لقد استطاع معرض البحرين الدولي للحدائق أن يكون معرضاً تجارياً واستهلاكياً وتعريفياً وترويجياً وخيرياً في آن واحد، لكل ذلك يحق لنا أن نقول إنه يعد أحد المعارض الدولية التي حققت النجاح ليس على المستوى المحلي بل على المستوى الإقليمي والدولي.
لم يأتِ هذا النجاح وليد الصدفة، بل جاء ثمرةً لدعم صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، حفظها الله، ثم نتيجة الجهود بسواعد وطنية آمنة، منذ انطلاق المعرض عام 2004 استطاع أن يكون نجاحه انعكاساً لرؤية المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي التي تمثلت في «قطاع زراعي فاعل في تحقيق نماء اجتماعي وبيئي واقتصادي».
جاء نجاح معرض البحرين الدولي للحدائق ليتماشى مع ما تحتاجه البحرين من اهتمام بالقطاع الزراعي المقرون بالجانب الاجتماعي والبيئي والاقتصادي.
والمتتبع يلحظ أن المعرض جاء ليس بصبغته التجارية فقط، بل جاء ليحقق عدة أهداف يتطلع لها المزارع والقطاع الزراعي في مملكة البحرين. كما أن استمرار نجاحاته حوّل الأهداف المرجوة إلى مشاريع على أرض الواقع عبر زيادة الوعي الزراعي وغرسه للأجيال القادمة، واستعراض أحدث التجارب والابتكارات الزراعية وتحفيز الاهتمام بالزراعة، واستعراض الحلول والأفكار العملية المدروسة لزراعة المنازل والشرفات والأسطح والمساحات الخارجية الصغيرة، هذا بجانب تشجيع القطاع العام والخاص في الاستثمارات الزراعية، والعمل على تنويع دخل الفرد والإسهام في الدخل الوطني، وتفعيل مشاركة الجهات الرسمية، وهذا ما يتطلع له المواطن من كل معرض يقام على أرض مملكة البحرين.
أهمية المعرض للمزارع
تشكل أنشطة معرض البحرين الدولي للحدائق أهمية كبيرة في استقطاب الشركات الزراعية والجامعات وورش التدريب وعرض التجارب الزراعية حيث تعد عنصراً مهماً في النمو المستقبلي للاقتصاد الزراعي، كما أنه أسهم في أن يكون جزءاً أساسياً في نقل المعلومات وانتشار المعرفة والممارسات المتمثلة في زيادة الرقعة الخضراء، وأضحى عاملاً رئيساً في بناء التفاهم والعلاقات بين القطاع العام والخاص وجذب الاستثمار الزراعي، كما أن القائمين على المعرض نجحوا في توظيف نجاح المعرض من خلال استقطاب الشركات الإقليمية والدولية وزيادة الزوار بشكل مطرد سنة بعد أخرى، واستطاع أن يكون المعرض أحد الروافد الاقتصادية والسياحية والثقافية والمعرفية والاجتماعية.
خلاصة القول
لم يكن نجاح معرض البحرين الدولي للحدائق وليد صدفة، بل جاء نتيجة سببين رئيسيين، أولاً، جاء ثمرة جهود تلك السواعد الوطنية التي عملت على أن يكون المعرض البوابة الرئيسة لتحقيق رؤية وطنية في المستقبل تنطلق عبر قطاع زراعي فاعل يحقق نماءً اجتماعياً وبيئياً واقتصادياً، وثانياً، العمل بصمت مقدمين المصلحة الوطنية على البروز الشخصي، مما مكنهم من نقل المعرض من حيز المشاركين المحليين إلى تسابق كبريات الشركات الإقليمية والدولية للمشاركة. وذلك يرجع لأنهم آمنوا بأن هناك علاقة قوية ومتلازمة بين نجاح المعرض وجميع القطاعات الاقتصادية ذات الصلة عبر رفع قدرات العاملين بالقطاع الزراعي ونشر المعرفة. في الوقت ذاته لم يغفلوا عن تقديم المساحات والدعم للمشاريع الزراعية والمزارعين أصحاب المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر.
