دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى حماية دولية للشعب الفلسطيني، الاثنين،خلال الكلمة التي ألقاها في الجلسة الرابعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف.
وقال عباس للحضور الذين من بينهم وزراء ونواب وزراء خارجية وكذلك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس: "نجدد اليوم المطالبة بإيجاد نظام حماية دولية للشعب الفلسطيني يضع حدا لانتهاك حقوقه الأساسية، وبما يضمن التوقف عن مصادرة الأراضي والاستيلاء على أحواض المياه الجوفية ومواصلة الاعتقالات وهدم البيوت وغيرها من الممارسات العنصرية، وبما يضمن لأطفاله العيش بأمن وسلام.
ونقلت رويترز عن عباس قوله: فإنه من غير المُجدي بمصلحة السلام والعدالة أن يتحدث البعض عن حلول مؤقتة عن دولة واحدة أو محاولات دمج لها في إطار إقليمي، كما تسعى لذلك الحكومة الإسرائيلية الحالية أو التراجع عن الإنجازات التي تحققت".
وواجهت إسرائيل انتقادا دوليا جديدا بسبب توسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، وهو ما اعتبر عقبة في سبيل حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
واكتنف تطلعات محادثات السلام المتعثرة بالفعل مزيد من الضبابية في الشهر الجاري بعدما بدا أن الرئيس الأميركي دونال دترامب تخلى عن التزام طويل الأمد بحل الدولتين.
وقال عباس إنه مستعد للتعاون مع ترامب ودعا لتطبيق حل الدولتين.