كل الشهور لها ما يميزها، ولكل منها ذكرى خاصة، منها شهر يذكرنا بيوم قدومنا وتشريفنا على الدنيا، ومنها شهر نستذكر فيه آخر أيام العزوبية والدخول في مرحلة المسؤولية الكاملة، وشهر لهذا وشهر لذلك، وبين هذه الشهور يبقى شهر ديسمبر هو شهر جميع المواطنين، لأنه شهر الوطن شهر مملكة البحرين.
في هذا الشهر تتزين مملكة البحرين بلونيها الأحمر والأبيض في كل مكان، وفي هذا الشهر تظهر سمات المحبة بين الناس بشكل أكبر وأعمق، هنا الكل يتوحد تحت راية واحدة وفكر واحد وتوجه واحد، وهو حب الوطن، حيث تكون الوطنية في القمة ويكون شعور كل فرد في المجتمع بأنه جزء أساسي لهذا الوطن وما يعنيه.
شهر ديسمبر يحمل ذكريات جميلة ولحظات تاريخية في ذاكرة البحرين، فمن بداية ديسمبر تحتفل البلاد بيوم مميز للمرأة البحرينية، يوم نستذكر فيه عطاءات المرأة البحرينية في مختلف المجالات، نستذكر كيف استطاعت هذه الأم البحرينية أن تكون مثالاً للتضحية والمثابرة، كيف كانت الأم في المنزل والمرأة العاملة خارج بيتها، وكيف ربت من في البيت ومن خارج البيت، كيف كانت صاحبة الكلمة الفاصلة في قرارات مهمة في الدولة وكيف كانت المواطن الصالح في هذا الوطن.
ثم نعرج على 14 ديسمبر هذا التاريخ الذي قسم الخط الزمني للبحرين، ففي البداية هو يوم الشرطة البحرينية يوم تحتفل فيه وزارة الداخلية والبحرين بشكل عام بيوم تأسيس الشرطة في مملكة البحرين سنة 1918م، وكيف أن بلادنا وضعت لبنات النظام والقانون قبل أكثر من 100 عام وكانت سباقة ومتقدمة على كثير من الدول حولنا.
وبالعودة إلى 14 ديسمبر وأهميته، نعود إلى 2001م، هذا العام الذي دون أرقام إضافية معه في ذاكرة تاريخ البحرين، ففي هذا اليوم شهدت البحرين كتابة فصل جديد في تاريخها المعاصر وطوت صفحة الماضي بما حمل من أيام حلوة ومرة، يوم صوت فيه جل الشعب على «ميثاق العمل الوطني» وفي هذا اليوم رسم الشعب أجمل صورة للمحبة والمودة واتفق الجميع على كلمة «نعم» للميثاق، وبلغت النسبة 98.4%، ليكون رقماً خالداً يتوارثه أبناء مملكة البحرين للأيام القادمة، ويكون الإعلان عن «بحرين اليوم»، وتأسيس مرحلة جديدة للعمل الوطني، نواتها المشروع الإصلاحي لملك البلاد.
ثم تتواصل احتفالاتنا الوطنية الزاخرة بالحب والوطنية لتصل إلى 16 و17 ديسمبر، هذان اليومان بمثابة عيد للبحرينيين، 16 ديسمبر يوم استقلال البحرين وإعلانها بأنها جزء مهم من هذا العالم ورقم لا يمكن التغافل عنه في أي محفل دولي، 17 ديسمبر يوم يمتزج بين السعادة والفخر، يوم جلوس ملك البلاد ملك القلوب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، حاكماً في قلوب أهل البحرين قبل أن يكون حاكماً على البحرين، وهو أيضاً يوم نستذكر فيه أبناء مملكة البحرين المخلصين الذين قدموا أرواحهم فِدَاءً للحق والإنسانية ومناصرة المظلوم والدفاع عن حرمات الله، إنه يوم الشهيد، ويوم نقول لهم إن البحرين لن تنساكم.
