العلم والتعلم لا يقتصر على المدارس والجامعات، بل أن هذه الجهات التعليمية هي جزء بسيط من مدرسة كبيرة اسمها الحياة. وفي هذه المدرسة نتلقى أولى الدروس منذ اللحظة الأولى التي نخرج فيها للحياة وتنتهي هذه المرحلة مع أخر أنفاسنا نودع فيها الدنيا إلى عالم الخلود.
وتختلف قدرة البشر في التحصيل والتعلم لعدة عوامل منها عامل الذكاء، وعامل الحب والشغف. الذكاء لا يتطلب إلى كثير من الشرح، فنحن ندرك أن في الفصل الواحد يوجد عشرات الطلبة وهم يتلقون نفس العلم وبنفس الوقت ومن نفس المصدر، إلا أن مستوى الاستيعاب يختلف من طالب إلى آخر بسبب معدل الذكاء والفهم. وبالنسبة لعامل الحب والشغف، فهذا سبب رئيس ومحور التعلم، فليس هناك في الأرض قوة تجبر أي شخص على التعلم بالإكراه، وبالعودة إلى نفس الفصل نجد أن معدل التميز في المواد الدراسية يختلف من طالب إلى آخر حسب المادة أيضاً، فهناك أشخاص مبدعون في اللغة العربية وهناك من هو مبدع في الرسم بينما هناك أشخاص يتفننون في المهارات الرياضية، وغيرها كثير من المواد العلمية، وكل ذلك يعود إلى شغف الطالب بهذه المادة، والتي تجبره على التعمق في أدق تفاصيلها والتلذذ في محتواها بكل رحابة.
وقد يكون فرز الطلاب بحسب معدل الذكاء أمراً غير مستحب ولا من الإنسانية، فلكل فرد نفس الحق في الحصول على الفرصة بالتساوي مهما اختلفت مستويات ذكائه وفطنته في التعلم.
إلا أن فرز الطلبة حسب الشغف ليس بالأمر الصعب ولا بالهين، ليس بالصعب كون أن المربي يمكنه ملاحظة مستويات كل طالب في مختلف المواد وفي أي مواد تكون في قمتها وكيف يتفاعل الطالب نفسه مع مادة بعينها عكس باقي المواد. كما أن الأمر ليس بالهين لأن الأمر يتطلب مهارة عالية من قبل المربي يستطيع من خلالها تسويق المادة العلمية بشكل يلفت انتباه أصحاب الشغف فيها، كما يمكنه رسم صورة مستقبلية أمام الطالب في عدة مجالات قد لا تتواجد في المقررات الدراسية.
موضوع التحفيز للطلبة يفتح أمامهم أفقاً جديدة وخيالاً جديداً قد يكتشف من خلاله الطالب نفسه، فالوسيلة التي يستطيع من خلالها المربي أو المعلم أو المدرس إيجاد طريق التحفيز للطالب والبحث عن الشغف فيه. وهي نفس الأمور التي يبحث عنها أولياء الأمور في بعض المدارس الخاصة، فكم نسمع عن أولياء أمور يفضلون مدرسة على أخرى رغم المسافة والرسوم العالية فقط لأن بها طرق تعليمية تحفز وتشجع الطالب على البحث فيما حوله واستغلال ما بين يديه وهي أمور قد لا توفرها المقررات الدراسية، وهي من علوم الحياة.
وتختلف قدرة البشر في التحصيل والتعلم لعدة عوامل منها عامل الذكاء، وعامل الحب والشغف. الذكاء لا يتطلب إلى كثير من الشرح، فنحن ندرك أن في الفصل الواحد يوجد عشرات الطلبة وهم يتلقون نفس العلم وبنفس الوقت ومن نفس المصدر، إلا أن مستوى الاستيعاب يختلف من طالب إلى آخر بسبب معدل الذكاء والفهم. وبالنسبة لعامل الحب والشغف، فهذا سبب رئيس ومحور التعلم، فليس هناك في الأرض قوة تجبر أي شخص على التعلم بالإكراه، وبالعودة إلى نفس الفصل نجد أن معدل التميز في المواد الدراسية يختلف من طالب إلى آخر حسب المادة أيضاً، فهناك أشخاص مبدعون في اللغة العربية وهناك من هو مبدع في الرسم بينما هناك أشخاص يتفننون في المهارات الرياضية، وغيرها كثير من المواد العلمية، وكل ذلك يعود إلى شغف الطالب بهذه المادة، والتي تجبره على التعمق في أدق تفاصيلها والتلذذ في محتواها بكل رحابة.
وقد يكون فرز الطلاب بحسب معدل الذكاء أمراً غير مستحب ولا من الإنسانية، فلكل فرد نفس الحق في الحصول على الفرصة بالتساوي مهما اختلفت مستويات ذكائه وفطنته في التعلم.
إلا أن فرز الطلبة حسب الشغف ليس بالأمر الصعب ولا بالهين، ليس بالصعب كون أن المربي يمكنه ملاحظة مستويات كل طالب في مختلف المواد وفي أي مواد تكون في قمتها وكيف يتفاعل الطالب نفسه مع مادة بعينها عكس باقي المواد. كما أن الأمر ليس بالهين لأن الأمر يتطلب مهارة عالية من قبل المربي يستطيع من خلالها تسويق المادة العلمية بشكل يلفت انتباه أصحاب الشغف فيها، كما يمكنه رسم صورة مستقبلية أمام الطالب في عدة مجالات قد لا تتواجد في المقررات الدراسية.
موضوع التحفيز للطلبة يفتح أمامهم أفقاً جديدة وخيالاً جديداً قد يكتشف من خلاله الطالب نفسه، فالوسيلة التي يستطيع من خلالها المربي أو المعلم أو المدرس إيجاد طريق التحفيز للطالب والبحث عن الشغف فيه. وهي نفس الأمور التي يبحث عنها أولياء الأمور في بعض المدارس الخاصة، فكم نسمع عن أولياء أمور يفضلون مدرسة على أخرى رغم المسافة والرسوم العالية فقط لأن بها طرق تعليمية تحفز وتشجع الطالب على البحث فيما حوله واستغلال ما بين يديه وهي أمور قد لا توفرها المقررات الدراسية، وهي من علوم الحياة.