فجعت البحرين الأسبوع الماضي باستشهاد أحد أبنائها المخلصين أثناء تأديته واجب الوطن، فرد مهم من فريق البحرين، فرد خرج من أجل وطنه صائماً محتسباً أجر عمله عند الله، ونحسبه عند الله من الشهداء.
ما حدث مع ابن البحرين جريمة كبيرة، فتصرف تلك المجموعة المجرمة لو نحلله سنجد أن أفعالهم لم تكن قلة حيلة أو سوء تصرف، بل تعود لخلفية إجرامية اعتادت على العنف وسلب الحقوق بالقوة. فمن البداية ورغم المنع يصر هؤلاء على مخالفة القانون ودخول البحر عنوة لاصطياد الروبيان وبأساليب ممنوعة.
وحتى لو تم محاصرتهم كان بإمكانهم تسليم أنفسهم لرجال الأمن، من هم حريصون على مصلحة الجميع بما فيهم هؤلاء «الصيادين»، إلا أنهم آثروا مقاومة رجال الأمن واللجوء إلى أسلوب لم نعهده في بلادنا، أن تقتل نفس من أجل السلب! وهذه النفس رجل أمن يؤدي واجبه.
هؤلاء المجرمون من هذه الجنسية بعينها «وكلنا نعلمها»، تمادوا وعاثوا في بلادنا فساداً، وجريمتهم هذه جزء من سلسلة الفساد والضرر الحاصل في بلادنا، وحان الوقت لمحاسبة ووضع حد وخط أحمر لهؤلاء، فلم يقتل «الشرطي عمار إبراهيم عيسى» من على القارب فقط، بل هناك مجموعة ممن يقدمون مصلحتهم على مصلحة البلاد ولا يهمهم سوى «الدينار».
من جلب هؤلاء؟ من أعطاهم القارب؟ من يساعدهم بتسويق صيدهم؟ أسئلة كثيرة يمكن استحضارها في هذه الحادثة والحوادث السابقة لهذه الجنسية سابقاً، وليست حادثة الإمام المغدور به ببعيدة، فأي رادع يردع هؤلاء؟!
دعونا نتصارح ونعترف، ماذا استفادت مملكة البحرين من هؤلاء؟ لا شيء! سوى أنهم تسببوا في خراب كثير من الأعمال والمشاريع البحرينية، وتراجع جودة الأعمال وسرقة الأفكار والمشاريع. نافسوا كل منتظم في عمله ولقمة عيشه، أسسوا أوكاراً للقمار وصناعة الخمور، وفي الأخير نقول دائماً بأنها أعمال فردية!
لا يا سادة إنها ليست أعمال أو تصرفات فردية، بل إنها طبيعتهم وتربيتهم التي جبلوا عليها واعتادوها، الأخذ والسلب، مهما كانت الوسيلة.
واليوم يطالب الكثير من شعب البحرين ويرجون سمو ولي العهد رئيس الوزراء بأن يكون سموه حامي المجتمع من هذه الفئة وهذه الجنسية بالذات وتجار الإقامات، فلابد من وضع حد لتصرفاتهم وإجرامهم، وأن يكون الجزاء رادعاً لمن يأتي من بعدهم، مع تمنياتنا أن لا يأتي أحد منهم.
لابد من أن يعلم هؤلاء أن البحرين لا تسترخص أبناءها ومن يعيش على ترابها مقابل أي شيء. سنوات ومملكة البحرين تعيش وبينها مختلف الجنسيات الآسيوية والعربية تحترم هذا البلد ونظامه، جاءت لتعيش بسلام من أجل لقمة العيش، ما رأينا منهم إلا الخير والإخلاص وما رأوا منا إلا كل التقدير والاحترام.
ما حدث مع ابن البحرين جريمة كبيرة، فتصرف تلك المجموعة المجرمة لو نحلله سنجد أن أفعالهم لم تكن قلة حيلة أو سوء تصرف، بل تعود لخلفية إجرامية اعتادت على العنف وسلب الحقوق بالقوة. فمن البداية ورغم المنع يصر هؤلاء على مخالفة القانون ودخول البحر عنوة لاصطياد الروبيان وبأساليب ممنوعة.
وحتى لو تم محاصرتهم كان بإمكانهم تسليم أنفسهم لرجال الأمن، من هم حريصون على مصلحة الجميع بما فيهم هؤلاء «الصيادين»، إلا أنهم آثروا مقاومة رجال الأمن واللجوء إلى أسلوب لم نعهده في بلادنا، أن تقتل نفس من أجل السلب! وهذه النفس رجل أمن يؤدي واجبه.
هؤلاء المجرمون من هذه الجنسية بعينها «وكلنا نعلمها»، تمادوا وعاثوا في بلادنا فساداً، وجريمتهم هذه جزء من سلسلة الفساد والضرر الحاصل في بلادنا، وحان الوقت لمحاسبة ووضع حد وخط أحمر لهؤلاء، فلم يقتل «الشرطي عمار إبراهيم عيسى» من على القارب فقط، بل هناك مجموعة ممن يقدمون مصلحتهم على مصلحة البلاد ولا يهمهم سوى «الدينار».
من جلب هؤلاء؟ من أعطاهم القارب؟ من يساعدهم بتسويق صيدهم؟ أسئلة كثيرة يمكن استحضارها في هذه الحادثة والحوادث السابقة لهذه الجنسية سابقاً، وليست حادثة الإمام المغدور به ببعيدة، فأي رادع يردع هؤلاء؟!
دعونا نتصارح ونعترف، ماذا استفادت مملكة البحرين من هؤلاء؟ لا شيء! سوى أنهم تسببوا في خراب كثير من الأعمال والمشاريع البحرينية، وتراجع جودة الأعمال وسرقة الأفكار والمشاريع. نافسوا كل منتظم في عمله ولقمة عيشه، أسسوا أوكاراً للقمار وصناعة الخمور، وفي الأخير نقول دائماً بأنها أعمال فردية!
لا يا سادة إنها ليست أعمال أو تصرفات فردية، بل إنها طبيعتهم وتربيتهم التي جبلوا عليها واعتادوها، الأخذ والسلب، مهما كانت الوسيلة.
واليوم يطالب الكثير من شعب البحرين ويرجون سمو ولي العهد رئيس الوزراء بأن يكون سموه حامي المجتمع من هذه الفئة وهذه الجنسية بالذات وتجار الإقامات، فلابد من وضع حد لتصرفاتهم وإجرامهم، وأن يكون الجزاء رادعاً لمن يأتي من بعدهم، مع تمنياتنا أن لا يأتي أحد منهم.
لابد من أن يعلم هؤلاء أن البحرين لا تسترخص أبناءها ومن يعيش على ترابها مقابل أي شيء. سنوات ومملكة البحرين تعيش وبينها مختلف الجنسيات الآسيوية والعربية تحترم هذا البلد ونظامه، جاءت لتعيش بسلام من أجل لقمة العيش، ما رأينا منهم إلا الخير والإخلاص وما رأوا منا إلا كل التقدير والاحترام.