لقد حان وقت توحيد جهود المعارضين القطريين لنظام الحمدين في قطر، وإعداد العدة ومساعدتهم لتصحيح الوضع القائم في قطر لإنقاذ الشعب القطري من إجرام نظامه الساعي لتفكيك نسيج الشعوب الخليجية واستجلاب إيران كقوة مهيمنة عليهم.
لم يخطر على بال أسوأ المتشائمين أن تكون هناك معارضة للنظام القطري المنحرف، أو أن تدشن المعارضة مؤتمرها الأول في العاصمة البريطانية لندن بحضور نخبة من برلمانيين بريطانيين وأمريكيين وأوروبيين ووزراء سابقين ونواب لرؤساء استخبارات سابقين، ليدلوا بدلوهم لما قام به نظام قطر من جرائم في حق المجتمع الدولي.
ولم يخطر على بال أحد أن يأتي صوت الشعب القطري ويشارك في هذا المؤتمر لينقل معاناته الإنسانية من ظلم واضطهاد على أيدي أجهزة الأمن والأجهزة الاستخباراتية القطرية لكتم أصواتهم التي تئن ألماً لما يعانونه جراء أفعال النظام القطري الفاجر. لقد تأثر الحضور جراء ما سمعوه، فمنهم من تم حرمانه من حضور جنازة أبيه بعد إسقاط جنسيته، وآخر تم منعه من زيارة والدته التي توفاها الله بمرض السرطان، ناهيك عن معاناة آلاف الأسر بعد قطع الماء والكهرباء عن منازلهم وإيقاف البطاقة الصحية لعلاجهم ومنع أطفالهم من دخول المدارس وإجبارهم على مغادرة قطر.
كما لم يسلم المدونون ولا الصحافيون القطريون الذين انتقدوا سياسة قطر الاقتصادية عند شرائها لأصول خاسرة في بريطانيا وفي عدد من الدول الأوروبية، إذ يعد النقد لدى نظام قطر من المحرمات ومن الجرائم التي يعاقب عليها القانون، وعليه تم استقطاب صحافيين مرتزقة تكون مهمتهم تلميع قطر من الداخل وإخفاء الحقائق وسن حرابها على دول الجوار لدولة قطر.
معارضة قطر بالخارج
هناك من يسأل، هل المعارضة القطرية مقتصرة على المقيمين في دول أوروبا فقط؟ الجواب كلا: إذ يعد تدشين مؤتمر المعارضة الأول بعنوان «قطر في منظور الأمن والاستقرار الدولي» بمثابة النقلة النوعية التي سلطت الضوء على ما عاناه الشعب القطري ودول الإقليم والمجتمع الدولي جراء السياسات المنحرفة التي ينتهجها النظام القطري وما لحق بدول الجوار والدولة العربية جراء دعم وتمويل الإرهاب الممنهج والمؤسسي بقطر.
إن الخطوة الأولى التي قامت بها المعارضة القطرية والمتضررون من نظام قطر قد أرست دعائم التأسيس لتوحيد الجهود لجميع المعارضين المقيمين في كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر ودول أخرى. لقد رأينا بوادر توحيد الجهود بتجمع عائلة آل مرة في قطر لرفضهم إسقاط الجنسية لما يزيد عن 6 آلاف أسرة، وآخرها إسقاط الجنسية عن الشيخ طالب بن محمد بن لاهوم شيخ شمل آل مرة.
ولذلك، نقول للمعارضة لقد نقلت وقائع ومخرجات مؤتمركم كثير من الفضائيات والصحافة العربية والعالمية، لقد نجحتم في تسليط الضوء على معاناة شعبكم وكشف الجرائم التي ارتكبها النظام القطري في حق جيرانه وكيف وظف قناة الجزيرة لتأليب الشعوب العربية على أنظمتها وكيف روج للميليشيات الإرهابية مثل «القاعدة» و«النصرة» و«حزب اللات» و«الحوثي» وغيرهم وكيف لمع صورة نظام الولي الفقيه الإيراني المنحرف.
* الخلاصة
رسالتي إلى المعارضة القطرية بعد نجاح مؤتمرها الأول، نرجو أن يتبعه مؤتمر ثانٍ يعلن فيه عن مجلس شعبي تأسيسي لإرساء دستور للبلاد يكون الأساس لبعث القواعد القانونية التي تفتح المجال لإنشاء دولة المؤسسات والقانون ويحافظ ويؤكد على عروبة قطر وأن دول الخليج العربي عمقها الاجتماعي والاستراتيجي، ثم يتبعه إعلان عن حكومة انتقالية يشارك بها فرع آل ثاني الذين يرفضون سياسة تنظيم الحمدين ويحظون بقبول واحترام دول الجوار.
