منذ أن تم تدشين منصة «اختارني» للتوظيف والإرشاد في 15 يوليو 2023 وتفعيل خدماتها المقدمة للأطراف الثلاثة المتمثلة في أصحاب العمل والباحثين عن عمل والمرشدين الذين يقدمون خدماتهم للطرفين السابقين، فقد لمسنا تعطش الأطراف الثلاثة للتسجيل على المنصة، الأمر الذي يعكس حاجة كل طرف لخدمات الطرف الآخر، مما يصب في نهاية الأمر بصالح الأطراف ذاتها فضلاً عن الصالح الوطني بما يدعم جهود الأجهزة الرسمية المعنية بالمملكة في إيجاد فرص عمل للمواطنين من الجنسين الذين أضناهم البحث عن عمل يتناسب مع مؤهلاتهم وقدراتهم. خاصة وأن عملية تواصل الأطراف الثلاثة عبر المنصة تتم بشكل مباشر بينهم وباستقلالية تامة دون «تدخّـل» أي جهة في عملية الاختيار ودون وجود «وسيط» في هذه العملية بل دون وجود آلية «فلـترة» لاختيار مترشح دون سواه أو تفضيل أحد على آخر.
إلا أنه مع تزايد أعداد المسجلين كمترشحين باحثين عن عمل تزداد مسؤولية المرشدين الذين سجّل العديد منهم بالمنصة سعياً لعرض خدماتهم على الباحثين عن عمل لرفع كفاءتهم ومنحهم مهارات ناعمة «soft skills» يحتاجونها لإثراء سيرهم الذاتية لإقناع أصحاب الأعمال بقدراتهم تيسيراً لاختيارهم. كما تزداد مسؤولية المرشدين في المساهمة برفع كفاءة منتسبي الشركات والمؤسسات المسجّلة أيضاً على المنصة من حيث إكسابهم المهارات الناعمة التي يحتاج إليها الموظف والباحث عن وظيفة على حد سواء.
من جانب آخر، ومع تزايد أعداد أصحاب الأعمال المسجلين على المنصة من شركات ومؤسسات تزداد مسؤولياتهم من أجل نشر إعلاناتهم لتوظيف المواطنين وترجمة تلك الإعلانات لعمليات توظيف ملموسة على الأرض تنعكس على توفير فرص العمل المناسبة التي يرنو لها كل باحث عن عمل حمّل سيرته الذاتية على المنصة ولسان حاله يقول «إختارني» فأنا أحمل مؤهلاً أكاديمياً أو احترافياً ومهارات فنية ومهارات ناعمة تؤهلني للإختيار للعمل بشركتك أو مؤسستك.
وعليه، فإن الدافع الوطني الصِّرف الذي بناء عليه تم تطوير هذه المنصة غير الربحية، لابد وأن يقابله دافع وطني صرف من أصحاب الأعمال ينعكس في جدية نشر إعلانات التوظيف على هذه المنصة وجدية البحث عن المترشحين المؤهلين المُدرجين على المنصة وجدية توظيفهم للمساهمة في تقليل أعداد العاطلين من شبابنا.
منصة «اختارني» قد استهلّت عملياتها بخدماتها الحالية كمرحلة أولى فقط، حيث ستليها مراحل أخرى تضيف قيمة فارقة لها وللمستفيدين منها وستتوسّع في خدماتها المقدمة لتشمل عناصر جديدة تصب كلها في المصلحة الوطنية لمملكة البحرين ومواطنيها. لذا نحن نشدّ على يـد المجلس الفخري للمنصة الطامح لديمومة نجاح هذه المنصة بما تقدمه من خدمات جليلـة.
إلا أنه مع تزايد أعداد المسجلين كمترشحين باحثين عن عمل تزداد مسؤولية المرشدين الذين سجّل العديد منهم بالمنصة سعياً لعرض خدماتهم على الباحثين عن عمل لرفع كفاءتهم ومنحهم مهارات ناعمة «soft skills» يحتاجونها لإثراء سيرهم الذاتية لإقناع أصحاب الأعمال بقدراتهم تيسيراً لاختيارهم. كما تزداد مسؤولية المرشدين في المساهمة برفع كفاءة منتسبي الشركات والمؤسسات المسجّلة أيضاً على المنصة من حيث إكسابهم المهارات الناعمة التي يحتاج إليها الموظف والباحث عن وظيفة على حد سواء.
من جانب آخر، ومع تزايد أعداد أصحاب الأعمال المسجلين على المنصة من شركات ومؤسسات تزداد مسؤولياتهم من أجل نشر إعلاناتهم لتوظيف المواطنين وترجمة تلك الإعلانات لعمليات توظيف ملموسة على الأرض تنعكس على توفير فرص العمل المناسبة التي يرنو لها كل باحث عن عمل حمّل سيرته الذاتية على المنصة ولسان حاله يقول «إختارني» فأنا أحمل مؤهلاً أكاديمياً أو احترافياً ومهارات فنية ومهارات ناعمة تؤهلني للإختيار للعمل بشركتك أو مؤسستك.
وعليه، فإن الدافع الوطني الصِّرف الذي بناء عليه تم تطوير هذه المنصة غير الربحية، لابد وأن يقابله دافع وطني صرف من أصحاب الأعمال ينعكس في جدية نشر إعلانات التوظيف على هذه المنصة وجدية البحث عن المترشحين المؤهلين المُدرجين على المنصة وجدية توظيفهم للمساهمة في تقليل أعداد العاطلين من شبابنا.
منصة «اختارني» قد استهلّت عملياتها بخدماتها الحالية كمرحلة أولى فقط، حيث ستليها مراحل أخرى تضيف قيمة فارقة لها وللمستفيدين منها وستتوسّع في خدماتها المقدمة لتشمل عناصر جديدة تصب كلها في المصلحة الوطنية لمملكة البحرين ومواطنيها. لذا نحن نشدّ على يـد المجلس الفخري للمنصة الطامح لديمومة نجاح هذه المنصة بما تقدمه من خدمات جليلـة.