ينطلق عداء النظام القطري لدول الخليج العربي من عقدة النقص التي تلازم هذا النظام منذ سنين، حيث يفتقر هذا النظام للتاريخ السياسي، وذلك يرجع للانقلابات المتكررة منذ نشأة هذا النظام، مما يؤكد على افتقاره وعدم إدراكه للعمل السياسي كما تغلب عليه تقديم المصلحة الفردية على الاستقرار والأمن الجماعي حتى داخل الأسرة الواحدة. هذا بجانب عقدة نقص التاريخ التي تتمثل في حكم عائلة آل خليفة لقطر قبل مجيء النظام الحاكم القطري الحالي الذي قام في سنة 96 من القرن الماضي بإزالة جميع المباني التاريخية في منطقة الزبارة، اعتقاداً منه بأنه سيزيل التاريخ! وهذا يؤكد على سطحية واضمحلال تفكيره وعقدة النقص التي يعاني منها هذا النظام.
ولتعويض كل ذلك يبحث النظام الحاكم لقطر عن تاريخ سياسي، فهو أول من تحدث عن قضية دارفور واستضاف معارضيها وكانت النتيجة تقسيم السودان! وهو من رفع شعار الحل السياسي بين الفصائل الفلسطينية، فكانت النتيجة الفرقة بين «فتح» و«حماس» وتقسيم الحكم داخل فلسطين المنكوبة، ومن ثم تم فتح مكتب تجاري لإسرائيل بالدوحة هذا بجانب الزيارات المتبادلة بين تنظيم الحمدين وحكومة الكيان الصهيوني! وأول من تعامل مع «حزب الله» الإرهابي كجهة رسمية داخل لبنان مما جعل من هذا الحزب دولة داخل دولة! والدوحة أول من افتتحت مكتباً لحركة طالبان رسمياً، الأمر الذي قوبل برد شديد اللهجة من قبل الرئيس الأفغاني حامد كرزاي آنذاك، حيث توعد في تصريحات إعلامية بأنه، سيفضح الدول التي تتدخل في مشروع الصلح الأفغاني حماية لمصالحها.
كما سهل النظام القطري من خلال مكتب طالبان تبادل خمسة من قياداتها المعتقلين في سجون الحكومة بالصحافي الإيطالي دانييلي ماسترو جاكومو عام 2007، وكذلك إطلاق سراح 23 شخصاً من المبشرين الكوريين في يوليو عام 2007 في غزني. كما فعل تماماً في تحرير عدد من المختطفين الأوروبيين على يد ميليشيات إرهابية في العراق وسوريا واليمن وليبيا ولبنان بدفع مئات الملايين لهذه التنظيمات الإرهابية لخدمة مشروعه الخبيث المتمثل في زعزعة الأنظمة العربية.
العمل المؤسسي الخبيث لقطر
قام النظام القطري ببناء واجهة مؤسسية لعمله الخبيث وتمثل ذلك بالاستثمار بأصول خاسرة ببعض دول أوروبا لتغطية عمله السياسي المنحرف وإضفاء الشرعية لتحويلاته للجماعات الإرهابية، كما ورط بعض المؤسسات الخيرية التي اندمج معها في أعمال خيرية في ظاهرها خيرية وفي باطنها دعم للميليشيات الإرهابية وغطاء لأنشطته المنحرفة.
قام النظام القطري بدعم وإنشاء المراكز البحثية الموجهة أبرزها المركز العربي لدارسة السياسات التي يشرف عليها الإسرائيلي عزمي بشارة عضو الكنيست الإسرائيلي ومستشار أمير قطر! والمنظمات الحقوقية أبرزها منظمة كرامة سيئة الصيت التي يرأسها عبدالرحمن عمير النعيمي المدرج على قائمة الإرهاب الدولية، وإيواء شخصيات
إرهابية أمثال عبدالله بن خالد آل ثاني وزير الداخلية السابق والمدرج على قائمة الإرهاب الدولية وآخرين أمثال خالد شيخ محمد المتورط في تفجيرات 11 سبتمبر، ودعمها للميليشيات الإرهابية بدول الخليج شريطة قيامها بالإضرار بالسعودية والبحرين والإمارات ومصر.
