في البداية أود أن أتقدم بخالص التعازي وصادق المواساة إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس الوزراء حفظه الله، وإلى شعب مملكة البحرين، في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رحمه الله. هذه الكلمات والأسطر التي لم أتخيل يوماً أنني سأكتبها لا في مقال ولا في خبر، فهناك شخصيات وأعلام في حياتنا لا نجد أي تصور أو تخيل بألا يكونوا فيه، لما لهم من بصمة وأثر في تاريخ البحرين على مدى العقود الماضية والقادمة.
الأمير خليفة بن سلمان تلك الصفحات التي لا يمكن أن تنطوي، وتلك السطور التي كتبت بالذهب غير قابلة للمسح، رجل عاش تاريخ البحرين منذ التأسيس وحتى بلوغها للمجد، بسنواتها الحلوة والمرة، رجل عرف كيف يقهر الصعاب ويطوعها لمصلحة بلاده.
وقد يستذكر كل ذي مجال وتخصص أفضال سموه رحمه الله على حدة، وبالنسبة إلى الصحفيين والكتاب، مهما اختلفت توجهاتهم وآراؤهم بمختلف الأجيال، إلا أنهم يتفقون على أمر واحد، وهو أن خليفة بن سلمان كان سنداً للجميع، والقارئ الأول لآرائهم، فجميعنا يؤمن بأن كتاباتنا ورسائلنا في مختلف الصحف والأعمدة لم تحتج إلى التشفير والغمز واللمز، فالجميع كان يقول كلمته بكل ثقة وحرية. سموه قالها «انتقدوني ولا تسيئوا للوطن»، وجعل منها منهجاً ومساراً للجسم الصحفي والكتاب بأن يكونوا شركاء مع السلطة التنفيذية في البناء والتصحيح. خليفة بن سلمان عبر في عدة مواقف عن اعتزازه وتقديره بدور كتاب الرأي والأعمدة ومواقفهم الوطنية خاصة تلك التي تمس أمن البحرين واستقرارها، وتلك المواقف كانت ولا تزال إلهاماً لكل كاتب بأن يستمر في عطائه تجاه هذا الوطن وخدمته وخدمة مليكه. واليوم لا نقول رحل خليفة بن سلمان، بل نقول إن نهجه والطريق الذي رسمه للبحرين قائم وعليه سنكمل مسيرتنا نحو المجد. وما أضيق العيش لولا فسحة الأمل، وأملنا هنا بعد الله سبحانه وتعالى بصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس الوزراء حفظه الله، حامل الراية مستقبل البحرين، فسموه عرف بالحنكة والحكمة وتطلعاته المشرقة نحو المستقبل.
سمو ولي العهد، كلنا يقين بأن البحرين كانت وستظل تسير نحو المستقبل بخطوات ثابتة بفضل توجيهاتكم ورؤاكم، وكلنا أمل بأن تلك الثقة والمكانة التي كان يلاقيها كتاب الكلمة والأعمدة ستستمر تحت رعايتكم واهتمامكم.
فلا خوف على البحرين في ظل مليكها وقائد مسيرتها حفظه الله، ولا خوف عليها بوجود قائد فريق البحرين نحو المستقبل الأمير سلمان بن حمد، وفقكم الله لخير البحرين وسدد على طريق الحق خطاكم.
الأمير خليفة بن سلمان تلك الصفحات التي لا يمكن أن تنطوي، وتلك السطور التي كتبت بالذهب غير قابلة للمسح، رجل عاش تاريخ البحرين منذ التأسيس وحتى بلوغها للمجد، بسنواتها الحلوة والمرة، رجل عرف كيف يقهر الصعاب ويطوعها لمصلحة بلاده.
وقد يستذكر كل ذي مجال وتخصص أفضال سموه رحمه الله على حدة، وبالنسبة إلى الصحفيين والكتاب، مهما اختلفت توجهاتهم وآراؤهم بمختلف الأجيال، إلا أنهم يتفقون على أمر واحد، وهو أن خليفة بن سلمان كان سنداً للجميع، والقارئ الأول لآرائهم، فجميعنا يؤمن بأن كتاباتنا ورسائلنا في مختلف الصحف والأعمدة لم تحتج إلى التشفير والغمز واللمز، فالجميع كان يقول كلمته بكل ثقة وحرية. سموه قالها «انتقدوني ولا تسيئوا للوطن»، وجعل منها منهجاً ومساراً للجسم الصحفي والكتاب بأن يكونوا شركاء مع السلطة التنفيذية في البناء والتصحيح. خليفة بن سلمان عبر في عدة مواقف عن اعتزازه وتقديره بدور كتاب الرأي والأعمدة ومواقفهم الوطنية خاصة تلك التي تمس أمن البحرين واستقرارها، وتلك المواقف كانت ولا تزال إلهاماً لكل كاتب بأن يستمر في عطائه تجاه هذا الوطن وخدمته وخدمة مليكه. واليوم لا نقول رحل خليفة بن سلمان، بل نقول إن نهجه والطريق الذي رسمه للبحرين قائم وعليه سنكمل مسيرتنا نحو المجد. وما أضيق العيش لولا فسحة الأمل، وأملنا هنا بعد الله سبحانه وتعالى بصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس الوزراء حفظه الله، حامل الراية مستقبل البحرين، فسموه عرف بالحنكة والحكمة وتطلعاته المشرقة نحو المستقبل.
سمو ولي العهد، كلنا يقين بأن البحرين كانت وستظل تسير نحو المستقبل بخطوات ثابتة بفضل توجيهاتكم ورؤاكم، وكلنا أمل بأن تلك الثقة والمكانة التي كان يلاقيها كتاب الكلمة والأعمدة ستستمر تحت رعايتكم واهتمامكم.
فلا خوف على البحرين في ظل مليكها وقائد مسيرتها حفظه الله، ولا خوف عليها بوجود قائد فريق البحرين نحو المستقبل الأمير سلمان بن حمد، وفقكم الله لخير البحرين وسدد على طريق الحق خطاكم.