أعلن الجيش الأمريكي مقتل جندي وإصابة ثلاثة آخرين، فجر الأحد، في هجوم استهدف عناصر لتنظيم القاعدة في محافظة البيضاء وسط اليمن.
وهذا هو أول جندي أمريكي يلقى حتفه في عملية عسكرية خارج البلاد، خلال ولاية الرئيس دونالد ترامب.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان: إن "14 عنصراً من تنظيم القاعدة قتلوا في الهجوم".
وعن الداعي لتنفيذ العملية الاستباقية ضد التنظيم، ذكرت القيادة أن "جنوداً أمريكيين مشاركين في الهجوم، تلقوا معلومات ترجح تخطيط المسلحين لعمليات إرهابية في المستقبل".
وكانت قوات أمريكية شنت غارات جوية أعقبها عمليات إنزال مظلي، في منطقة "قيفة" بالمحافظة، مستهدفة منزل القيادي في تنظيم القاعدة، عبد الرؤوف الذهب؛ ما تسبب في مقتل 40 شخصاً، أغلبهم من التنظيم.
وأسفر الهجوم عن مقتل الذهب وشقيقه سلطان، وقيادي آخر في التنظيم يُدعى "سيف النمس الجوفي" وآخرين.
وأشار سكان محليون إلى أن الإنزال الجوي سبقته غارات جوية، استهدفت عدداً من المواقع التي يعتقد أن عناصر "القاعدة" يتحصنون فيها.
وأتت العملية العسكرية بالتزامن مع منع إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليمنيين ورعايا 6 جنسيات إسلامية أخرى من دخول أمريكا.