نقلت وكالة "إنترفاكس" عن مصدر عسكري روسي قوله، اليوم الأحد، إن موسكو لن تجلي أو تقلل من حجم بعض قطاعاتها وأنظمتها العسكرية العاملة في سوريا، مؤكدا أن قرار الرئيس فلاديمير بوتن بتقليص الوجود العسكري لن يشملها.
وأوضح أن قرار روسيا بسحب بعض قواتها، الذي اتخذه بوتن أواخر ديسمبر الماضي بعدما أعلن وقفا لإطلاق النار، لن يشمل قوات وأنظمة الدفاع الجوية، ومنصات الصواريخ المجنحة، والشرطة العسكرية التي تحرس محيط قاعدة حميميم.
وأضاف المصدر أن روسيا ستبقي على صواريخ إس 300 و إس400 التي تؤمن قاعدة حميميم العسكرية في اللاذقية، كما أنها ستعمل على تطوير وتحسين عمل القاعدة.
وأشار إلى أن العمل سيبدأ قريبا على بناء وتجهيز المدرج الثاني لمطار حميميم، تمهيدا لدخوله الخدمة قريبا.
بيد أن مسؤولين أميركيين، لم يكشف عن اسميهما، قالا لشبكة "فوكس" الإخبارية، الخميس الماضي، إن روسيا نشرت 4 مقاتلات هجومية إضافية بقاعدتها العسكرية في سوريا، الأسبوع الماضي.
كما ذكر أحد المسؤولين أن الروس "نشروا مقاتلين من الشيشان" في سوريا، دون ذكر عددهم.
ووفقا لتصريحات المسؤولين، لا يزال لدى القوات الروسية ما يقرب من 36 طائرة مقاتلة وطائرة هليكوبتر في سوريا، دون تغيير يذكر في عددها عن الشهر الماضي.