لم يخطر على بال أسوأ المتشائمين أن تكون هناك معارضة للنظام القطري المنحرف، أو أن تدشن المعارضة مؤتمرها الأول في العاصمة البريطانية لندن بحضور نخبة من برلمانيين بريطانيين وأمريكيين وأوروبيين ووزراء سابقين ونواب لرؤساء استخبارات سابقين، ليدلوا بدلوهم لما قام به نظام قطر من جرائم في حق المجتمع الدولي.
ولم يخطر على بال أحد أن يأتي صوت الشعب القطري ويشارك في هذا المؤتمر لينقل معاناته الإنسانية من ظلم واضطهاد على أيدي أجهزة الأمن والأجهزة الاستخباراتية القطرية لكتم أصواتهم التي تئن ألماً لما يعانونه جراء أفعال النظام القطري الفاجر. لقد تأثر الحضور جراء ما سمعوه، فمنهم من تم حرمانه من حضور جنازة أبيه بعد إسقاط جنسيته، وآخر تم منعه من زيارة والدته التي توفاها الله بمرض السرطان، ناهيك عن معاناة آلاف الأسر بعد قطع الماء والكهرباء عن منازلهم وإيقاف البطاقة الصحية لعلاجهم ومنع أطفالهم من دخول المدارس وإجبارهم على مغادرة قطر.
كما لم يسلم المدونون ولا الصحافيون القطريون الذين انتقدوا سياسة قطر الاقتصادية عند شرائها لأصول خاسرة في بريطانيا وفي عدد من الدول الأوروبية، إذ يعد النقد لدى نظام قطر من المحرمات ومن الجرائم التي يعاقب عليها القانون، وعليه تم استقطاب صحافيين مرتزقة تكون مهمتهم تلميع قطر من الداخل وإخفاء الحقائق وسن حرابها على دول الجوار لدولة قطر.
معارضة قطر بالخارج
هناك من يسأل، هل المعارضة القطرية مقتصرة على المقيمين في دول أوروبا فقط؟ الجواب كلا: إذ يعد تدشين مؤتمر المعارضة الأول بعنوان «قطر في منظور الأمن والاستقرار الدولي» بمثابة النقلة النوعية التي سلطت الضوء على ما عاناه الشعب القطري ودول الإقليم والمجتمع الدولي جراء السياسات المنحرفة التي ينتهجها النظام القطري وما لحق بدول الجوار والدولة العربية جراء دعم وتمويل الإرهاب الممنهج والمؤسسي بقطر.
إن الخطوة الأولى التي قامت بها المعارضة القطرية والمتضررون من نظام قطر قد أرست دعائم التأسيس لتوحيد الجهود لجميع المعارضين المقيمين في كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر ودول أخرى. لقد رأينا بوادر توحيد الجهود بتجمع عائلة آل مرة في قطر لرفضهم إسقاط الجنسية لما يزيد عن 6 آلاف أسرة، وآخرها إسقاط الجنسية عن الشيخ طالب بن محمد بن لاهوم شيخ شمل آل مرة.
ولذلك، نقول للمعارضة لقد نقلت وقائع ومخرجات مؤتمركم كثير من الفضائيات والصحافة العربية والعالمية، لقد نجحتم في تسليط الضوء على معاناة شعبكم وكشف الجرائم التي ارتكبها النظام القطري في حق جيرانه وكيف وظف قناة الجزيرة لتأليب الشعوب العربية على أنظمتها وكيف روج للميليشيات الإرهابية مثل «القاعدة» و«النصرة» و«حزب اللات» و«الحوثي» وغيرهم وكيف لمع صورة نظام الولي الفقيه الإيراني المنحرف.
* الخلاصة
رسالتي إلى المعارضة القطرية بعد نجاح مؤتمرها الأول، نرجو أن يتبعه مؤتمر ثانٍ يعلن فيه عن مجلس شعبي تأسيسي لإرساء دستور للبلاد يكون الأساس لبعث القواعد القانونية التي تفتح المجال لإنشاء دولة المؤسسات والقانون ويحافظ ويؤكد على عروبة قطر وأن دول الخليج العربي عمقها الاجتماعي والاستراتيجي، ثم يتبعه إعلان عن حكومة انتقالية يشارك بها فرع آل ثاني الذين يرفضون سياسة تنظيم الحمدين ويحظون بقبول واحترام دول الجوار.