في الأسابيع الماضية تناقلت وسائل الإعلام السعودية أخباراً متتالية عن إحباط محاولات تهريب مواد مخدرة تقدر قيمتها بالملايين، وبين الخبر والخبر أصبح المتابع لا يميز ما إذا كان الخبر هو نفسه أم خبراً جديداً.
وهنا نقطتان مهمتان قد لا تجدها في أغلب الدول التي تعاني من محاولات تهريب المواد المخدرة، أولها عدد العمليات الأمنية في فترة متقاربة، حيث إن بين عملية إحباط والتي بعدها زمن قصير قد لا يتجاوز الأسبوع، والثانية الكميات الفلكية في حجم المواد المخدرة التي كانت في طريقها إلى المجتمع السعودي.
وحسب المعلومات تعتبر المملكة العربية السعودية ثالث دولة على مستوى العالم كمقصد لتجار المخدرات، رغم أن ترتيب السعودية من حيث تعداد السكان عالمياً يأتي في المرتبة 40 وبالنسبة للدول العربية مرتبة رقم 6 من حيث عدد السكان البالغ 35 مليون نسمة.
فإذا كانت استراتيجية تجار الموت «المخدرات» تنصب على استغلال الدول الأكثر تعداداً في سبيل تحقيق أرباح كبيرة فلماذا التركيز على دولة قبلها 39 دولة أكثر تعداداً! وحتى لو كان القصد- بصيغة المؤامرة- ضرب الدول العربية فهناك 5 دول أكثر تعداداً من السعودية!
عصابات وتجار المخدرات يفضلون دولاً تعاني من اضطرابات سياسية ونظام أمني هش لسهولة استغلاله والتوسع في أعمالهم. إلا أن المملكة العربية السعودية على عكس ذلك تماماً، فهي من أكثر الدول تقدماً في المجال الأمني خاصة فيما يتعلق بأمن المنافذ والحدود، فالسعودية بلد لا ينقصها العنصر البشري الأمني المجهز بأحدث الأساليب الأمنية تقدماً بالإضافة لتسخيرها جميع إمكانياتها المتوفرة لتطوير المنظومة التقنية الداعمة للأمن.
كل ما سبق يعطي مؤشراً واحداً بأن المقصد ليس تجارة المخدرات، ولا هي محاولات محدودة من قبل بعض العصابات، بل هناك أمر أكبر من كل ذلك، هناك حرب خفية تقودها منظمات إرهابية دولية وقد تكون خلفها دول، ليس من أجل المال بل من أجل كسر الإرادة السعودية.
السعودية خلال السنوات الخمس الماضية فرضت نفسها بقوة كلاعب سياسي واقتصادي في الساحة الدولية وأثبتت أن بإمكانه تغيير توجه المنطقة والعالم، وأنها دولة قائدة للمنطقة ومصير كثير من الدول مرتبط بمصيرها.
إن الطفرة التي ظهرت خلال السنوات القليلة الماضية من اقتصاد منوع قوي قائم على الموارد النفطية وغير النفطية بالإضافة للتطور الكبير في العنصر البشري، أعطى مؤشرات قوية بأن السعودي قادرة خلال السنوات القادمة بأن تكون دولة قائدة للمنطقة وقوة كبرى لا يستهان بها، وكل ذلك لا يمكن أن يترك دون شوشرة أو تدخل من قبل دول تعشق الانفراد بالساحة الدولية، فلا يمكنها القبول بوجود ند وطرف بإمكانها استلام زمام الأمور في منطقة الشرق الأوسط.
هذه العصابات أو المنظمات الإرهابية أو الدول الحاقدة تعلم جيداً بأن ضرب دول المنطقة في اقتصادها وأمنها ومجتمعها يأتي أولاً من خلال السعودية، فأغلب دول المنطقة ليس فقط الخليج العربية تستمد قوتها وأمنها من هذا البلد الكبير، وهم يعلمون ونحن نعلم كذلك بأن نجاح السعودية نجاحنا وسقوطها سقوط جماعي واحد للمنطقة، لهذا هم يحاربون السعودية.
