الإنعاش القلبي الرئوي هو إجراء إسعافي طارئ يستخدم لإنقاذ حياة شخص توقف قلبه أو تنفسه، ويتضمن ضغطات صدرية وتنفس صناعي لضخ الدم والأكسجين لجميع أنحاء الجسم، ما يساعد على الحفاظ على وظائف الأعضاء الحيوية لحين وصول المساعدة الطبية.

ما هو توقف القلب ؟

توقف القلب هو التوقف المفاجئ للقلب عن النبض، مما يؤدي إلى توقف عملية ضخ الدم إلى الرئتين والدماغ وبقية أعضاء الجسم. ومن أبرز أعراض توقف القلب فقدان الوعي، وتوقف التنفس، وانعدام النبض، مما يشكل حالة طارئة تتطلب التدخل الطبي الفوري.

ما هي الأسباب التي تؤدي إلى حدوث التوقف القلبي الرئوي؟

تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث التوقف القلبي الرئوي، منها أمراض القلب والمشاكل المرتبطة بالنوبة القلبية، بالإضافة إلى أمراض الجهاز التنفسي. كما يمكن أن ينتج التوقف القلبي عن التعرض للصدمة الكهربائية أو التسمم، فضلاً عن الغرق والاختناق أو النزيف الحاد، وجميعها حالات طارئة تتطلب التدخل الفوري لإنقاذ الحياة.

أهمية الإنعاش القلبي الرئوي

الإنعاش القلبي الرئوي يساعد في الحفاظ على حياة الشخص حتى وصول المساعدة الطبية، ويزيد من فرص النجاة من السكتة القلبية، كما يقلل من خطر تلف الدماغ الناتج عن نقص الأكسجين..

متى يتم استخدام الإنعاش القلبي الرئوي

في حالات السكتة القلبية، الغرق، الصدمة الكهربائية والاختناق، النوبات القلبية وأية ردود فعل تحسسية مهددة لحياة الكائن الحي.

كيفية إجراء الانعاش القلبي الرئوي ؟

لإجراء الإنعاش القلبي الرئوي، يجب أولًا استدعاء المساعدة بالاتصال برقم الطوارئ أو طلب المساعدة من شخص آخر، وقبل البدء، تأكد من أن المكان آمن لكل من المصاب والمنقذ.

بعد ذلك، قيم التنفس عن طريق مراقبة حركة الصدر والاستماع إلى النفس، للضغطات الصدرية، ضع كعب يد واحدة على منتصف صدر المصاب وضع اليد الأخرى فوقها، واضغط بقوة وبسرعة مع السماح للصدر بالارتفاع بين كل ضغطة وأخرى.

إذا كان المنقذ مدربًا على الإنعاش القلبي الرئوي، يمكن إجراء التنفس الصناعي عبر إغلاق أنف المصاب وإعطائه نفسين، ثم متابعة الضغطات الصدرية بالتناوب.

نصائح إذا كان المصاب على قيد الحياة

هناك علامات تدل على أن المصاب ما زال على قيد الحياة، وإذا ظهرت أي منها يجب الاستمرار في محاولة إنقاذه، استمر في إعطاء دورة دقيقة واحدة من الإنعاش القلبي الرئوي، بحيث تشمل كل دورة 15 ضغطة صدرية تليها نفختان لإنعاش الرئتين، ثم افحص النبض، إذا لم يُلاحظ وجود نبض، واصل عملية الإنعاش حتى وصول سيارة الإسعاف، مع الاستمرار في تفقد النبض كل عدة دقائق.