ديسمبر شهر الوطن، شهر كل البحرين وشهر كل بحريني، ولا أبالغ إن قلت إنه شهر كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، فأيام البحرين وسرورها تزخر بالكرم والشمولية لتعم على جميع من يعيش عليها، فلا تفرق هذه البلاد بين أحد ولا تستصغر من أحد ما دام يقول ويعمل في حب البحرين.
في هذا الشهر تتزين مملكة البحرين بلونيها الأحمر والأبيض في كل مكان، وفي هذا الشهر تظهر سمات المحبة بين الناس بشكل أكبر وأعمق، هنا الكل يتوحد تحت راية واحدة وفكر واحد وتوجه واحد، وهو حب الوطن، حيث تكون الوطنية في القمة ويكون شعور كل فرد في المجتمع بأنه جزء أساسي لهذا الوطن وما يعنيه.
شهر ديسمبر يحمل ذكريات جميلة ولحظات تاريخية في ذاكرة البحرين، فمن بداية ديسمبر تحتفل البلاد بيوم مميز للمرأة البحرينية، يوم نستذكر فيه عطاءات المرأة البحرينية في مختلف المجالات، نستذكر كيف استطاعت هذه الأم البحرينية أن تكون مثالاً للتضحية والمثابرة، كيف كانت الأم في المنزل والمرأة العاملة خارج بيتها، وكيف ربت من في البيت ومن خارج البيت، كيف كانت صاحبة الكلمة الفاصلة في قرارات مهمة في الدولة وكيف كانت المواطن الصالح في هذا الوطن.
ثم نعرج على 14 ديسمبر هذا التاريخ الذي قسم الخط الزمني للبحرين، ففي البداية هو يوم الشرطة البحرينية يوم تحتفل فيه وزارة الداخلية والبحرين بشكل عام بيوم تأسيس الشرطة في مملكة البحرين سنة 1918م، وكيف أن بلادنا وضعت لبنات النظام والقانون قبل أكثر من 100 عام وكانت سباقة ومتقدمة على كثير من الدول حولنا.
وبالعودة إلى 14 ديسمبر وأهميته، نعود إلى 2001م، هذا العام الذي دون أرقام إضافية معه في ذاكرة تاريخ البحرين، ففي هذا اليوم شهدت البحرين كتابة فصل جديد في تاريخها المعاصر وطوت صفحة الماضي بما حمل من أيام حلوة ومرة، يوم صوت فيه جل الشعب على «ميثاق العمل الوطني» وفي هذا اليوم رسم الشعب أجمل صورة للمحبة والمودة واتفق الجميع على كلمة «نعم» للميثاق، وبلغت النسبة 98.4%، ليكون رقماً خالداً يتوارثه أبناء مملكة البحرين للأيام القادمة، ويكون الإعلان عن «بحرين اليوم»، وتأسيس مرحلة جديدة للعمل الوطني، نواتها المشروع الإصلاحي لملك البلاد.
ثم تتواصل احتفالاتنا الوطنية الزاخرة بالحب والوطنية لتصل إلى 16 و17 ديسمبر، هذان اليومان بمثابة عيد للبحرينيين، 16 ديسمبر يوم استقلال البحرين وإعلانها بأنها جزء مهم من هذا العالم ورقم لا يمكن التغافل عنه في أي محفل دولي، 17 ديسمبر يوم يمتزج بين السعادة والفخر، يوم جلوس ملك البلاد ملك القلوب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، حاكماً في قلوب أهل البحرين قبل أن يكون حاكماً على البحرين، وهو أيضاً يوم نستذكر فيه أبناء مملكة البحرين المخلصين الذين قدموا أرواحهم فِدَاءً للحق والإنسانية ومناصرة المظلوم والدفاع عن حرمات الله، إنه يوم الشهيد، ويوم نقول لهم إن البحرين لن تنساكم.
ديسمبر شهر الوطن، شهر كل البحرين وشهر كل بحريني، ولا أبالغ إن قلت إنه شهر كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، فأيام البحرين وسرورها تزخر بالكرم والشمولية لتعم على جميع من يعيش عليها، فلا تفرق هذه البلاد بين أحد ولا تستصغر من أحد ما دام يقول ويعمل في حب البحرين.