أن تقدم معروفاً لإنسانٍ ما فتلك شهامة منك، لكن أن تقدم معروفاً للبشرية جمعاء فذلك سمو في الأخلاق وأقرب إلى معالي الإحسان. فكم هي عظيمة تلك الأفعال التي يقوم بها الفرد دون تكلف أو مقصد وتنعكس آثارها على حاضر البشرية وقادمها.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث: «أحب الناس إلى الله عز وجل أنفعهم للناس»، وفي رأيي المتواضع أن شجاعة 7700 متطوع وإقدامهم على التجارب السريرية وتلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا، هي من الأفعال النافعة للناس الهادفة للخير.
هنا حين يقدم الإنسان نفسه في سبيل خير البشرية دون أن يلتفت إلى سلبيات المتشائمين وتخويفهم وكلماتهم فهو بلا شك يحقق مفهوماً وكلمة كثيراً ما يتداولها أغلب من على هذه الأرض، ألا وهي «أفديك بروحي»، سواء لوطنه أم لوالديه أو لأبنائه أم حتى لدينه. ولكنها كلمة وإن سهلت في القول لدى الغالبية العظمى صعبت في الفعل لدى الكثير، وخاصة بعض مهرجي المجتمع ممن نصب نفسه حكماً لولاء الناس وصلاحهم ووقت الجد التزم الصمت.
كم من كلمات جارحة وقاسية قيلت للمتطوعين، سواء بقصد التخويف أم بلا قصد، إلا أنها لم تؤتِ أكلها لأنها اصطدمت بأشخاص ذوي عزيمة وإصرار، فهؤلاء الأبطال لم يقرروا خوض هذه التجربة إلا بسبب مقدرتهم ومكانتهم العالية من الشجاعة واليقين.
وكم أسعدهم أبسط تقدير، مثل السوار الأزرق «من أجل الإنسانية»، وماله من معنى وتمييز. فكم هو شعور عظيم أن تشعر بأنك مميز وشخص ذو قيمة في بلادك، ولك فعل إيجابي تجاه وطنك.
سمو ولي العهد فور اكتمال عدد المتطوعين قال عن هؤلاء الأبطال «7700 متطوع ومتطوعة لأجل الإنسانية.. نفتخر بكم». وكم أسعدتهم تلك الكلمات حتى أصبحت وساماً يضعه أغلبهم في حساباتهم الشخصية.
ورسالة شكر وتقدير لا بد من أن أقدمها إلى جيشنا الأبيض الذي أظهر أسمى الأخلاق وأرقى أسلوب في التعامل مع المتطوعين، رغم حجم العمل والتعب الذي نالهم، فهم بلا شك جزء من نجاح هذه التجربة.
كما لا أنسى بعض الجهات التي دعمت ولو بشكل رمزي المتطوعين، تعبيراً عن شكرهم من «مجموعة اللولو وأسواق بابا سنز وميغامارت»، فهؤلاء رغم حال غيرهم من المؤسسات والشركات تأثروا بالجائحة فإنهم لم ينسوا واجبهم تجاه هذا البلد والإنسانية، فكل الشكر لكم.
وفي الأخير ما هي إلا أمنية أتمنى أن تتحقق، ألا وهي أن يتم تمييز الـ7700 متطوع في عدة أمور، مثل تخفيض جميع الرسوم الحكومية لهم بنسبة، وإعطائهم تأميناً صحياً، وتقديمهم في الإسكان، فما قدمه المتطوعون لا يقدر بثمن، وتجربتهم الفريدة لم تحدث من قبل، ونسأل الله ألا تحدث مستقبلاً.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث: «أحب الناس إلى الله عز وجل أنفعهم للناس»، وفي رأيي المتواضع أن شجاعة 7700 متطوع وإقدامهم على التجارب السريرية وتلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا، هي من الأفعال النافعة للناس الهادفة للخير.
هنا حين يقدم الإنسان نفسه في سبيل خير البشرية دون أن يلتفت إلى سلبيات المتشائمين وتخويفهم وكلماتهم فهو بلا شك يحقق مفهوماً وكلمة كثيراً ما يتداولها أغلب من على هذه الأرض، ألا وهي «أفديك بروحي»، سواء لوطنه أم لوالديه أو لأبنائه أم حتى لدينه. ولكنها كلمة وإن سهلت في القول لدى الغالبية العظمى صعبت في الفعل لدى الكثير، وخاصة بعض مهرجي المجتمع ممن نصب نفسه حكماً لولاء الناس وصلاحهم ووقت الجد التزم الصمت.
كم من كلمات جارحة وقاسية قيلت للمتطوعين، سواء بقصد التخويف أم بلا قصد، إلا أنها لم تؤتِ أكلها لأنها اصطدمت بأشخاص ذوي عزيمة وإصرار، فهؤلاء الأبطال لم يقرروا خوض هذه التجربة إلا بسبب مقدرتهم ومكانتهم العالية من الشجاعة واليقين.
وكم أسعدهم أبسط تقدير، مثل السوار الأزرق «من أجل الإنسانية»، وماله من معنى وتمييز. فكم هو شعور عظيم أن تشعر بأنك مميز وشخص ذو قيمة في بلادك، ولك فعل إيجابي تجاه وطنك.
سمو ولي العهد فور اكتمال عدد المتطوعين قال عن هؤلاء الأبطال «7700 متطوع ومتطوعة لأجل الإنسانية.. نفتخر بكم». وكم أسعدتهم تلك الكلمات حتى أصبحت وساماً يضعه أغلبهم في حساباتهم الشخصية.
ورسالة شكر وتقدير لا بد من أن أقدمها إلى جيشنا الأبيض الذي أظهر أسمى الأخلاق وأرقى أسلوب في التعامل مع المتطوعين، رغم حجم العمل والتعب الذي نالهم، فهم بلا شك جزء من نجاح هذه التجربة.
كما لا أنسى بعض الجهات التي دعمت ولو بشكل رمزي المتطوعين، تعبيراً عن شكرهم من «مجموعة اللولو وأسواق بابا سنز وميغامارت»، فهؤلاء رغم حال غيرهم من المؤسسات والشركات تأثروا بالجائحة فإنهم لم ينسوا واجبهم تجاه هذا البلد والإنسانية، فكل الشكر لكم.
وفي الأخير ما هي إلا أمنية أتمنى أن تتحقق، ألا وهي أن يتم تمييز الـ7700 متطوع في عدة أمور، مثل تخفيض جميع الرسوم الحكومية لهم بنسبة، وإعطائهم تأميناً صحياً، وتقديمهم في الإسكان، فما قدمه المتطوعون لا يقدر بثمن، وتجربتهم الفريدة لم تحدث من قبل، ونسأل الله ألا تحدث مستقبلاً.