أكد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، مساندة بلاده لكافة المبادرات، الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في منطقة جنوب القوقاز، ودعمها الكامل للحوار والتفاوض لتحقيق السلام العادل والشامل، مُشيدا بالتقدم المحرز مؤخراً، فيما يتعلق بملف ترسيم الحدود بين أذربيجان وأرمينيا، بما يسمح بتدشين مرحلة جديدة من التنمية، ويحقق مصالح شعوب المنطقة.
جاء ذلك في كلمة للرئيس المصري خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف بقصر الاتحادية، اليوم السبت.
وقال الرئيس السيسي، إن المباحثات التي أجراها اليوم مع الرئيس الأذربيجاني، تؤكد تطلعنا لاستمرار العمل معا على تعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا في مختلف المجالات والتنسيق السياسي، بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك فضلاً عن دفع علاقاتنا الاقتصادية والتجارية وذلك عبر الاستفادة من الإمكانات المتاحة لكليهما لاسيما فى قطاعات: الإنشاءات والنقل، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والصناعات الغذائية والدوائية، والنفط والغاز.
وأضاف الرئيس السيسي كما اتفقنا خلال مباحثاتنا اليوم، على أهمية الحفاظ على دورية انعقاد جولات المشاورات السياسية بين البلدين، وكذا تطلعنا لعقد اجتماعات الدورة السادسة لـ"اللجنة المشتركة المصرية الأذربيجانية، للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني في أقرب وقت، فضلاً عن تنظيم "منتدى رجال الأعمال المصري الأذربيجاني"، بما يساهم في دفع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، نحو المزيد من التعاون خلال الفترة المقبلة.
وشدد الرئيس السيسي على أن الملفات الإقليمية كانت حاضرة بقوة، في مباحثاته مع الرئيس الأذربيجاني، وفي القلب منها "القضية الفلسطينية" التي تعتبرها مصر صلب قضايا المنطقة.
وأوضح الرئيس أنه استعرض خلال المباحثات، الجهود المصرية لإنفاذ المســاعدات الإنســـانية لأهالـي قطـــاع غـــزة، والتوصل لوقف إطلاق النار، حتى يتسنى التوجه نحو إقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة على خطوط 4 يونيو 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية" وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وإحلال السلام والتعايش في المنطقة بدلاً من الحروب والدمار والخراب.
جاء ذلك في كلمة للرئيس المصري خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف بقصر الاتحادية، اليوم السبت.
وقال الرئيس السيسي، إن المباحثات التي أجراها اليوم مع الرئيس الأذربيجاني، تؤكد تطلعنا لاستمرار العمل معا على تعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا في مختلف المجالات والتنسيق السياسي، بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك فضلاً عن دفع علاقاتنا الاقتصادية والتجارية وذلك عبر الاستفادة من الإمكانات المتاحة لكليهما لاسيما فى قطاعات: الإنشاءات والنقل، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والصناعات الغذائية والدوائية، والنفط والغاز.
وأضاف الرئيس السيسي كما اتفقنا خلال مباحثاتنا اليوم، على أهمية الحفاظ على دورية انعقاد جولات المشاورات السياسية بين البلدين، وكذا تطلعنا لعقد اجتماعات الدورة السادسة لـ"اللجنة المشتركة المصرية الأذربيجانية، للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني في أقرب وقت، فضلاً عن تنظيم "منتدى رجال الأعمال المصري الأذربيجاني"، بما يساهم في دفع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، نحو المزيد من التعاون خلال الفترة المقبلة.
وشدد الرئيس السيسي على أن الملفات الإقليمية كانت حاضرة بقوة، في مباحثاته مع الرئيس الأذربيجاني، وفي القلب منها "القضية الفلسطينية" التي تعتبرها مصر صلب قضايا المنطقة.
وأوضح الرئيس أنه استعرض خلال المباحثات، الجهود المصرية لإنفاذ المســاعدات الإنســـانية لأهالـي قطـــاع غـــزة، والتوصل لوقف إطلاق النار، حتى يتسنى التوجه نحو إقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة على خطوط 4 يونيو 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية" وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وإحلال السلام والتعايش في المنطقة بدلاً من الحروب والدمار والخراب.