أفاد موفد "العربية" أن فصائل الجيش الحر المشاركة في محادثات جنيف أكدت تمسكها بضرورة تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات لا مكان لبشار الأسد فيها.
كما أعلنت فصائل المعارضة موافقتها على أن تكون هيئة الحكم الانتقالية مكونة من شخصيات من المعارضة والنظام شريطة أن لا تكون هذه الشخصيات قد شاركت بقتل السوريين.
كما أكدت الفصائل استمرارها في محاولة فك الحصار عن المدن طالما لم يتمكن المجتمع الدولي من تطبيق القرارات الدولية.
وقال بشار الجعفري كبير مفاوضي النظام السوري اليوم الجمعة إن أي هجوم تدعمه الولايات المتحدة أو تركيا على تنظيم داعش بمدينة الرقة في سوريا لن يكون مشروعا ما لم يجر بالتنسيق مع بشار الأسد.
من جانبه، أعرب المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات سالم المسلط عن رغبة وفد المعارضة السورية بالخوض في مفاوضات مباشرة تفضي إلى حل سياسي للأزمة في سوريا ، كاشفاً عن تلقي تعهدات من قبل المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا بأن الجولة الحالية ستتطرق بشكل مباشر لعملية الانتقال السياسي، مطالباً إياه بالوفاء بتلك التعهدات.
من جهته، قال رمزي عز الدين رمزي، مساعد المبعوث الأممي إلى سوريا، الخميس، إن المناقشات كانت موضوعية. وأضاف: "تحدثنا عن جميع القضايا التي تحتاج إلى توضيح قبل أن نبدأ رسمياً، وفي هذا المعنى أعتقد أنه كان اجتماعا إيجابيا، لذلك دعونا نرَ ما سيحدث".
وكانت موفدة "العربية" إلى جنيف أفادت، الخميس، بأن الافتتاح الرسمي لمحادثات جنيف حول سوريا سيكون الجمعة بدل الخميس كما كان مقرراً، وذلك لوجود المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا في انقرة.
وأضافت أن جميع الوفود وصلت إلى العاصمة جنيف ، وأن مساعد دي ميستورا سيجتمع مع وفد الهيئة العليا للمفاوضات ظهر الخميس، في حين أشارت إلى أن جهاد مقدسي، أحد ممثلي مجموعة أو ما يعرف بـ منصة القاهرة هو أبرز الغائبين عن هذه الجولة.