العربية.نت

قال محمد أبو سليمة مدير مستشفى الشفاء في قطاع غزة إن تل أبيب عرضت 300 لتر وقود وهو ما يكفي لنصف ساعة فقط، مشيرا إلى أنه طلب من إسرائيل 6000 لتر على الأقل. كما ناشد العالم التدخل الفوري لإنقاذ الأطفال الخدج داخل المستشفى بعد وفاة ثلاثة منهم بسبب انقطاع الكهرباء.

مديرُ مجمع الشفاء الطبي في غزة، كان نفى الإعلانَ الإسرائيلي بوجود ممرٍ آمن حتى محور صلاح الدين، مشيرا إلى أن كلَ من يحاول الخروج يتم استهدافُه من قبل القوات الإسرائيلية.

وكشف أبو سلمية للعربية عن خروج مستشفى الشفاء الطبي عن الخدمة بسبب الحصار المفروض عليه من قبل الجيش الإسرائيلي، وانقطاعِ المياه الكهرباء، مشيراً إلى أن دبابات الجيش الإسرائيلي تمنع سيارات الإسعاف من أداء عملها.

بدورها، نفت حركة حماس في بيان لها رفض أي كميات من الوقود من إسرائيل للاستخدام الطبي في مستشفى الشفاء في غزة، وقالت إن عرض إسرائيل تزويد مستشفى الشفاء بحوالي 300 لتر من الوقود يمثّل استخفافا بآلام وعذابات المرضى فهذه الكمية لا تكفي لتشغيل المولدات فيه لأكثر من نصف ساعة. وأكدت أنها ليست طرفاً في إدارة مستشفى الشفاء، ولا وجود لها ضمن هيكلية اتخاذ القرارات فيه، وأنه يخضع بشكل كامل لسلطة وزارة الصحة الفلسطينية، التي تدير شؤونه الإدارية والفنية.

كلام أبو سليمة وبيان حماس جاءا ردا على ما قاله الناطق باسم الجيش الإسرائيل دانييل هغاري، إن الجيش الإسرائيلي تحدث مع مدير مستشفى الشفاء لإدخال الوقود لكن حماس رفضت، لافتاً إلى أن العرض تضمن إدخال 300 لتر من الوقود للمستشفى عبر الصليب الأحمر.

هغاري قال أيضاً إن الجيش يهاجم غزة برا وبحرا وجوا بحثاً عن قادة حماس، وإن القوات الإسرائيلية تدمر الأنفاق ومنصات الصواريخ في القطاع، حيث وصلت إلى ميناء غزة في إطار استكمال عملية تطويق المدينة.

ودعت منظمة "اليونيسف" ومنظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للسكان في بيان مشترك، إلى تحرك دولي عاجل لإيقاف الهجمات على المستشفيات في قطاع غزة.

وجاء في البيان أن الأعمال العدائية المكثفة التي تحيط بالعديد من المستشفيات شمال غزة تحول دون وصول العاملين الصحيين والجرحى وغيرهم من المرضى بأمان إلى تلك المستشفيات.

وتوعد أسامة حمدان القيادي في حركة حماس، إسرائيل بدفع ثمن استهدافها للمراكز الطبية، سواء في الحرب أو في المحافل الدولية.

في مداخلة مع العربية، كشفت وزيرة الصحة الفلسطينية، أن القوات الإسرائيلية أخرجت بالقوة العاملين من مستشفيي الرنتيسي والنصر.

وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي فتح ممر آمن من مستشفيات الشفاء والرنتيسي والناصر في شمال قطاع غزة لتمكين المدنيين من النزوح جنوبا. وقال الجيش في بيان له إن هذه الخطوة تأتي "في أعقاب النداءات المتكررة التي تم توجيهها لسكان غزة للإخلاء من شمال غزة حفاظا على سلامتهم".

وأضاف أنه "في الأيام الأخيرة، تحدث ضابط كبير في إدارة التنسيق والارتباط الإسرائيلية في غزة عدة مرات مع مدير مستشفى الشفاء وقدم له ممرات محتملة من المستشفى".

أعلن الجيش الإسرائيلي فتح ممر آمن من مستشفيات الشفاء والرنتيسي والناصر في شمال قطاع غزة لتمكين المدنيين من النزوح جنوبا.

وقال الجيش في بيان له إن هذه الخطوة تأتي "في أعقاب النداءات المتكررة التي تم توجيهها لسكان غزة للإخلاء من شمال غزة حفاظا على سلامتهم".

وأضاف أنه "في الأيام الأخيرة، تحدث ضابط كبير في إدارة التنسيق والارتباط الإسرائيلية في غزة عدة مرات مع مدير مستشفى الشفاء وقدم له ممرات محتملة من المستشفى".

وتابع البيان: "قام جنود جيش الدفاع الإسرائيلي بفتح وتأمين ممر يمكن السكان المدنيين من الإخلاء سيرا على الأقدام وبواسطة سيارات الإسعاف من مستشفيات الشفاء والرنتيسي والناصر".

مستشار محمود عباس: لا يمكن فصل مستقبل غزة عن الضفة والقدس

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن "حركة حماس تواصل استخدام المباني المدنية في قطاع غزة، بما في ذلك المستشفيات، لتنفيذ أنشطتها الإرهابية".

وأعلن الجيش الإسرائيلي اعتقال أكثر من 20 ناشطا من "حماس"، وتم إرسالهم إلى إسرائيل للاستجواب.