طالبت لجنة تحقيق أممية النظام السوري بتسليم قوائم بأسماء عدد من قادته المتورطين في الهجمات الكيمياوية ضد أهداف مدنية.
ويوثق التقرير الأخير الذي أعدته لجنة مشتركة من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية هجمات لنظام بشار الأسد بغاز الكلور ضد ثلاث قرى في شمال سوريا بين عامي 2014 و2015.
وبناء على ذلك، فإن اللجنة الأممية طالبت النظام السوري بتسليم أسماء القادة والوحدات العسكرية وكيانات أخرى يشتبه في تورطها بشن هجمات كيمياوية ضد أهداف مدنية، إلا أن نظام الأسد تجاهل طلب اللجنة .
وبادر النظام السوري الذي ينفي بشكل مستمر استخدامه الأسلحة الكيمياوية ضد أهداف مدنية إلى نفي مجدداً ما ذكر في التقرير، فيما رفضت حليفته روسيا النتائج التي توصل إليها التحقيق معتبرة أنها "غير كافية".
من جهة أخرى، تسعى كل من فرنسا وبريطانيا إلى فرض عقوبات على المسؤولين عن الهجمات الكيمياوية بالإضافة إلى حظر بيع المروحيات للنظام بناء على المعطيات التي جاءت في التقرير الأممي الأخير.