أ ف ب
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل ثلاثة فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي الأحد، في وقت تشهد فيه الضفة الغربية تصاعدًا للعنف أدى إلى مقتل أكثر من 150 شخصًا خلال شهر.
وأعلنت وزارة الصحة في بيانات منفصلة عن مقتل موسى زعرور (22 عامًا)، وأحمد عفانة (20 عامًا) في بلدة أبو ديس (شرق القدس)، وأحمد دبابسة (22 عامًا) في نوبا شمال غرب الخليل.
وحول الأحداث في "أبو ديس" قالت الوزارة إنها تتابع مع الهيئة العامة للشؤون المدنية، وهي هيئة تنسيق مع الجانب الإسرائيلي، "أنباء حول شاب أطلق الاحتلال الرصاص عليه واحتجزه خلال اقتحام البلدة".
وأكدت الوزارة في بيان لاحق مقتل الفتى رامي عز عودة (17 عامًا) متأثرًا بجروح حرجة برصاص إسرائيلي في بلدة "العيزرية" قبل أيام.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس إنه "يتحرّى" التقارير المتعلقة بـ"أبو ديس" و"نوبا".
وأكد سكان من بلدة "أبو ديس" لوكالة فرانس برس أن الجيش الإسرائيلي حاصر منزل أحد الشبان الذين يطاردهم منذ مدة طويلة.
ووقعت أثناء حصار المنزل مواجهات بين شبان والجيش الإسرائيلي أسفرت عن مقتل شابين وإصابة آخرين.
وقال الأهالي، إن الجيش الإسرائيلي أصاب الشاب واعتقله مصابًا، مع تقديرات بأنه قتل.
وبحسب جمعية إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني فإن ستة فلسطينيين أُصيبوا بالرصاص الحي خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في بلدة "أبو ديس"، وتم نقلهم إلى مستشفيات بيت لحم، جنوب القدس.
إلى ذلك، قال سكان من قرية "نوبا" في محافظة الخليل إن "الجيش الإسرائيلي اقتحم القرية لاعتقال عمال من غزة كانوا يعملون في إسرائيل قبل الحرب".
وبحسب السكان، فقد حاول شبان منعهم من اعتقال العمال، لكن أحد الجنود أطلق النار فقتل الشاب وأصاب أخاه.
وتصاعد التوتر في الضفة الغربية بشكل أوسع مما كان عليه قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول، عندما شنّت "حماس" هجومًا مباغتًا على البلدات الإسرائيلية الحدودية.
وقُتل في إسرائيل أكثر من 1400 شخص معظمهم من المدنيين في اليوم الأول من الهجوم، بحسب السلطات. كما تمّ احتجاز أكثر من 240 رهينة نُقلوا إلى غزة.
وخلّف القصف الإسرائيلي حتى الآن أكثر من 9488 قتيلًا في غزة، من بينهم 3900 طفل، وفق وزارة الصحة في "حماس" التي تسيطر على القطاع المحاصر بالكامل.
وقُتل في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول أكثر من 150 فلسطينيًّا، كما يُنفذ الجيش الإسرائيلي منذ شهر حملات اعتقال واسعة في الضفة الغربية طالت أكثر من 2000 فلسطيني وفق ما أعلن نادي الأسير.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الجمعة، إن الوضع في الضفة الغربية "مثير للقلق" ويستدعي تحركًا "عاجلًا"، مع التشديد على العنف الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين.
{{ article.visit_count }}
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل ثلاثة فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي الأحد، في وقت تشهد فيه الضفة الغربية تصاعدًا للعنف أدى إلى مقتل أكثر من 150 شخصًا خلال شهر.
وأعلنت وزارة الصحة في بيانات منفصلة عن مقتل موسى زعرور (22 عامًا)، وأحمد عفانة (20 عامًا) في بلدة أبو ديس (شرق القدس)، وأحمد دبابسة (22 عامًا) في نوبا شمال غرب الخليل.
وحول الأحداث في "أبو ديس" قالت الوزارة إنها تتابع مع الهيئة العامة للشؤون المدنية، وهي هيئة تنسيق مع الجانب الإسرائيلي، "أنباء حول شاب أطلق الاحتلال الرصاص عليه واحتجزه خلال اقتحام البلدة".
وأكدت الوزارة في بيان لاحق مقتل الفتى رامي عز عودة (17 عامًا) متأثرًا بجروح حرجة برصاص إسرائيلي في بلدة "العيزرية" قبل أيام.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس إنه "يتحرّى" التقارير المتعلقة بـ"أبو ديس" و"نوبا".
وأكد سكان من بلدة "أبو ديس" لوكالة فرانس برس أن الجيش الإسرائيلي حاصر منزل أحد الشبان الذين يطاردهم منذ مدة طويلة.
ووقعت أثناء حصار المنزل مواجهات بين شبان والجيش الإسرائيلي أسفرت عن مقتل شابين وإصابة آخرين.
وقال الأهالي، إن الجيش الإسرائيلي أصاب الشاب واعتقله مصابًا، مع تقديرات بأنه قتل.
وبحسب جمعية إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني فإن ستة فلسطينيين أُصيبوا بالرصاص الحي خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في بلدة "أبو ديس"، وتم نقلهم إلى مستشفيات بيت لحم، جنوب القدس.
إلى ذلك، قال سكان من قرية "نوبا" في محافظة الخليل إن "الجيش الإسرائيلي اقتحم القرية لاعتقال عمال من غزة كانوا يعملون في إسرائيل قبل الحرب".
وبحسب السكان، فقد حاول شبان منعهم من اعتقال العمال، لكن أحد الجنود أطلق النار فقتل الشاب وأصاب أخاه.
وتصاعد التوتر في الضفة الغربية بشكل أوسع مما كان عليه قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول، عندما شنّت "حماس" هجومًا مباغتًا على البلدات الإسرائيلية الحدودية.
وقُتل في إسرائيل أكثر من 1400 شخص معظمهم من المدنيين في اليوم الأول من الهجوم، بحسب السلطات. كما تمّ احتجاز أكثر من 240 رهينة نُقلوا إلى غزة.
وخلّف القصف الإسرائيلي حتى الآن أكثر من 9488 قتيلًا في غزة، من بينهم 3900 طفل، وفق وزارة الصحة في "حماس" التي تسيطر على القطاع المحاصر بالكامل.
وقُتل في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول أكثر من 150 فلسطينيًّا، كما يُنفذ الجيش الإسرائيلي منذ شهر حملات اعتقال واسعة في الضفة الغربية طالت أكثر من 2000 فلسطيني وفق ما أعلن نادي الأسير.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الجمعة، إن الوضع في الضفة الغربية "مثير للقلق" ويستدعي تحركًا "عاجلًا"، مع التشديد على العنف الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين.