في خطاب بالغ الأهمية بمناسبة افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي السادس لمجلسي الشورى والنواب، ألقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه خطاباً سامياً حكيماً حول الحكم الفعال والالتزام الثابت بالتقدم الديمقراطي. يحمل خطاب الملك أهمية عميقة في عالم يتصارع مع مجموعة من التحديات. وتمثل كلماته منارة للحكم الرشيد وشهادة على تفاني البحرين في تعزيز المؤسسات الدستورية وسعيها الدؤوب لتعزيز منظومة حقوق الإنسان والتقدم المجتمعي.
استذكار التضحيات
أعرب جلالة الملك المعظم عن اعتزازه العميق بجنود القوات المسلحة البحرينية الباسلة، معرباً عن خالص امتنانه لجهودها المتواصلة. ونوه بدورها المحوري في الحفاظ على أمن الوطن والتزامها الثابت بالمشاريع الوطنية. إن إشادة جلالة الملك المعظم بشهداء البحرين الأبرار، ما هي إلا تأكيد على أن ستكون تضحياتهم البطولية علامة لا تمحى من ضمير المجتمع البحريني. إن التزامهم الثابت بالدفاع عن الوطن يظل محفوراً في سجلات التاريخ.
مبادئ العدالة والحقوق
أشاد جلالة الملك المعظم بدور القضاء، حيث يلعب دوراً محورياً في إعلاء مبادئ العدالة والحقوق داخل المجتمع؛ فهو بمثابة حارس العدالة، ويضمن دعم سيادة القانون وحماية حقوق الأفراد وحرياتهم. إن وجود سلطة قضائية قوية ومستقلة أمر ضروري للحفاظ على النظام الاجتماعي، وحل النزاعات، ومحاسبة الأفراد والمؤسسات على أفعالهم. وهي حجر الزاوية في الديمقراطية، حيث تضمن حماية حقوق المواطنين، وأن العدالة تسود الجميع.
الوحدة الوطنية
في ظل المتغيرات التي تطال العالم أشار جلالة الملك المعظم إلى الوحدة الوطنية التي يتسم بها المجتمع البحريني، حيث هي حجر الأساس لقوة أي أمة وازدهارها، وهي تجسد الالتزام الجماعي لشعبها بالعمل معاً، وتجاوز الاختلافات، وصياغة هوية مشتركة. ومن خلال النهج التشاركي يشارك المواطنون بنشاط في تشكيل مستقبل بلادهم، وترجمة تطلعاتهم إلى إنجازات ملموسة. إن كل جهد وطني، سواء في العمل أو الإنتاج، يسهم في النهوض بأهداف البحرين وتطلعاتها، وتعزيز مكانتها كدولة ديناميكية ومزدهرة.
التعاون بين السلطتين
إن التعاون المتناغم بين السلطتين التنفيذية والتشريعية هو حجر الأساس للحكم في البحرين، وهذا ما أكده جلالته، وهو يعكس الالتزام الثابت والجهود الحثيثة التي تبذلها السلطة التنفيذية لتحويل تطلعات الوطن إلى واقع ملموس ومواجهة التحديات بشكل مباشر؛ ليرسموا معاً مساراً نحو التقدم والازدهار لمملكة البحرين.
السياسة الخارجية
تلعب علاقات البحرين الخارجية والإقليمية دوراً محورياً في تشكيل موقفها الدبلوماسي. وتحافظ المملكة على التزامها الثابت بتعزيز التعاون وتعزيز العلاقات التشاورية داخل مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية. وتعكس هذه العلاقات التزام البحرين بالوحدة الإقليمية والتقدم الجماعي.
السلام والقضية الفلسطينية
إن سعي البحرين لتحقيق السلام يتسم بالالتزام الثابت والداعم لمبادرات السلام الشامل، وفي مقدمة هذا الالتزام حرص المملكة على إيجاد حل عادل ومنصف للقضية الفلسطينية التي طال أمدها. ويترجم هذا النهج سعي البحرين الدائم لتحقيق السلام في المنطقة.
الحفاظ على التراث
إن الحفاظ على تراث البحرين هو أولوية يوليها جلالة الملك المعظم، ويتجلى التزامه الشديد بحماية هوية البحرين وثقافتها التاريخية الغنية في كلماته، التي تؤكد توجيهاته والتي جاءت بالخطاب السامي مشيرة إلى أهمية التراث في السرد الثقافي للبحرين. في الختام، يؤكد خطاب جلالة الملك المعظم التزام البحرين الثابت بالحكم الفعال وحقوق الإنسان والوحدة الوطنية والتعاون الإقليمي. إنه بمثابة شهادة على رؤية البحرين للتقدم والوحدة في عالم دائم التطور.