رسالتي إلى القائمين على المعرض: نتقدم لكم بجزيل الشكر والفخر والاعتزاز على هذا النجاح آملين أن يحذو الآخرون حذوكم، كما نأمل أن يكون في المستقبل موقع إلكتروني خاص بمعرض البحرين الدولي للحدائق يوثق الشركات المشاركة والدورات المعرفية والثقافية والمشاريع التي قدمت من قبل المدارس والجامعات الوطنية، وقصص النجاح التي حققها القطاع الخاص بالمشاريع المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
لم يأتِ هذا النجاح وليد الصدفة، بل جاء ثمرةً لدعم صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، حفظها الله، ثم نتيجة الجهود بسواعد وطنية آمنة، منذ انطلاق المعرض عام 2004 استطاع أن يكون نجاحه انعكاساً لرؤية المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي التي تمثلت في «قطاع زراعي فاعل في تحقيق نماء اجتماعي وبيئي واقتصادي».
جاء نجاح معرض البحرين الدولي للحدائق ليتماشى مع ما تحتاجه البحرين من اهتمام بالقطاع الزراعي المقرون بالجانب الاجتماعي والبيئي والاقتصادي.
والمتتبع يلحظ أن المعرض جاء ليس بصبغته التجارية فقط، بل جاء ليحقق عدة أهداف يتطلع لها المزارع والقطاع الزراعي في مملكة البحرين. كما أن استمرار نجاحاته حوّل الأهداف المرجوة إلى مشاريع على أرض الواقع عبر زيادة الوعي الزراعي وغرسه للأجيال القادمة، واستعراض أحدث التجارب والابتكارات الزراعية وتحفيز الاهتمام بالزراعة، واستعراض الحلول والأفكار العملية المدروسة لزراعة المنازل والشرفات والأسطح والمساحات الخارجية الصغيرة، هذا بجانب تشجيع القطاع العام والخاص في الاستثمارات الزراعية، والعمل على تنويع دخل الفرد والإسهام في الدخل الوطني، وتفعيل مشاركة الجهات الرسمية، وهذا ما يتطلع له المواطن من كل معرض يقام على أرض مملكة البحرين.
أهمية المعرض للمزارع
تشكل أنشطة معرض البحرين الدولي للحدائق أهمية كبيرة في استقطاب الشركات الزراعية والجامعات وورش التدريب وعرض التجارب الزراعية حيث تعد عنصراً مهماً في النمو المستقبلي للاقتصاد الزراعي، كما أنه أسهم في أن يكون جزءاً أساسياً في نقل المعلومات وانتشار المعرفة والممارسات المتمثلة في زيادة الرقعة الخضراء، وأضحى عاملاً رئيساً في بناء التفاهم والعلاقات بين القطاع العام والخاص وجذب الاستثمار الزراعي، كما أن القائمين على المعرض نجحوا في توظيف نجاح المعرض من خلال استقطاب الشركات الإقليمية والدولية وزيادة الزوار بشكل مطرد سنة بعد أخرى، واستطاع أن يكون المعرض أحد الروافد الاقتصادية والسياحية والثقافية والمعرفية والاجتماعية.
خلاصة القول
لم يكن نجاح معرض البحرين الدولي للحدائق وليد صدفة، بل جاء نتيجة سببين رئيسيين، أولاً، جاء ثمرة جهود تلك السواعد الوطنية التي عملت على أن يكون المعرض البوابة الرئيسة لتحقيق رؤية وطنية في المستقبل تنطلق عبر قطاع زراعي فاعل يحقق نماءً اجتماعياً وبيئياً واقتصادياً، وثانياً، العمل بصمت مقدمين المصلحة الوطنية على البروز الشخصي، مما مكنهم من نقل المعرض من حيز المشاركين المحليين إلى تسابق كبريات الشركات الإقليمية والدولية للمشاركة. وذلك يرجع لأنهم آمنوا بأن هناك علاقة قوية ومتلازمة بين نجاح المعرض وجميع القطاعات الاقتصادية ذات الصلة عبر رفع قدرات العاملين بالقطاع الزراعي ونشر المعرفة. في الوقت ذاته لم يغفلوا عن تقديم المساحات والدعم للمشاريع الزراعية والمزارعين أصحاب المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر.
رسالتي إلى القائمين على المعرض: نتقدم لكم بجزيل الشكر والفخر والاعتزاز على هذا النجاح آملين أن يحذو الآخرون حذوكم، كما نأمل أن يكون في المستقبل موقع إلكتروني خاص بمعرض البحرين الدولي للحدائق يوثق الشركات المشاركة والدورات المعرفية والثقافية والمشاريع التي قدمت من قبل المدارس والجامعات الوطنية، وقصص النجاح التي حققها القطاع الخاص بالمشاريع المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.