أكدت مصادر عسكرية يمنية أن الجيش الوطني تقدم إلى مشارف مديرية أرحب المطلة على مطار صنعاء الدولي.

وأصبحت قرية بيت قطيش التابعة لأرحب وعدد من الطرق الرابطة بين مديرية نهم وبني حشيش تحت مرمى نيران الجيش الوطني.

يأتي هذا فيما أصدرت ميليشيات الحوثي الانقلابية تعميماً لمشرفيها ونقاط التفتيش العسكرية والأمنية والسلطات التابعة لها بعدم السماح لأي صحافي أو طاقم تلفزيوني بدخول محافظة الحديدة الواقعة غرب البلاد، باستثناء أولئك التابعين لوسائل إعلام حوثية.

وأكد إعلاميون في صنعاء أنهم التقوا اليوم وزير الإعلام في حكومة الانقلابيين، واشتكوا له من قيام سلطات الحوثيين في الحديدة بمنع عدد من الصحافيين ومراسلي القنوات الخارجية من العمل وتنفيذ تقارير إنسانية، إلا أنهم فوجئوا بأن الوزير المختص مجرد ديكور ويعمل تحت إمرة مشرف حوثي يدعى " أبو عبد القدوس " مشيرين إلى أن الأخير رد على استفسار الوزير الانقلابي بالقول "من الصعب السماح لأي مراسل بعمل تقارير، ونحن منعنا نزول الصحافيين إلى الحديدة".