في خطوة مهمة للحفاظ على صحة العظام وتسريع تعافيها بعد الإصابات والكسور، ينصح خبراء التغذية بإدراج مجموعة محددة من الأطعمة الغنية بالعناصر الأساسية التي تعزز عملية التئام العظام.
لا تقتصر فوائد هذه الأطعمة على شفاء العظام فحسب، بل تدعم أيضًا قوة الجسم ومناعته، مما يجعلها جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي لكل من يمر بفترة تعافٍ.
ما هو المشروب الذي يقوي العظام؟
من أفضل المشروبات التي تدعم صحة العظام الحليب، لاحتوائه على نسبة عالية من الكالسيوم والبروتين، وهما عنصران أساسيان في بناء العظام.
كما يُعد عصير البرتقال الطازج خيارًا مميزًا لاحتوائه على فيتامين "سي" الذي يحفز إنتاج الكولاجين، ويساعد على تثبيت الكالسيوم في الجسم.
ما هي الأطعمة التي تساعد على التئام العظام بشكل سريع؟
هناك عدة أطعمة ينصح بتناولها بانتظام خلال فترة التعافي، أبرزها:
1. اللحوم البيضاء والحمراء لاحتوائها على البروتينات الضرورية لبناء الأنسجة.
2. منتجات الألبان مثل الجبن والزبادي والحليب، لكونها مصدرًا غنيًا بالكالسيوم.
3. الخضروات الورقية مثل السبانخ والكرنب الغنية بالمغنيسيوم والكالسيوم.
4. المكسرات والبذور التي تمد الجسم بالأحماض الدهنية المفيدة والمعادن.
5. الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة لاحتوائها على فيتامين "د" وأوميجا 3.
6. البقوليات التي توفر الحديد والبروتين معًا.
7. الفواكه الطازجة خاصة الغنية بفيتامين "سي" مثل الكيوي والفراولة والبرتقال.
يعد مشروب الحليب بالعسل من أفضل الوصفات الطبيعية لجبر الكسور، حيث يجمع بين الكالسيوم والبروتين في الحليب، وخصائص العسل المضادة للالتهاب والمحفزة للشفاء.
كذلك، مشروب السمسم المطحون بالحليب خيار رائع لزيادة امتصاص الكالسيوم.
فيتامينات تساعد على التئام العظام للأطفال
أثناء التعافي من الكسور، يحتاج الأطفال إلى فيتامينات محددة، منها:
- فيتامين د لامتصاص الكالسيوم.
- فيتامين سي لإنتاج الكولاجين.
- فيتامين ك لدعم تجلط الدم وبناء العظام.
- فيتامين ب 12 للحفاظ على صحة الأعصاب والعظام.
علامات عدم التئام العظام
هناك مؤشرات تدل على أن العظام لم تلتئم بالشكل المطلوب، مثل: استمرار الألم في منطقة الكسر لفترة طويلة، تورم واحمرار موضع الإصابة، صعوبة تحريك الطرف المصاب بعد انتهاء فترة العلاج، إحساس بعدم الثبات أو ضعف في العظام، وعند ظهور هذه العلامات، يجب مراجعة الطبيب فورًا.
هل التدخين يؤثر على التئام العظام؟
نعم، التدخين يبطئ عملية الشفاء بشكل واضح، حيث يقلل من تدفق الدم والأكسجين إلى الأنسجة، ويؤثر على تكوين الكولاجين.
لذلك، ينصح بالتوقف عن التدخين تمامًا خلال فترة التعافي، لتجنب إطالة مدة الشفاء أو حدوث مضاعفات.