أدار الندوة وأعدها للنشر: وليد صبري - تصوير: سهيل وزير - تصوير فيديو ومونتاج: نايف صلاح
- أخطر ما يواجه لبنان تغيير هويته وسلخه من محيطه العربي عبر "حزب الله"
- القرارات الخليجية تساعد أحرار لبنان على الانتفاضة ضد إيران
- لا يجوز للبنانيين المراهنة على لبننة وعروبة "حزب الله"
- دول الخليج تحافظ على مصالح اللبنانيين في الداخل والخارج
- المركز السني الأول في لبنان دون قيمة بسبب الخنوع لـ"حزب الله"
أكد خبراء ومحللون سياسيون عرب أن "عودة العلاقات بين لبنان ودول مجلس التعاون الخليجي إلى سابق عهدها مرهونة بتحرير لبنان من احتلال إيران"، مشيرين إلى أن "القرارات التي اتخذتها دول مجلس التعاون الخليجي مؤخراً ضد لبنان، كانت ضرورية، من أجل ممارسة مزيد من الضغوط السياسية تمكن الأحرار في لبنان من الانتفاضة بوجه "حزب الله" وإنهاء هيمنة طهران على مراكز صنع القرار في لبنان".
وأضافوا في الندوة التي نظمتها "الوطن"، عبر تقنية الاتصال المرئي، تحت عنوان "أزمة لبنان مع دول الخليج.. الأسباب والنتائج والحلول"، وشارك فيها كل من، د. محمد مبارك جمعة، ود. عبدالرحمن العناد، ود. فهد الشليمي، وعبدالرحمن الملحم، وبديع قرحاني، ونوفل ضو، أنه "لا يجب المراهنة على الطبقة السياسية في لبنان، مثلما لا يجب المراهنة على للبنة وعروبة "حزب الله"، باعتبار أن تلك الطبقة السياسية مشاركة في إعطاء غطاء للاحتلال الإيراني في لبنان"، مؤكدين أن الرهان الحقيقي على الأغلبية الصامتة الواعية والشباب اللبناني".
وتوافق المشاركون في الندوة على أن "أخطر ما يواجه لبنان هو محاولة تغيير هويته وسلخه من المحيط العربي"، لافتين إلى أن "تدخلات إيران في المنطقة وراء أزمة لبنان مع دول الخليج"، معتبرين أن "البقاء في المقاومة والمواجهة أفضل من إعطاء الاحتلال الإيراني غطاء بالسلطة".
واعتبروا أن "مسألة استقالة وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي أو الحكومة برئاسة نجيب ميقاتي قد فات أوانها"، موضحين أن "مطالب دول الخليج قد تجاوزت مسألة استقالة المسؤولين في لبنان"، مبينين أن "بندقية "حزب الله" هي من أتت بميشال عون رئيساً للدولة وبنجيب ميقاتي رئيساً للحكومة"، منتقدين "خنوع مجلس رئاسة الوزراء والذي يعد المركز السني الأول في لبنان لضغوط وهيمنة إيران و"حزب الله"".
وقالوا إنه "كان الأجدى بوزير الإعلام اللبناني وقف قنوات مثل "المسيرة" و"اللؤلؤة" والتي تعمل من بيروت وتحرض على دول الخليج لاسيما البحرين والسعودية".
- أخطر ما يواجه لبنان تغيير هويته وسلخه من محيطه العربي عبر "حزب الله"
- القرارات الخليجية تساعد أحرار لبنان على الانتفاضة ضد إيران
- لا يجوز للبنانيين المراهنة على لبننة وعروبة "حزب الله"
- دول الخليج تحافظ على مصالح اللبنانيين في الداخل والخارج
- المركز السني الأول في لبنان دون قيمة بسبب الخنوع لـ"حزب الله"
أكد خبراء ومحللون سياسيون عرب أن "عودة العلاقات بين لبنان ودول مجلس التعاون الخليجي إلى سابق عهدها مرهونة بتحرير لبنان من احتلال إيران"، مشيرين إلى أن "القرارات التي اتخذتها دول مجلس التعاون الخليجي مؤخراً ضد لبنان، كانت ضرورية، من أجل ممارسة مزيد من الضغوط السياسية تمكن الأحرار في لبنان من الانتفاضة بوجه "حزب الله" وإنهاء هيمنة طهران على مراكز صنع القرار في لبنان".
وأضافوا في الندوة التي نظمتها "الوطن"، عبر تقنية الاتصال المرئي، تحت عنوان "أزمة لبنان مع دول الخليج.. الأسباب والنتائج والحلول"، وشارك فيها كل من، د. محمد مبارك جمعة، ود. عبدالرحمن العناد، ود. فهد الشليمي، وعبدالرحمن الملحم، وبديع قرحاني، ونوفل ضو، أنه "لا يجب المراهنة على الطبقة السياسية في لبنان، مثلما لا يجب المراهنة على للبنة وعروبة "حزب الله"، باعتبار أن تلك الطبقة السياسية مشاركة في إعطاء غطاء للاحتلال الإيراني في لبنان"، مؤكدين أن الرهان الحقيقي على الأغلبية الصامتة الواعية والشباب اللبناني".
وتوافق المشاركون في الندوة على أن "أخطر ما يواجه لبنان هو محاولة تغيير هويته وسلخه من المحيط العربي"، لافتين إلى أن "تدخلات إيران في المنطقة وراء أزمة لبنان مع دول الخليج"، معتبرين أن "البقاء في المقاومة والمواجهة أفضل من إعطاء الاحتلال الإيراني غطاء بالسلطة".
واعتبروا أن "مسألة استقالة وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي أو الحكومة برئاسة نجيب ميقاتي قد فات أوانها"، موضحين أن "مطالب دول الخليج قد تجاوزت مسألة استقالة المسؤولين في لبنان"، مبينين أن "بندقية "حزب الله" هي من أتت بميشال عون رئيساً للدولة وبنجيب ميقاتي رئيساً للحكومة"، منتقدين "خنوع مجلس رئاسة الوزراء والذي يعد المركز السني الأول في لبنان لضغوط وهيمنة إيران و"حزب الله"".
وقالوا إنه "كان الأجدى بوزير الإعلام اللبناني وقف قنوات مثل "المسيرة" و"اللؤلؤة" والتي تعمل من بيروت وتحرض على دول الخليج لاسيما البحرين والسعودية".