لقد أثبتت البحرين للعالم أجمع جديتها المطلقة في مواجهة الأعمال والخلايا الإرهابية ورفضها وإدانتها ومكافحتها للإرهاب بجميع صوره وأشكاله أياً كان مصدره وأهدافه. إن النجاحات المتلاحقة التي حققتها وزارة الداخلية عبر العمليات الاستباقية تؤكد على مدى تطور وجاهزية الأجهزة الأمنية ورجال الأمن في مواجهة آفة الإرهاب والقضاء عليه.
وإن الكشف عن الخلية الإرهابية الأخيرة بتاريخ 24 أغسطس، والمرتبطة بالحرس الثوري الإيراني و«حزب الله» اللبناني الإرهابي التي كانت تخطط لأعمال إرهابية وتستهدف شخصيات مهمة في البحرين وبحيازتها مواد لصناعة عبوات ناسفة شديدة الانفجار والأسلحة، يؤكد على أن البحرين مازالت مستهدفة من قبل النظام الإيراني وأذرعه المنتشرة بالوطن العربي وإحدى الدول الخليجية «قطر»، الذي يوفر للإرهابيين الملاذ الآمن والدعم اللوجستي والسياسي والإعلامي.
نظامان بوجهين لعملة واحدة
يمثل النظام الإيراني والقطري وجهين لعملة واحدة، إذ يستخدمان الاستراتيجية ذاتها التي تتمثل في زرع وتغذية وتمويل الإرهاب.
لقد اتبع نظام «الولي الفقيه» الإيراني المنحرف الذي أسسه المقبور الخميني، منطق تصدير الأعمال الإرهابية بالدول العربية وتحديداً دول الخليج فنتج عن ذلك استنساخ ميليشيات «حزب اللات» اللبناني الإرهابي في كل من البحرين والسعودية والكويت، كما عمل على تهريب الأسلحة والمتفجرات لخلاياه الإرهابية عبر أذرعه في العراق ولبنان، هذا بجانب زرع الخلايا التجسسية التي تم اكتشافها وتقديم المتورطين فيها للمحاكمة في كثير من الدول العربية.
أما النظام القطري فعمل على تغذية ودعم وتمويل الميليشيات الإرهابية مثل «جبهة النصرة» في سوريا، و«القاعدة» في السعودية، والخلايا الإرهابية في البحرين، عبر رموز جمعية «الوفاق» المنحلة بحكم قضائي، التي وفرت الغطاء السياسي والمادي والمعنوي للأعمال الإرهابية في البحرين، كما عمل النظام القطري على إسقاط الأنظمة الخليجية عبر تآمره مع من باعوا أوطانهم وعبر معاهد دراسات بحثية وأكاديمية التغيير التي روج لها ودعمها واستقطب شباباً من الدول العربية والخليجية لزرع الفوضى داخل أوطانهم، ووظف التبرعات الإنسانية لدعم الأعمال والميليشيات الإرهابية وهنا يتبين لنا مدى دناءة هذا النظام.
تعاون مشترك بين النظامين
وفرت إيران وقطر الغطاء الإعلامي والسياسي للخلايا الإرهابية، فهما الدولتان الوحيدتان اللتان تبرزان الإرهابيين على قنواتهما الإعلامية على أنهم ناشطون حقوقيون أو سياسيون، وعملتا على تأليب شعوب المنطقة على أنظمتها وبررت الأعمال الإرهابية في كل من البحرين والسعودية والكويت واليمن والعراق، كما أنهما اشتركتا معاً في تحقيق أهدافهما الخبيثة المتمثلة في زعزعة الأمن والاستقرار بالدول العربية عبر ما يسمى بـ«نصرة المظلومين بدول العالم»، التي ابتدعها المقبور الخميني، متناسين ما تئن منه شعوبهم حيث في إيران يتم الإعدام والتهجير والتهميش على أساس المذهب والعرق، وفي قطر يتم السجن والتهجير ومصادرة الأملاك الخاصة لكل من يخالف تنظيم الحمدين والشواهد على ذلك كثيرة.
خلاصة القول
قال الشيخ الشعراوي رحمه الله: «إن لم تستطع قول الحق فلا تصفق للباطل»، في الوقت الذي تعمل فيه البحرين على مكافحة الإرهاب ومساهمتها بفعالية في الجهود الدولية والثنائية المبذولة ضد الإرهاب وتمويله والتزامها وتنفيذها القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب، نرى إيران وقطر لا تزالان تدعمان الإرهاب وتموله وتوفران المكان الآمن للمطلوبين أمنياً، وتؤويان المدرجين على قوائم الإرهاب الدولية.