وهنا نقطتان مهمتان قد لا تجدها في أغلب الدول التي تعاني من محاولات تهريب المواد المخدرة، أولها عدد العمليات الأمنية في فترة متقاربة، حيث إن بين عملية إحباط والتي بعدها زمن قصير قد لا يتجاوز الأسبوع، والثانية الكميات الفلكية في حجم المواد المخدرة التي كانت في طريقها إلى المجتمع السعودي.
وحسب المعلومات تعتبر المملكة العربية السعودية ثالث دولة على مستوى العالم كمقصد لتجار المخدرات، رغم أن ترتيب السعودية من حيث تعداد السكان عالمياً يأتي في المرتبة 40 وبالنسبة للدول العربية مرتبة رقم 6 من حيث عدد السكان البالغ 35 مليون نسمة.
فإذا كانت استراتيجية تجار الموت «المخدرات» تنصب على استغلال الدول الأكثر تعداداً في سبيل تحقيق أرباح كبيرة فلماذا التركيز على دولة قبلها 39 دولة أكثر تعداداً! وحتى لو كان القصد- بصيغة المؤامرة- ضرب الدول العربية فهناك 5 دول أكثر تعداداً من السعودية!
عصابات وتجار المخدرات يفضلون دولاً تعاني من اضطرابات سياسية ونظام أمني هش لسهولة استغلاله والتوسع في أعمالهم. إلا أن المملكة العربية السعودية على عكس ذلك تماماً، فهي من أكثر الدول تقدماً في المجال الأمني خاصة فيما يتعلق بأمن المنافذ والحدود، فالسعودية بلد لا ينقصها العنصر البشري الأمني المجهز بأحدث الأساليب الأمنية تقدماً بالإضافة لتسخيرها جميع إمكانياتها المتوفرة لتطوير المنظومة التقنية الداعمة للأمن.
كل ما سبق يعطي مؤشراً واحداً بأن المقصد ليس تجارة المخدرات، ولا هي محاولات محدودة من قبل بعض العصابات، بل هناك أمر أكبر من كل ذلك، هناك حرب خفية تقودها منظمات إرهابية دولية وقد تكون خلفها دول، ليس من أجل المال بل من أجل كسر الإرادة السعودية.
السعودية خلال السنوات الخمس الماضية فرضت نفسها بقوة كلاعب سياسي واقتصادي في الساحة الدولية وأثبتت أن بإمكانه تغيير توجه المنطقة والعالم، وأنها دولة قائدة للمنطقة ومصير كثير من الدول مرتبط بمصيرها.
إن الطفرة التي ظهرت خلال السنوات القليلة الماضية من اقتصاد منوع قوي قائم على الموارد النفطية وغير النفطية بالإضافة للتطور الكبير في العنصر البشري، أعطى مؤشرات قوية بأن السعودي قادرة خلال السنوات القادمة بأن تكون دولة قائدة للمنطقة وقوة كبرى لا يستهان بها، وكل ذلك لا يمكن أن يترك دون شوشرة أو تدخل من قبل دول تعشق الانفراد بالساحة الدولية، فلا يمكنها القبول بوجود ند وطرف بإمكانها استلام زمام الأمور في منطقة الشرق الأوسط.
هذه العصابات أو المنظمات الإرهابية أو الدول الحاقدة تعلم جيداً بأن ضرب دول المنطقة في اقتصادها وأمنها ومجتمعها يأتي أولاً من خلال السعودية، فأغلب دول المنطقة ليس فقط الخليج العربية تستمد قوتها وأمنها من هذا البلد الكبير، وهم يعلمون ونحن نعلم كذلك بأن نجاح السعودية نجاحنا وسقوطها سقوط جماعي واحد للمنطقة، لهذا هم يحاربون السعودية.