وجه صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وزارة التنمية الاجتماعية، قبل أيام، باستمرار صرف الدعم المالي لعلاوة الغلاء لمدربي السياقة، بعد قرار غير واضح من قبل الوزارة في وقت يشهد فيه المجتمع تضخماً وغلاء غير مسبوق، لا يقابله زيادة موازية في مستوى دخل الفرد.
توجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أتت في الوقت الحاسم والمناسب، أتت قبل أن يصبح موضوع توقيف العلاوة قضية رأي عام ووقوداً لإشعال نار السلبية والسوداوية بين الناس، فالأمر لم يكن محصوراً بين مجموعة من مدربي السياقة بل أن الأمر لامس مشاعر كل المواطنين خاصة المتقاعدين، أقاويل سلبية انتشرت بين الناس اتفقت على قول إن «المواطن آخر اهتمامات الحكومة» و«المواطن لا قيمة له» و«المتقاعد هكذا يكافأ بعد سنوات من الخدمة»، مشاعر سلبية لا يمكن لوم الناس عليها في بيئة بها شخصيات تتربص الفرص وتبحث عن زلات وتصب الزيت على النار.
قرار وقف العلاوة أو أي قرار مشابه كان من الممكن أن يكون سبباً في ردة فعل سلبية على المجتمع، خاصة في وقت اقتراب موعد الانتخابات النيابية والبلدية، وقت نحتاج فيه زيادة مستوى توعية المجتمع بضرورة المشاركة الإيجابية وتغيير المستقبل للأفضل بحسن الاختيار، وهو ما بدأت به الدولة في الفترة الراهنة بأن أطلقت الهوية البصرية للانتخابات تحت شعار «نصوت للبحرين»، شعار يوحي للجميع بأن المشاركة في الانتخابات ليست من أجل إرضاء أحد أو لمجرد الحصول على ختم المشاركة، بل من أجل البحرين ومستقبلها ومن أجل سلطة تشريعية قوية بمقدورها رسم تشريعات وسياسات تقود البلاد معاً مع السلطات للتنمية الشاملة التي نتطلع لها.
قد يقول البعض إن لا علاقة لهذا بهذا، وأن المواطن لن يتخلى عن واجبه وحبه للوطن بسبب قرارات تنظيمية! فعلاً المواطن لم ولن يتغير على وطنه البحرين، ولن يقل حبه لها مهما عصفت الأزمات به ومهما اشتدت عليه، بل إن المواطن يدرك أن تبعات القرارات التي يتم اتخاذها من قبل كل من السلطة التشريعية أحياناً والسلطة التنفيذية أحياناً تمسه هو فقط، فلم يسمع يوماً بأن الدولة اتخذت تدابير لمواجهة الأزمات عن طريق اتخاذ إجراءات لفئة الشركات الكبيرة أو أصحاب رؤوس الأموال الضخمة أو حتى أعضاء السلطات نفسهم! فقط يرى أن القرارات تمس جيبه ومستقبل أبنائه، وعلى هذا الأساس أصبح المواطن يرى فجوة بينه وبين من يتخذ القرارات فلا يجد في القرارات مراعاة واعتباراً لوضعه المتأزم من الأساس.
نحمد الله بأن لنا قائد لفريق البحرين دائماً ما يستشهد ويذكر أعضاء الحكومة وأعضاء السلطة التشريعية بأن رؤى جلالة الملك المعظم هي نهج عمل فريق البحرين باعتبار المواطن أساس التنمية ومحورها، إيماناً بأن نهضة وتقدم المواطن من نهضة الوطن.
توجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أتت في الوقت الحاسم والمناسب، أتت قبل أن يصبح موضوع توقيف العلاوة قضية رأي عام ووقوداً لإشعال نار السلبية والسوداوية بين الناس، فالأمر لم يكن محصوراً بين مجموعة من مدربي السياقة بل أن الأمر لامس مشاعر كل المواطنين خاصة المتقاعدين، أقاويل سلبية انتشرت بين الناس اتفقت على قول إن «المواطن آخر اهتمامات الحكومة» و«المواطن لا قيمة له» و«المتقاعد هكذا يكافأ بعد سنوات من الخدمة»، مشاعر سلبية لا يمكن لوم الناس عليها في بيئة بها شخصيات تتربص الفرص وتبحث عن زلات وتصب الزيت على النار.
قرار وقف العلاوة أو أي قرار مشابه كان من الممكن أن يكون سبباً في ردة فعل سلبية على المجتمع، خاصة في وقت اقتراب موعد الانتخابات النيابية والبلدية، وقت نحتاج فيه زيادة مستوى توعية المجتمع بضرورة المشاركة الإيجابية وتغيير المستقبل للأفضل بحسن الاختيار، وهو ما بدأت به الدولة في الفترة الراهنة بأن أطلقت الهوية البصرية للانتخابات تحت شعار «نصوت للبحرين»، شعار يوحي للجميع بأن المشاركة في الانتخابات ليست من أجل إرضاء أحد أو لمجرد الحصول على ختم المشاركة، بل من أجل البحرين ومستقبلها ومن أجل سلطة تشريعية قوية بمقدورها رسم تشريعات وسياسات تقود البلاد معاً مع السلطات للتنمية الشاملة التي نتطلع لها.
قد يقول البعض إن لا علاقة لهذا بهذا، وأن المواطن لن يتخلى عن واجبه وحبه للوطن بسبب قرارات تنظيمية! فعلاً المواطن لم ولن يتغير على وطنه البحرين، ولن يقل حبه لها مهما عصفت الأزمات به ومهما اشتدت عليه، بل إن المواطن يدرك أن تبعات القرارات التي يتم اتخاذها من قبل كل من السلطة التشريعية أحياناً والسلطة التنفيذية أحياناً تمسه هو فقط، فلم يسمع يوماً بأن الدولة اتخذت تدابير لمواجهة الأزمات عن طريق اتخاذ إجراءات لفئة الشركات الكبيرة أو أصحاب رؤوس الأموال الضخمة أو حتى أعضاء السلطات نفسهم! فقط يرى أن القرارات تمس جيبه ومستقبل أبنائه، وعلى هذا الأساس أصبح المواطن يرى فجوة بينه وبين من يتخذ القرارات فلا يجد في القرارات مراعاة واعتباراً لوضعه المتأزم من الأساس.
نحمد الله بأن لنا قائد لفريق البحرين دائماً ما يستشهد ويذكر أعضاء الحكومة وأعضاء السلطة التشريعية بأن رؤى جلالة الملك المعظم هي نهج عمل فريق البحرين باعتبار المواطن أساس التنمية ومحورها، إيماناً بأن نهضة وتقدم المواطن من نهضة الوطن.