واصلت إسرائيل قصف غزة اليوم السبت مع اقتراب حربها الدامية في القطاع الفلسطيني الذي تديره حركة (حماس) من دخول يومها المئة من دون أن تلوح في الأفق نهاية لهذه الحملة.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن غارة جوية إسرائيلية على منزل احتمت به عائلتان نازحتان في مدينة رفح جنوب القطاع أسفرت عن مقتل 10 أشخاص.
وأكد باسم عرفة وهو يحمل صورة طفلة من قريباته قُتلت وفي يدها قطعة خبز أن أفراد العائلتين كانوا يتناولون وجبة العشاء عندما تعرض المنزل للقصف مساء أمس الجمعة.
وأوضح "الطفلة هذه ماتت وهي جوعانة، كانت بتأكل خبز حاف، وين المحكمة الجنائية الدولية تتفرج أطفال غزة كيف بتموت؟ وين المسلمين. وين الأزهر الشريف؟ وين الملوك؟ وين رؤساء العالم؟".
وتقول إسرائيل إنها تستهدف المسلحين وتبذل كل ما في وسعها لتقليل الضرر على غير المقاتلين خلال حرب الشوارع التي تخوضها ضد حماس في القطاع المكتظ بالسكان.
لكن حجم القتل في غزة والوضع الإنساني المتردي أحدثا صدمة في الرأي العام العالمي وأذكيا الدعوات المتزايدة لوقف إطلاق النار.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت أن قواته قتلت العديد من المسلحين في خان يونس جنوبا وفي وسط قطاع غزة. وقال إنه يتحقق من التقارير حول الغارة في رفح.
وقالت حماس إن مقاتليها أطلقوا النار على طائرة هليكوبتر إسرائيلية في خان يونس.
وفي وسط قطاع غزة، تحدث سكان عن معارك عنيفة بالأسلحة وقصف بالدبابات وغارات جوية إسرائيلية على مخيمات البريج والنصيرات والمغازي للاجئين.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مسلحين ومركز قيادة تابعا لحركة حماس في هذه المخيمات.
وشوهدت القوات الإسرائيلية أيضا على أطراف دير البلح الواقعة إلى الغرب، والتي كانت إسرائيل تطلب من السكان النزوح إليها.
وقال شهود إن حافلة أصيبت في مكان قريب بصاروخ إسرائيلي. ولم ترد تقارير حتى الآن عن وقوع إصابات.
ووردت تقارير عن مقتل أكثر من 20 شخصا في شمال القطاع وبيت لاهيا وحي الدرج بمدينة غزة.
وأعلنت إسرائيل عن مرحلة جديدة في الحرب قائلة إنها ستبدأ في سحب بعض قواتها من شمال قطاع غزة الذي اجتاحته بعد ثلاثة أسابيع من هجوم مسلحي حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وقال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة إن الضربات الإسرائيلية قتلت 135 فلسطينيا وأصابت 312 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأضاف أن 23843 فلسطينيا، معظمهم من المدنيين، قُتلوا في المجمل منذ السابع من أكتوبر.
وتقول إسرائيل إنها قتلت ما لا يقل عن ثمانية آلاف مقاتل حتى الآن، وإنها لا تملك خيارا سوى القضاء على حكم حماس في غزة بعد هجوم الحركة في أكتوبر والذي تقول إنه أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز 240 رهينة.
{{ article.visit_count }}
وقالت وزارة الصحة في غزة إن غارة جوية إسرائيلية على منزل احتمت به عائلتان نازحتان في مدينة رفح جنوب القطاع أسفرت عن مقتل 10 أشخاص.
وأكد باسم عرفة وهو يحمل صورة طفلة من قريباته قُتلت وفي يدها قطعة خبز أن أفراد العائلتين كانوا يتناولون وجبة العشاء عندما تعرض المنزل للقصف مساء أمس الجمعة.
وأوضح "الطفلة هذه ماتت وهي جوعانة، كانت بتأكل خبز حاف، وين المحكمة الجنائية الدولية تتفرج أطفال غزة كيف بتموت؟ وين المسلمين. وين الأزهر الشريف؟ وين الملوك؟ وين رؤساء العالم؟".
وتقول إسرائيل إنها تستهدف المسلحين وتبذل كل ما في وسعها لتقليل الضرر على غير المقاتلين خلال حرب الشوارع التي تخوضها ضد حماس في القطاع المكتظ بالسكان.
لكن حجم القتل في غزة والوضع الإنساني المتردي أحدثا صدمة في الرأي العام العالمي وأذكيا الدعوات المتزايدة لوقف إطلاق النار.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت أن قواته قتلت العديد من المسلحين في خان يونس جنوبا وفي وسط قطاع غزة. وقال إنه يتحقق من التقارير حول الغارة في رفح.
وقالت حماس إن مقاتليها أطلقوا النار على طائرة هليكوبتر إسرائيلية في خان يونس.
وفي وسط قطاع غزة، تحدث سكان عن معارك عنيفة بالأسلحة وقصف بالدبابات وغارات جوية إسرائيلية على مخيمات البريج والنصيرات والمغازي للاجئين.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مسلحين ومركز قيادة تابعا لحركة حماس في هذه المخيمات.
وشوهدت القوات الإسرائيلية أيضا على أطراف دير البلح الواقعة إلى الغرب، والتي كانت إسرائيل تطلب من السكان النزوح إليها.
وقال شهود إن حافلة أصيبت في مكان قريب بصاروخ إسرائيلي. ولم ترد تقارير حتى الآن عن وقوع إصابات.
ووردت تقارير عن مقتل أكثر من 20 شخصا في شمال القطاع وبيت لاهيا وحي الدرج بمدينة غزة.
وأعلنت إسرائيل عن مرحلة جديدة في الحرب قائلة إنها ستبدأ في سحب بعض قواتها من شمال قطاع غزة الذي اجتاحته بعد ثلاثة أسابيع من هجوم مسلحي حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وقال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة إن الضربات الإسرائيلية قتلت 135 فلسطينيا وأصابت 312 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأضاف أن 23843 فلسطينيا، معظمهم من المدنيين، قُتلوا في المجمل منذ السابع من أكتوبر.
وتقول إسرائيل إنها قتلت ما لا يقل عن ثمانية آلاف مقاتل حتى الآن، وإنها لا تملك خيارا سوى القضاء على حكم حماس في غزة بعد هجوم الحركة في أكتوبر والذي تقول إنه أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز 240 رهينة.