للمرة الأولى على مستوى طلبة الجامعة والكوادر الجامعية يظهر حديث إيجابي لمستقبل التعليم في البلاد، فبعد مرسوم جلالة الملك المفدى في الخامس من مايو بتعيين الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة أميناً عاماً لمجلس التعليم العالي، تفاءلنا جميعاً أن تكون هناك نقلة للتعليم العالي ونقلة نوعية أيضاً.
إلا أننا لم نتوقع أن يكون هناك عمل مباشر وجدي منذ البداية، فما هي إلا فترة بسيطة ليجد طلبة الجامعات وأساتذتها أنفسهم في لقاء ميداني مع الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى آل خليفة، حيث بادرت بشكل لم تعهده الجامعات في مملكة البحرين بزيارة تفقدية لمعظم الجامعات في البلاد.
زيارة لم تخلُ من الملاحظات والاستماع إلى وجهات النظر، زيارة دار الحديث فيها بين رأس التعليم العالي والكوادر التعليمية والطلبة كذلك، فلم يعهد الطلبة يوماً أن يلاقوا مسؤولاً في التعليم العالي ويستمعوا له ويستمع لهم. وهو ما اعتبره ويعتبره المعنيون في مجال التعليم العالي اهتماماً وجدية في نقل مستوى التعليم العالي في البحرين لمستوى يواكب متطلبات سوق العمل والجامعات على مستوى العالم.
هناك حاجة في كثير من الجامعات لمراجعة الخطط الدراسية وتطويرها لتواكب متطلبات سوق العمل وتفتح أفاقاً جديدة لأعمال وتوجهات جديدة بعيدة عن ما هو موجود.
فعلى سبيل المثال لا الحصر، تخصص الإعلام في أغلب الجامعات ينحصر بين ثلاثة أمور وهي «الصحافة، والإذاعة والتلفزيون، والعلاقات العامة»، رغم أن سوق العمل لهذا التخصص محدود بين وزارة الإعلام والصحف وعدد محدود من وظائف العلاقات العامة، ورغم أن التوجه العالمي بسبب العولمة فرض أن تكون مواقع التواصل الاجتماعي جزءاً من الإعلام بالإضافة إلى المنصات التي تعتمد على صناعة المحتوى عن طريق الأجهزة الذكية «الموبايل».
فكل تلك الأمور لابد أن تأخذ مساحة أكبر في الخطط أو التخصص، النظرة المستقبلية والاستشراف لابد أن يكون حاضراً في تجديد الخطط والمناهج.
وهو ما نتمناه ونتوقعه من التعليم العالي، فالتواصل مع أضلاع التعليم «مجلس التعليم العالي والجامعات وسوق العمل» سبب أن يكون خريج الجامعات مطلوب في سوق العمل ولديه المقدرة في خلق فرصة من نفسه نتيجة حصوله على التعليم الذي يتطلبه المستقبل ولم تشبع منه في السوق.
إلا أننا لم نتوقع أن يكون هناك عمل مباشر وجدي منذ البداية، فما هي إلا فترة بسيطة ليجد طلبة الجامعات وأساتذتها أنفسهم في لقاء ميداني مع الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى آل خليفة، حيث بادرت بشكل لم تعهده الجامعات في مملكة البحرين بزيارة تفقدية لمعظم الجامعات في البلاد.
زيارة لم تخلُ من الملاحظات والاستماع إلى وجهات النظر، زيارة دار الحديث فيها بين رأس التعليم العالي والكوادر التعليمية والطلبة كذلك، فلم يعهد الطلبة يوماً أن يلاقوا مسؤولاً في التعليم العالي ويستمعوا له ويستمع لهم. وهو ما اعتبره ويعتبره المعنيون في مجال التعليم العالي اهتماماً وجدية في نقل مستوى التعليم العالي في البحرين لمستوى يواكب متطلبات سوق العمل والجامعات على مستوى العالم.
هناك حاجة في كثير من الجامعات لمراجعة الخطط الدراسية وتطويرها لتواكب متطلبات سوق العمل وتفتح أفاقاً جديدة لأعمال وتوجهات جديدة بعيدة عن ما هو موجود.
فعلى سبيل المثال لا الحصر، تخصص الإعلام في أغلب الجامعات ينحصر بين ثلاثة أمور وهي «الصحافة، والإذاعة والتلفزيون، والعلاقات العامة»، رغم أن سوق العمل لهذا التخصص محدود بين وزارة الإعلام والصحف وعدد محدود من وظائف العلاقات العامة، ورغم أن التوجه العالمي بسبب العولمة فرض أن تكون مواقع التواصل الاجتماعي جزءاً من الإعلام بالإضافة إلى المنصات التي تعتمد على صناعة المحتوى عن طريق الأجهزة الذكية «الموبايل».
فكل تلك الأمور لابد أن تأخذ مساحة أكبر في الخطط أو التخصص، النظرة المستقبلية والاستشراف لابد أن يكون حاضراً في تجديد الخطط والمناهج.
وهو ما نتمناه ونتوقعه من التعليم العالي، فالتواصل مع أضلاع التعليم «مجلس التعليم العالي والجامعات وسوق العمل» سبب أن يكون خريج الجامعات مطلوب في سوق العمل ولديه المقدرة في خلق فرصة من نفسه نتيجة حصوله على التعليم الذي يتطلبه المستقبل ولم تشبع منه في السوق.