وإن الكشف عن الخلية الإرهابية الأخيرة بتاريخ 24 أغسطس، والمرتبطة بالحرس الثوري الإيراني و«حزب الله» اللبناني الإرهابي التي كانت تخطط لأعمال إرهابية وتستهدف شخصيات مهمة في البحرين وبحيازتها مواد لصناعة عبوات ناسفة شديدة الانفجار والأسلحة، يؤكد على أن البحرين مازالت مستهدفة من قبل النظام الإيراني وأذرعه المنتشرة بالوطن العربي وإحدى الدول الخليجية «قطر»، الذي يوفر للإرهابيين الملاذ الآمن والدعم اللوجستي والسياسي والإعلامي.
نظامان بوجهين لعملة واحدة
يمثل النظام الإيراني والقطري وجهين لعملة واحدة، إذ يستخدمان الاستراتيجية ذاتها التي تتمثل في زرع وتغذية وتمويل الإرهاب.
لقد اتبع نظام «الولي الفقيه» الإيراني المنحرف الذي أسسه المقبور الخميني، منطق تصدير الأعمال الإرهابية بالدول العربية وتحديداً دول الخليج فنتج عن ذلك استنساخ ميليشيات «حزب اللات» اللبناني الإرهابي في كل من البحرين والسعودية والكويت، كما عمل على تهريب الأسلحة والمتفجرات لخلاياه الإرهابية عبر أذرعه في العراق ولبنان، هذا بجانب زرع الخلايا التجسسية التي تم اكتشافها وتقديم المتورطين فيها للمحاكمة في كثير من الدول العربية.
أما النظام القطري فعمل على تغذية ودعم وتمويل الميليشيات الإرهابية مثل «جبهة النصرة» في سوريا، و«القاعدة» في السعودية، والخلايا الإرهابية في البحرين، عبر رموز جمعية «الوفاق» المنحلة بحكم قضائي، التي وفرت الغطاء السياسي والمادي والمعنوي للأعمال الإرهابية في البحرين، كما عمل النظام القطري على إسقاط الأنظمة الخليجية عبر تآمره مع من باعوا أوطانهم وعبر معاهد دراسات بحثية وأكاديمية التغيير التي روج لها ودعمها واستقطب شباباً من الدول العربية والخليجية لزرع الفوضى داخل أوطانهم، ووظف التبرعات الإنسانية لدعم الأعمال والميليشيات الإرهابية وهنا يتبين لنا مدى دناءة هذا النظام.
تعاون مشترك بين النظامين
وفرت إيران وقطر الغطاء الإعلامي والسياسي للخلايا الإرهابية، فهما الدولتان الوحيدتان اللتان تبرزان الإرهابيين على قنواتهما الإعلامية على أنهم ناشطون حقوقيون أو سياسيون، وعملتا على تأليب شعوب المنطقة على أنظمتها وبررت الأعمال الإرهابية في كل من البحرين والسعودية والكويت واليمن والعراق، كما أنهما اشتركتا معاً في تحقيق أهدافهما الخبيثة المتمثلة في زعزعة الأمن والاستقرار بالدول العربية عبر ما يسمى بـ«نصرة المظلومين بدول العالم»، التي ابتدعها المقبور الخميني، متناسين ما تئن منه شعوبهم حيث في إيران يتم الإعدام والتهجير والتهميش على أساس المذهب والعرق، وفي قطر يتم السجن والتهجير ومصادرة الأملاك الخاصة لكل من يخالف تنظيم الحمدين والشواهد على ذلك كثيرة.
خلاصة القول
قال الشيخ الشعراوي رحمه الله: «إن لم تستطع قول الحق فلا تصفق للباطل»، في الوقت الذي تعمل فيه البحرين على مكافحة الإرهاب ومساهمتها بفعالية في الجهود الدولية والثنائية المبذولة ضد الإرهاب وتمويله والتزامها وتنفيذها القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب، نرى إيران وقطر لا تزالان تدعمان الإرهاب وتموله وتوفران المكان الآمن للمطلوبين أمنياً، وتؤويان المدرجين على قوائم الإرهاب الدولية.