* خلاصة القول:
قال أبو تمام:
إذا جاريتَ في خلقٍ دنيئاً
فأنتَ ومن تجاريه سواءُ
رأيت الحرّ يجتنبُ المخازي
ويحميه عن الغدر الوفاءُ
نقول للمتباكين على نظام قطر الإرهابي، الأيام القادمة ستكون حبلى وستكشف لكم مدى فجور هذا النظام، وإن ربطكم بقاء هذا النظام بالشعب القطري هو ظلم للشعب القطري وتهديد لأمن واستقرار دول الخليج العربي والدول العربية.
ولتعويض كل ذلك يبحث النظام الحاكم لقطر عن تاريخ سياسي، فهو أول من تحدث عن قضية دارفور واستضاف معارضيها وكانت النتيجة تقسيم السودان! وهو من رفع شعار الحل السياسي بين الفصائل الفلسطينية، فكانت النتيجة الفرقة بين «فتح» و«حماس» وتقسيم الحكم داخل فلسطين المنكوبة، ومن ثم تم فتح مكتب تجاري لإسرائيل بالدوحة هذا بجانب الزيارات المتبادلة بين تنظيم الحمدين وحكومة الكيان الصهيوني! وأول من تعامل مع «حزب الله» الإرهابي كجهة رسمية داخل لبنان مما جعل من هذا الحزب دولة داخل دولة! والدوحة أول من افتتحت مكتباً لحركة طالبان رسمياً، الأمر الذي قوبل برد شديد اللهجة من قبل الرئيس الأفغاني حامد كرزاي آنذاك، حيث توعد في تصريحات إعلامية بأنه، سيفضح الدول التي تتدخل في مشروع الصلح الأفغاني حماية لمصالحها.
كما سهل النظام القطري من خلال مكتب طالبان تبادل خمسة من قياداتها المعتقلين في سجون الحكومة بالصحافي الإيطالي دانييلي ماسترو جاكومو عام 2007، وكذلك إطلاق سراح 23 شخصاً من المبشرين الكوريين في يوليو عام 2007 في غزني. كما فعل تماماً في تحرير عدد من المختطفين الأوروبيين على يد ميليشيات إرهابية في العراق وسوريا واليمن وليبيا ولبنان بدفع مئات الملايين لهذه التنظيمات الإرهابية لخدمة مشروعه الخبيث المتمثل في زعزعة الأنظمة العربية.
العمل المؤسسي الخبيث لقطر
قام النظام القطري ببناء واجهة مؤسسية لعمله الخبيث وتمثل ذلك بالاستثمار بأصول خاسرة ببعض دول أوروبا لتغطية عمله السياسي المنحرف وإضفاء الشرعية لتحويلاته للجماعات الإرهابية، كما ورط بعض المؤسسات الخيرية التي اندمج معها في أعمال خيرية في ظاهرها خيرية وفي باطنها دعم للميليشيات الإرهابية وغطاء لأنشطته المنحرفة.
قام النظام القطري بدعم وإنشاء المراكز البحثية الموجهة أبرزها المركز العربي لدارسة السياسات التي يشرف عليها الإسرائيلي عزمي بشارة عضو الكنيست الإسرائيلي ومستشار أمير قطر! والمنظمات الحقوقية أبرزها منظمة كرامة سيئة الصيت التي يرأسها عبدالرحمن عمير النعيمي المدرج على قائمة الإرهاب الدولية، وإيواء شخصيات
إرهابية أمثال عبدالله بن خالد آل ثاني وزير الداخلية السابق والمدرج على قائمة الإرهاب الدولية وآخرين أمثال خالد شيخ محمد المتورط في تفجيرات 11 سبتمبر، ودعمها للميليشيات الإرهابية بدول الخليج شريطة قيامها بالإضرار بالسعودية والبحرين والإمارات ومصر.
* خلاصة القول:
قال أبو تمام:
إذا جاريتَ في خلقٍ دنيئاً
فأنتَ ومن تجاريه سواءُ
رأيت الحرّ يجتنبُ المخازي
ويحميه عن الغدر الوفاءُ
نقول للمتباكين على نظام قطر الإرهابي، الأيام القادمة ستكون حبلى وستكشف لكم مدى فجور هذا النظام، وإن ربطكم بقاء هذا النظام بالشعب القطري هو ظلم للشعب القطري وتهديد لأمن واستقرار دول الخليج العربي والدول العربية.