استذكار التضحيات
أعرب جلالة الملك المعظم عن اعتزازه العميق بجنود القوات المسلحة البحرينية الباسلة، معرباً عن خالص امتنانه لجهودها المتواصلة. ونوه بدورها المحوري في الحفاظ على أمن الوطن والتزامها الثابت بالمشاريع الوطنية. إن إشادة جلالة الملك المعظم بشهداء البحرين الأبرار، ما هي إلا تأكيد على أن ستكون تضحياتهم البطولية علامة لا تمحى من ضمير المجتمع البحريني. إن التزامهم الثابت بالدفاع عن الوطن يظل محفوراً في سجلات التاريخ.
مبادئ العدالة والحقوق
أشاد جلالة الملك المعظم بدور القضاء، حيث يلعب دوراً محورياً في إعلاء مبادئ العدالة والحقوق داخل المجتمع؛ فهو بمثابة حارس العدالة، ويضمن دعم سيادة القانون وحماية حقوق الأفراد وحرياتهم. إن وجود سلطة قضائية قوية ومستقلة أمر ضروري للحفاظ على النظام الاجتماعي، وحل النزاعات، ومحاسبة الأفراد والمؤسسات على أفعالهم. وهي حجر الزاوية في الديمقراطية، حيث تضمن حماية حقوق المواطنين، وأن العدالة تسود الجميع.
الوحدة الوطنية
في ظل المتغيرات التي تطال العالم أشار جلالة الملك المعظم إلى الوحدة الوطنية التي يتسم بها المجتمع البحريني، حيث هي حجر الأساس لقوة أي أمة وازدهارها، وهي تجسد الالتزام الجماعي لشعبها بالعمل معاً، وتجاوز الاختلافات، وصياغة هوية مشتركة. ومن خلال النهج التشاركي يشارك المواطنون بنشاط في تشكيل مستقبل بلادهم، وترجمة تطلعاتهم إلى إنجازات ملموسة. إن كل جهد وطني، سواء في العمل أو الإنتاج، يسهم في النهوض بأهداف البحرين وتطلعاتها، وتعزيز مكانتها كدولة ديناميكية ومزدهرة.
التعاون بين السلطتين
إن التعاون المتناغم بين السلطتين التنفيذية والتشريعية هو حجر الأساس للحكم في البحرين، وهذا ما أكده جلالته، وهو يعكس الالتزام الثابت والجهود الحثيثة التي تبذلها السلطة التنفيذية لتحويل تطلعات الوطن إلى واقع ملموس ومواجهة التحديات بشكل مباشر؛ ليرسموا معاً مساراً نحو التقدم والازدهار لمملكة البحرين.
السياسة الخارجية
تلعب علاقات البحرين الخارجية والإقليمية دوراً محورياً في تشكيل موقفها الدبلوماسي. وتحافظ المملكة على التزامها الثابت بتعزيز التعاون وتعزيز العلاقات التشاورية داخل مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية. وتعكس هذه العلاقات التزام البحرين بالوحدة الإقليمية والتقدم الجماعي.
السلام والقضية الفلسطينية
إن سعي البحرين لتحقيق السلام يتسم بالالتزام الثابت والداعم لمبادرات السلام الشامل، وفي مقدمة هذا الالتزام حرص المملكة على إيجاد حل عادل ومنصف للقضية الفلسطينية التي طال أمدها. ويترجم هذا النهج سعي البحرين الدائم لتحقيق السلام في المنطقة.
الحفاظ على التراث
إن الحفاظ على تراث البحرين هو أولوية يوليها جلالة الملك المعظم، ويتجلى التزامه الشديد بحماية هوية البحرين وثقافتها التاريخية الغنية في كلماته، التي تؤكد توجيهاته والتي جاءت بالخطاب السامي مشيرة إلى أهمية التراث في السرد الثقافي للبحرين. في الختام، يؤكد خطاب جلالة الملك المعظم التزام البحرين الثابت بالحكم الفعال وحقوق الإنسان والوحدة الوطنية والتعاون الإقليمي. إنه بمثابة شهادة على رؤية البحرين للتقدم والوحدة في عالم دائم التطور.