائها وتعزيزاً لأمنها واستقرارها بشكل خاص والمنطقة بشكل عام".
{{ article.visit_count }}
أكد الإعلامي السعودي سالم السبيعي أن أنظار الشعوب العربية تتجه خلال الأيام القادمة إلى العاصمة البحرينية المنامة، حيث تستعد البحرين لاستضافة اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية الثالثة والثلاثين المقرر عقدها في 16 مايو المقبل وتتطلع أنظار الشارع العربي إلى ما سيتخذه القادة العرب من قرارات في ظل أوضاع سياسية متوترة ومخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط إثر تداعيات الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة للشهر السابع على التوالي، وكلهم ثقة بحنكة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين وإخوانه أصحاب الجلالة الفخامة والسمو قادة ورؤساء الدول العربية.
وقال السبيعي: "تشكل استضافة مملكة البحرين أعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين أهمية كبرى وحدثاً سياسياً بارزاً له دلالاته من حيث المكان وأهميته من حيث التوقيت، إذ ستكون المرة الأولى التي تستضيف فيها مملكة البحرين أعمال قمة عربية، وهو ما يكسب هذه الدورة مزيداً من الخصوصية من حيث التأكيد على أهمية الدورالذي تقوم به الدبلوماسية البحرينية العريقة والرصينة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في العمل على توطيد وتعزيز العلاقات العربية - العربية وتوسعة آفاقها".
ولفت السبيعي إلى أن "القمة العربية المقبلة تكتسب أهمية كبيرة نتيجة للتوقيت الدقيق الذي تُعقد فيه حيث تواجه المنطقة العربية تحديات غير مسبوقة على أكثر من صعيد، وهي قمة تُعد محورية في تشكيل موقف عربي موحد من هذه القضايا الخطيرة، وهناك ثقته كبيرة بقدرة البحرين على استضافة أعمال هذه القمة والخروج بها في أفضل صورة ممكنة من كافة النواحي لما عرف عن البحرين وقيادتها من دعم المسيرة المباركة للدول العربية خدمةً لتطلعات أبنائها وتعزيزاً لأمنها واستقرارها بشكل خاص والمنطقة بشكل عام".